يمانيون/ تقارير كرس العدوان الأمريكي السعودي جل وقته لاستهداف كل مقومات الحياة في اليمن، مرتكباً أبشع الجرائم في محافظات الجمهورية.

فلم تقتصر تلك الجرائم على قتل المواطنين الأبرياء فحسب، بل طال إجرامهم قصف قوافل المساعدات لتكتمل أركان الإجرام بصورة لم يسبق لها مثيل، من قبل أدوات الشر في المنطقة بضوء أخضر ودعم أمريكي وغربي كبير.

وفي السابع عشر من شهر مايو خلال 9 أعوام، ركز العدوان السعودي الأمريكي على قصف شاحنات الإغاثية الإنسانية التي تقدم للنازحين والمتضررين جراء العدوان وحصاره الجائر، كما حاول قصف الإعلاميين من أجل عزل العالم عما يحدث في اليمن من جرائم حرب وإبادة جماعية.

وفيما يلي أبرز ما حدث في مثل هذا اليوم:

17 مايو 2015.. استشهاد مواطن إثر استهداف قافلة إغاثة بمديرية سحار بصعدة

في مثل هذا اليوم ال موافق17 مايو 2015م، استشهاد شخص وتضرر ممتلكات ومزارع المواطنين في استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي قافلة إغاثية بوادي علاف في مديرية سحار بمحافظة صعدة.

هذا الاستهداف أزهق روح بريئة لأحد المواطنين، وخلف دمار هائل لممتلكات المواطنين، حيث تضررت مزارعهم بمحاصيلها المتنوعة مع آلات حرث الأرض التابعة لتلك المزارع، كما بثت حالة من الرعب والخوف لدى القاطنين في منطقة الاستهداف.

حينها استنكر المواطنون المتواجدون في مكان الحادثة هذا الاستهداف الجبان، متسائلين عن المبرر لهذه الجريمة بقصف قافلة إغاثية إنسانية كانت متجهة إلى النازحين بوادي علاف!! في مشهد يعبر عن الحقد الدفين ويؤكد أنهم لا يودون أي خير يصل أولئك المواطنين الضعفاء.

ويذكر الأهالي أن طيران العدو الصهيوني السعودي كان يلاحق الشاحنة الإغاثية منذ قدومها من صنعاء باتجاه المتضررين والنازحين نتيجة العدوان وقصفه العشوائي، حتى وصولها وادي علاف بمديرية سحار بصعدة، إذ بتلك الغارات تحول تلك الشاحنة وما تحويه من مساعدات إنسانية إلى ركام وحطام هائل، وقد تحولت آمال النازحين المنتظرين لتلك الإغاثة إلى آلام وقهر، وهو ما فاقم معاناتهم وضاعف من تدني مستوى معيشتهم.

ويقول الأهالي أن العدو بعد قصفه المزارع التي كانت تمثل مصدر المعيشة الوحيد لهم، قد استهدف تلك القوافل ليعكس حقيقته التي جاء بها في قتل أرواح الأبرياء وقطع أرزاقهم، وذلك خدمة للصهاينة والأمريكان.

ويعد هذا النوع من الاستهداف واحد من مئات النماذج من الاستهداف التي طالت قوافل الإغاثة الإنسانية للنازحين والمتضررين جراء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن منذ وهلته الأولى.

17 مايو 2017م .. استهداف طاقم قناة المسيرة وإصابة أحد المصورين بغارة لطيران العدوان في محافظة حجة

وفي مثل هذا اليوم من العام 2017م، وفي سياق استمرار الإجرام الأمريكي السعودي بحق اليمنيين وانتهاكه السيادة اليمنية وكافة القوانين والحقوق، وفي ظل مساعي العدو حجب الحقيقة عن العالم وخوفه الكبير من نشر جرائمه عبر وسائل الإعلام المختلفة، نتيجة لارتكابه الجرائم الإنسانية، حيث حاول استهداف الإعلاميين والصحفيين الذين ينقلون بشاعة العمل الإجرامي مراراً وتكراراً.

وبهذا أصيب في مثل هذا اليوم مصور قناة المسيرة إسماعيل البليهي، وذلك بغارة لطائرة تجسسيه للعدوان الأمريكي السعودي، خلال استهدافها طاقم القناة في مثلث عاهم بمحافظة حجة.

وحينئذِ ذكر الجريح البليهي بأنهم كانوا متجهين بسيارتهم الخاصة إلى تغطية إعلامية كالعادة، حيث كانت لتدشين توزيع إغاثة لنازحين عالقين في منطقة شحر بمديرية حرض، إذ بغارة استهدفت السيارة بشكل غير مباشر؛ ولكن ألطاف الله وحفظه حالت دون القضاء على طاقم العمل.

طاقم قناة المسيرة تعرض لأكثر من مرة للاستهداف، ولكنه واصل مشواره العظيم في إبراز مظلومية الشعب اليمني وإيصالها للعالم وفضح جرائم العدوان.

وبالرغم من محاولات العدو المتكررة حجب كل من يعمل على فضحه ونشر تلك الجرائم إلى العالم، فإنه قد فشل فشلاً ذريعاً في إسكات صدق الكلمة وعين الحقيقة.

وها هي جرائمه باتت مكتوبة في ذاكرة عدوانه وأصبحت موثقة بالصوت والصورة، وستبقى وصمة عار عليه لا يمكن محوها ولن تسقط بالتقادم مهما حاول التنصل أو التهرب عن مسؤولياتها.

# حدث في مثل هذا اليومالعدوان السعودي الأمريكيجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی السعودی فی مثل هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

ماذا سيفعل البنك المركزي في اجتماع اليوم؟ .. وكيف تدخل الرئيس لدعم المواطنين |تحليل

يحسم البنك المركزي المصري خلال الساعات القلائل من اليوم، مصير متوسط سعر الفائدة في البنوك والمعروف إعلاميا باجتماع لجنة السياسات النقدية وذلك خلال اجتماعه قبل الأخير لهذا العام ..

من المعروف أن الاقتصاد المصري يواجه مجموعة من التحديات  والمتغيرات العالمية والإقليمية بسبب الأحداث المتوترة التي تعاني منها المنطقة ومن قبلها الصراع الروسي الاوكراني وهو ما عزز بقوة من ارتفاع تكاليف تلك الضغوطات وساعد في التأثير بصورة مباشرة علي الأوضاع الاقتصادية الراهنة وهو ما ساهم في رفع أسعار السلع الأساسية و تكلفة الخدمات المؤداة من الحكومة للمواطنين .

علي الرغم من استمرار تكبد الخزانة العامة لمزيد من الأعباء والمحاولات لتقليل الآثار الجيوسياسية الضاغطة علي الوضع الاقتصاد و المواطنين من خلال إطلاق مجموعة من المحفزات لدعم المستثمرين و المصدرين لفتح آفاق جديدة للصادرات المصرية وتعزيز اطر الشراكة مع القطاع الخاص .

ولعل المباحثات التي أجرتها الحكومة في الفترات السابقة مع صندوق النقد الدولي لاستئناف صرف الشريحة الرابعة من قرض التسهيل الممدد بقيمة تبلغ 1.3 مليار دولار من اصل 8 مليارات هو جملة البرنامج؛ قد اتسمت في بدايتها بنوع من الشد والجذب ثم المرونة بعد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي والتأكيد علي أن مصر تراعي عدم تأثر المصريين جراء تطبيق البرنامج وعلي الصندوق مراعاة التأثيرات الاقتصادية الإقليمية التي أثرت علي اقتصادنا وقد جاوزت برنامج القرض ذاته، وهو ما دفع كريستالينا جورجيفا، المدير التنفيذي للصندوق لرئاسة وفد التفاوض مع الحكومة والتأكيد علي دور مصر وحرص الصندوق علي تعزيز الروابط معها وهو ما دفعها أيضا لتأكيد بإعفاء مصر من مصروفات فوائد أعباء البرنامج لمدة 3 سنوات وهي تقدر بقيمة 800 مليون دولار .

من واقع الأرقام الرسمية والصادرة عن البنك المركزي بشأن ارتفاع بمعدلات الاحتياطي النقدي علي أساس شهري  لم يتخط  20 مليون دولار ليسجل 46.94 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي، بعد زيادة قدرها 140 مليون دولار قبل شهرين .

كما أظهرت معدلات التضخم علي أساس سنوي تحسنا طفيفا يبلغ 0.6%  مسجلا 24.4% بنهاية أكتوبر الماضي ومقارنة بنحو 25% في سبتمبر السابق له وفقا لنشرة التضخم الصادرة عن البنك المركزي المصري، بالرغم من ارتفاع محدود لمعدلات التضخم الشهرية  بنهاية أكتوبر الماضي مقدار 0.3% مسجلا 1.3% ومقارنة بـ 1% في سبتمبر السابق له.

من واقع الأرقام والمؤشرات فإن تحركات البنك المركزي بشأن سعر الفائدة هي الأكثر ثباتا ولا ترتبط بقرارات البنوك المركزية العالمية وهذا لا يعني أن ما تقوم به مصر من إجراءات بمعزل عما يحدث في المنطقة أو العالم، لكن إجراءات مجلس الاحتياطي الفيدرالي والذي خفض معدلات سعر الفائدة بمقدار 75نقطة مسئولية بما يساوي 0.75%خلال اجتماعين سابقين لتصبح الفائدة الامريكية تتحرك عند 4.5 و4.75% وهي النسبة الاقل منذ عامين علي الاقل وما تبعها من تحركات بنوك مركزية عربية وأجنبية في تقليص معدلات الفائدة لاحتواء التضخم والتخلي عن السياسات النقدية المتشددة 

والاحتمال الأقرب للبنك المركزي خلال الاجتماع المقرر إطلاقه خلال ساعات مقبلة هو احتمالين اقربها استمرار تثبيت سعر الفائدة للمرة الرابعة علي التوالي أوإرجاء خفض الفائدة الاجتماع الأخير لهذا العام والمحدد في 26ديسمبر المقبل، نظرا لعدم استقرار معدلات التضخم أو خفضها بصورة مقبولة يمكن من خلالها عدم تأثر الاقتصاد بإجراءات التخفيض وعلاقتها بنسبة التضخم .

أما السيناريو الآخر وهو خفض سعر الفائدة بصورة محدودة  لن تتجاوز ال1%0ولن تقل عن 0.5%، لمواكبة المتغيرات الدولية والتأكيد علي إجراءات الحكومة لتحفيز المستثمرين في ظل الحزم التحفيزية التي تعتزم أطلقتها خلال الفترة القادمة لتمكين القطاع الخاص وهذا ما يعني تنشيط اكبر بمعدلات الائتمان في البنوك ودعم المشروعات الحقيقية للوصول لنسب النمو المطلوب والمستهدف وهو ما يعزز استقرار سعر الصرف الأجنبي .

مقالات مشابهة

  • ماذا سيفعل البنك المركزي في اجتماع اليوم؟ .. وكيف تدخل الرئيس لدعم المواطنين |تحليل
  • وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • شاهد | الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة .. كاريكاتير
  • هل تذكرون الداعية الإماراتي”وسيم يوسف”؟.. شاهدوا النصيحة الذهبية التي قدمها له أشهر أطباء أمريكا لعلاجه من السرطان
  • 20 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثر من 110شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب بقصف غارات ومدفعية العدوان على اليمن
  • للنصب على المواطنين.. استمرار حبس المتهم بإدارة كيان وهمي في مدينة نصر
  • ضبط شخص بالجيزة لقيامه بغسـل 19 مليون فى مجال النصب والإحتيال على المواطنين
  • على هامش قمة العشرين.. وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة ولبنان
  • 18 نوفمبر خلال 9 أعوام.. غارات العدوان السعودي تدمر مشاريع المياه والأحياء السكنية