بحسب قمر دلمان في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP): “بدأنا الجلسات منذ أمس الأول ولم نصل حتى الآن لاتفاق، تم رفع الجلسة الجمعة على أن تستأنف السبت”.

التغيير: وكالات

قال ناطق باسم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، السبت، إن المفاوضات بين الجيش السوداني والحركة بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع في كردفان والنيل الأزرق، ستستأنف بعد فشل الجلستين السابقتين.

وأضاف قمر دلمان في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP): “بدأنا الجلسات منذ أمس الأول ولم نصل حتى الآن لاتفاق، تم رفع الجلسة الجمعة على أن تستأنف السبت”.

وتابع: “وفد الجيش السوداني متمسك بضرورة وقف العدائيات لتمرير المساعدات الإنسانية لثلاث ولايات فقط هي غرب وجنوب كردفان والنيل الأزرق”، مشيراً إلى أن الحركة الشعبية متمسكة بموقفها وهو إيصال المساعدات الإنسانية لكل مناطق السودان ودون تحيز وفي وقت واحد عبر وكالات الأمم المتحدة.

وأردف دلمان: “وفقاً لتقارير أممية عدة، نؤكد على أن سكان الخرطوم وولاية الجزيرة ودارفور يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة وصلت مرحلة الكارثة مثلهم وسكان المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)”.

وقال: “من حيث المبدأ، ترفض الحركة الشعبية الحلول القائمة على التجزئة، كما أن مبادئ القانون الدولي الإنساني تمنع الزج بالمواقف السياسية في المسألة الإنسانية، لذا طالبنا بدعوة كل الأطراف المتحاربة في السودان بغرض الاتفاق على تمرير المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في كل مناطق السودان ودون تحيز وفي وقت واحد”.

وكان عضو مجلس السيادة ونائب قائد الجيش السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي اتفق، مطلع مايو الجاري، مع قائد الحركة الشعبية- شمال، عبد العزيز الحلو، على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحكومة وفي مناطق سيطرة الحركة بشكل فوري، كل طرف في مناطق سيطرته.

كما اتفق الجانبان، خلال لقاء جمعهما في جوبا، على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفد من حكومة السودان ووفد من الحركة للتوقيع على وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

 

الوسومالحركة الشعبية ـ شمال الكباشي المفاوضات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحركة الشعبية ـ شمال الكباشي المفاوضات المساعدات الإنسانیة الحرکة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية

زنقة 20 | الرباط

أكد مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أبلغت برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف برامج الدعم الغذائي في عدد من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن توجه عام لتقليص المساعدات الإنسانية الخارجية.

وحسب ذات المسؤول، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت 60 خطاباً رسمياً لإلغاء عقود تمويل تشمل برامج كان يديرها برنامج الأغذية العالمي في كل من لبنان، الأردن، سوريا، ومناطق أخرى، ما قد يُنذر بأزمة إنسانية حادة في هذه الدول والمناطق المستفيدة.

ويُرتقب أن تطال تداعيات هذا القرار مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، والتي ظلت ولسنوات تعتمد بشكل شبه كلي على المساعدات الدولية لتوفير الحد الأدنى من الإحتياجات الغذائية لساكنتها.

ويرى مراقبون أن وقف التمويل الأمريكي سيُعرّي واقع قادة جبهة “البوليساريو”، الذين طالما وُجّهت إليهم اتهامات بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية والاتجار بها في السوق السوداء، بدل إيصالها إلى مستحقيها داخل المخيمات.

وفي ظل غياب أي بديل فعلي أو موارد ذاتية، قد تجد آلاف الأسر في تندوف نفسها في مواجهة خطر المجاعة، ما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني، ويفتح الباب أمام المجتمع الدولي لمراجعة آليات الدعم وضمان وصوله إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه.

مقالات مشابهة

  • مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية
  • جيش الاحتلال يقترح إدخال المساعدات لغزة دون انتظار صفقة
  • إسرائيل تستعد لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة جديدة
  • الأونروا “: شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • الأونروا : شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
  • حزب الحركة الشعبية يصادق على أعضاء أمانته العامة
  • «الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة