قبائل آل حميقان في مديرية الزاهر بالبيضاء تعلن النكف القبلي والنفيرالعام ضد مرتزقة العدوان

الثورة نت| محمد المشخر

نظم أبناء قبائل ومشايخ آل حميقان في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء اليوم، وقفه النكف القبلي المسلح الموسع تنديداً واستنكار و موقفا حاسماً ضد مرتزقته العدوان السعودي الأمريكي بمنطقة الحد يافع لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وقصفهم لمنازل المواطنين وقتل الأطفال والنساء واخرها حادث استهداف منزلاً في حنكة آل برمان مما أدى إلى إصابة ومع إثنين من أطفاله بنيران مرتزقة العدوان بما يسمى “قوات الانتقالي”.

وخلال الوقفة بحضور محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ومدير عام مديرية الزاهر إبراهيم عبدالقوى الحميقاني، ومدير عام مديرية الصومعة حاتم محسن الخولاني ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمشايخ والعقال والاعيان ومدراء فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والمكتب الاشرافي بالمديرية، أكد أبناء مديرية الزاهر آل حميقان، استمرار التحشيد و رفد الجبهات بالمال والرجال، لمواجهة العدوان السعودي والأمريكي في مختلف الجبهات حتى تحقيق النصر.

واستنكر المشاركون، جريمة مرتزقة العدوان بمنطقة الحد يافع لارتكابهم  جرائم ضد الإنسانية و قصفهم لمنازل المواطنين وقتل الأطفال والنساء واخرها حادث استهداف منزل الشيخ صالح حسين الفخره في حنكة آل برمان مما أدى إلى إصابة ومع إثنين من أطفاله بنيران مرتزقة العدوان بمديرية الزاهر.

وحذر، مشايخ وأعيان قبيلة آل حميقان، كافة أبناء الحد يافع مديرية العبوس بمحافظة لحج المحتلة من كثرة إستمرار الاعتداءات المتكررة التي يمارسها مرتزقة العدوان في الحد يافع ضد أبناء المديرية في قراهم ومساكنهم وقتلا للأطفال والنساء وتدمير المزارع الزراعية في مديرية الزاهر بشكل متواصل وأنهم لن يسكتون على استمرار الجرائم بحق الاطفال والنساء والمنازل .

وأعلن أبناء وقبائل مديرية الزاهر آل حميقان النفير العام والتوجه إلى الجبهات لمواجهة الغزاة والمرتزقة كتفاً بكتف مع الجيش واللجان الشعبية وقبائل اليمن.مؤكدين الجهوزية لتنفيذ ما تراه القيادة مناسباً لردع العدوان ومرتزقته.

وخلال الوقفة.. أشاد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، بمواقف أبناء وقبائل مديرية الزاهر آل حميقان و نخوتهم و شجاعتهم ووقوفهم إلى صف الوطن في مواجهة العدوان ومرتزقته.

وأكد على أهمية توحيد الصف والتلاحم الوطني في مواجهة العدوان و الغازي و المحتل الأجنبي و دحره من أرض اليمن.وضمان طريق الخلاص من كل المعاناة والحرية والاستقلال.

وتطرق الى دلالات شعار الصرخة في وجه المستكبرين التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بالتزامن مع المشروع القرآني المناهض لهيمنة قوى الاستكبار العالمي.

وثمن المحافظ إدريس، الانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان السعودي والأمريكي بمختلف جبهات الدفاع عن الوطن ومواصلة تحرير بقية المناطق والمحافظات المحتلة من دنس الغزاة والمرتزقة.

ودعا، قبائل محافظة البيضاء وكافة قبائل اليمن بما فيها قبائل مأرب وشبوة ولحج، إلى إعلان النفير العام و رفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة قوى العدوان وأدواته من المرتزقة وعناصر “داعش”، حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن..مشيدا، بتفاعل أبناء وقبائل ال حميقان مديرية الزاهر مع المرحلة الأولى من الدورات العسكرية.. مؤكدا على أهمية الإعداد والجهوزية للتصدي للعدوان السافر على اليمن وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأشار، إلى ضرورة تشكيل لجان الحشد والتعبئة في العزل والتحرك بمسئولية في هذا الجانب ضمن التعبئة العامة والمرحلة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة

من جانبه استنكر مدير عام مديرية الزاهر الشيخ إبراهيم عبدالقوى الحميقاني، قصف مرتزقة العدوان في منطقة يافع أبناء مديرية الزاهر واخرها حادث استهداف منزل الشيخ صالح الفخره في حنكة..مؤكدا أن تلك الجرائم دليل على فشل وتخبط قوى العدوان بحق أبناء الشعب اليمني والتصعيد الأخير لقوى العدوان الأمريكي والبريطاني وحشد مجاميع تكفيرية و داعشية إلى منطقة الحد يافع محافظة لحج لارتكاب الجرائم ونهب ممتلكات المواطنين.

وأشار الحميقاني، إلى الاستعداد الجيد ومضاعفة الجهود لإنجاح فعاليات المرحلة الثانية، ضمن التعبئة العامة والمرحلة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة. في إطار حرص القيادة الثورية على استمرار برامج التدريب والتأهيل في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة قوى العدوان.، مشيرا إلى المواقف العظيمة لليمن قيادة وجيشا وشعبا في نصرة الأقصى في ظل صمت عربي إسلامي مخجل إزاء مظلومية الأشقاء في فلسطين على المستوى الرسمي والشعبي في مديرية الزاهر بالمحافظة

وأكد بإسم أبناء ومشايخ ووجهاء مديرية الزاهر، الجهوزية لرفد الجبهات بالمال والرجال والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية وأحرار الشعب اليمني حتى تحرير المحافظة والوطن من دنس الغزاة و المحتلين.. محملاً قوى العدوان المسؤولية الكاملة إزاء استمرار العدوان الغاشم من قبل مرتزقة في الحد يافع مديرية العبوس وقتل الاطفال والنساء والمواطنين الأبرياء.

فيما أشارت كلمة مجلس التلاحم الشعبي القبلي بالمحافظة عبدالله مسود الحميقاني، التي استنكرت بشدة على ما اقدم عليه مرتزقة العدوان الخارجي في جبهة الحد مع من استهدف منازل المواطنين الامناء في بيوتهم واستهداف ابنائنا وبناتنا وهم يمشون في الطريق فهذه التصرفات الهمجية ليست من شيم ولا من اخلاق القبيلة  العربية اليمنية العريقة فالحرب المشؤومة، التي شنت على يمن الإيمان والحكمة ليست من أجل الشرعية كما يزعمون أو بين حوثي او عفاشي أو إصلاحي أو شمالي أو جنوبي أنها حرب تستهدف ديننا و قبيلتنا و إنسانيتنا وكرامتنا بل.

ولفت إلى أهمية الالتفاف حول القيادة الثورية في التصدي لحلفاء الطاغوت والدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مشيرا إلى المواقف العظيمة لليمن قيادة و جيشا وشعبا في نصرة الأقصى في ظل صمت عربي إسلامي مخجل إزاء مظلومية الأشقاء في فلسطين.

ونوه،بالمواقف المشرفة للقيادة الثورية والقوات المسلحة والشعب اليمني في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.. مؤكدا أهمية الاستمرار في التحشيد والتعبئة والاستنفار لمواجهة كافة التحديات.

وقال مسود،أن أبناء مديرية الزاهر آل حميقان،وحدوا صفوفهم و تناسوا الخلافات بينهم سيكونون في مقدمة الصفوف مع الجيش واللجان الشعبية لمواجهة العدوان.مؤكدا أن أبناء مديرية الزاهر لن يسمحوا أن تكون مديريتهم ميدان صراع مرة أخرى.

وجدد،الدعوة لكل المغرر بهم من أبناء مديرية الزاهر،في صف العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي،للعودة إلى حضن الوطن وإلى طريق الحق،والإستفادة من قرار العفو العام..مثمنة في ذات الوقت مواقف الآلاف ممن عادوا إلى صف الوطن.

القيت العديد من الكلمات و الزوامل والقصائد الشعرية المعبرة عن الرفض والاستنكار والتنديد واتخاذ المواقف القوية ضد جرائم مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.

دعاء البيان الصادر عن الوفقة مشائخ وأعيان وقبائل الحد يافع المجاورة بما بيننا من جوره و قرابة ومن نسب و صهاره بأن يكون لهم موقف جاد وحازم ضد الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها مرتزقة العدوان من أراضيهم على أبناء قبيلة آل حميقان في بيوتهم و مزارعهم وقراهم والتى كانت واخرها جريمة العيب الأسود وذلك في استهداف منزل الشيخ صالح حسين الفخره في حنكة آل برمان،مما أدى إلى إصابة ومع إثنين من أطفاله بنيران مرتزقة العدوان بما يسمى قوات الانتقالي الأسبوع الماضي.،واخافة النساء والأطفال و الامنين في بيوتهم والتى لا تقل أجراما عما يفعله الصهاينة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.وحيث منازلنا ليست ثكنات عسكرية حتى تضرب في المدافع والصواريخ المختلفة.و نحملكم كمشايخ وقبائل كامل المسؤولية عن كل اعتداء وقتل وسفك لدماء المواطنين من اراضيكم و بلادكم..

وقال البيان: إننا ننذر كل عميل و مرتزق من الذين يسمون أنفسهم عساكر تبع العملاء و المستأجرين معا دول العدوان من الجرائم التي حصلت من سابق من اعتداءات على النساء والأطفال واستهداف المواطنين في مزارعهم و مراعيهم.وآخرها ما حصل من استهداف مدان و ممقوت بكل الاسلاف والأعراف في الدين والقبيلة اليمنية.

واننا نقول لهم أن كل شيء قد حصل مسجل في صفحاتنا وصفحات التاريخ الأسود لهم.ولقياداتهم العميلة ضد قبيلة آل حميقان.ولن تمر مرور الكرام وسيكون الرد أشد وانكى على كل من في صفوفهم.

وأكد البيان أن ما يقوم به مرتزقة العدوان في هذه الأيام من اعتداءات إنما هو امتداد للجرائم الأمريكية والصهيونية ومساندة لهم في إجرامهم وذلك في استهداف القبائل الحرة والتى تقف الموقف المشرف دعماً للقضية الفلسطينية ومنها قبيلة آل حميقان،والتى تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات المتكررة.،وكما تؤكد إنهاء ثابتة في موقفها الداعم للقيادة الرشيدة الممثلة في في قائد الثورة العام السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مهما حصل ولن تتراجع عن موقفها كونه موقف الحق.

حضر الوقفة القبيلة المسلحة مدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية في مديرية الزاهر وعدد من قيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية والاشرافية ومشايخ وأعيان وقبائل آل حميقان بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت