بيان من امير عموم قبائل دار حمر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
*امارة عموم قبائل دار حمر*
———————————–
*مكتب الامير*
بيان رقم (1)17/5 2024
عقب المقال الذي صدر امس الاول من قيادة المليشيا والذي تناول استيلائهم على محلية غبيش غرب كردفان واعتبارها من الاراضي المحررة وبعد جرائم القتل التي ارتكبوها في حق المواطنين العزل طالعنا بيان متراخي وضعيف وركيك سرق فيه لسان القبيلة باجراء تصالحات مزيفة وقالوا بمباركة الامير عبدالقادر منعم منصور امير عموم قبائل دار حمر و تحدث المرجفون بإسم الادارة الاهلية لقبيلة حمر دون علمنا ودون ان نفوضهم
مانسب من وصف غير دقيق وغير صحيح وغير قانوني وغير عرفي للابن عبدالقادر علي محمد عبيدالله بصفته وكيل امارة عموم قبائل دار حمر نؤكد ان امارة عموم قبائل دار حمر هي امارة رسمية تتبع الدولة وتحتكم لقانون الادارة الاهلية في السودان ولها وكيل واحد هو الامير منعم عبدالقادر منعم منصور وليست لها وكلاء على مستوى محليات دار حمر اما ظهور الابن عبدالقادر علي محمد عبيدالله هذا لكونه احد اعيان ووجهاء مدينة غبيش وهو ابن الشرتاي علي محمد عبيدالله هو فقط يساعد ابنه الشرتاي اسماعيل محمد علي عبيدالله في اعمل الشرتاوية
إحقاقا للحق انا الامير عبدالقادر منعم منصور امير امارة عموم قبائل دار حمر ان ما نسب إلى هي متاجرة رخيصة ظلت مليشيا الدعم السريع و المتعاونين معهم تنسج خيوطها في كل ولايات السودان بحثا عن قبول مجتمعي إفتقدوه منذ ان قرروا احتلال منازل المواطنين واغتصاب الفتيات وقتل المواطنين واحتلال الاعيان المدنية بموجب هذه الاعمال الشنيعة فقدوا الدعم الاجتماعي والمجتمعي وهم الاااان يحاولون إيجاده عبر الفهلوة وخداع المجتمعات الآمنة وما نسب إلى الامارة بمواقف رجالها غير صحيح لا يناسب عظمة ومجاهدات وتأريخ القبيلة خاصة في القضايا الوطنية ومنذ اندلاع الحرب في يومها الاول كقبيلة حددنا وقوفنا إلى جانب القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والشرطة وشرطة الاحتياطي المركزي والمجاهدين والمستنفرين الذين يدافعون عن كرامة الشعب السوداني ومكتسباته وكرامتة وفي توضيح ذلك يجب وضع النقاط على الحروف وايقاف الفوضى التي حدثت في
غبيش من فئة قليلة عليه ستشرع امارة عموم دار حمر في اتخاذ عقوبات ادارية صارمة لكل شرتاي او شيخ او منسوب للادارة الاهلية شارك المليشيا في استباحة غبيش او تعاطف معهم ورأي الادارة الاهلية ومجتمع الدار اوردته الامارة في عدة لقاءات هو مبايعة القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والوقوف معها في حرب الكرامة ضد مليشيا ال دقلو ودويلة الامارات هذا الموقف التأريخي الراسخ لا تنازل عنه ولن تسمح امارة عموم قبائل دار حمر المساس بميثاق شرف المعاهدة العظيم لاي شخص او جماعة مهما كانت مكانتهم
ونحن في الادارة الاهلية مسؤوليتنا حفظ الامن ورتق النسيج الاجتماعي واجراء التصالحات القبلية برعاية مؤسسات الدولة السودانية ذات الصلة وليست برعاية المليشيا المتمردة التي حملت السلاح في وجه الدولة والمواطن ونحذر كل رجال الادارة الاهلية في محلية غبيش المنسوبين إلينا الذين كانو طرف في هذه التسوية الرخيصة والمتاجرة بدماء اهلنا الابرياء مع مليشيات الدعم السريع عليهم ان لا يتحدثوا باسم قبيلة حمر واذا تحدثوا فهم يمثلون انفسهم فقط ولن تكن لهذه التسويه الغير اخلاقية اي سند قانوني ولا سند عرفي ولا سند قبلي و نحن في الادارة الاهلية حذرنا من مغامرات المليشيا.
لن يأتى السودان من قبل دار حمر ونحن احياء (باطن الارض افضل لنا من ظاهرها) غبيش بلد غالية لاتعرف قيمتها هذه المليشيا واعوانهم سندافع عنها برجال يعرفون قيمة الوطن
ويعلم الكل ان هذه الدار اميرها الامير عبدالقادر منعم منصور ووكيل امارتها هو الامير منعم عبدالقادر منعم منصور ومن ينتحلون هذه الصفات ويتحدثون بإسم الامير سيحاسبهم القانون على كذبتهم الشنيعة وسقطتهم في امتحان الوطنية ومهما فعلو لن يغفر لهم شعب دار حمر هذا الموقف الجبان والانحدار اللا اخلاقي
الامير / عبدالقادر منعم منصور
امير عموم قبائل دار حمر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الادارة الاهلیة
إقرأ أيضاً:
أحلى ايام السودان قادمة !!
عندما يحس السوداني بقيمة بلده وانه جزء منه يعطيه كل ما يملكه، عندما يكون السودان للجميع بلا تمكين يقرب فيه ولاءات الحزب ويبعدوا الكفاءات لا شك انك لن تكره بلدك، وعندما يبعد دينك من الحياة العامة ويفرض عليك العلمانية قوانين دخيلة على ثقافتنا ارضاءا للغرب ويكون هم الساسة فقط فرض قوانين الغرب البعيدة من الدين وفرض قوانين للخمور والعرقي وتبرج المرأة وسفورها ومساواتها بالرجل في أمور لا علاقة له بالشرع لن تحس بالتأكيد بالحرية في الحياة وفق دينك وثقافتك وهويتك .. عملت فترة في الخدمة الوطنية طبيبا في غرب دارفور مدينة الجنينة في العقد الأول من الالفينات، وكان السلم الاجتماعي بين قبائل غرب السودان وقبائل الشمال (الجلابة) في اسوأ حالاته، والسبب نفس العدو الذي كان في الطرف النقيض ونفس الافعال ونفس الهمجية تجاههم، لكن هذا الحرب رغم مآسيه إعاد التوازن بين قبائل الغرب وقبائل الشمال إجتماعيا، تحسنت اللحمة الوطنية والترابط كثيرا فيما بين الغالبية منهم، وأصبحت قبائل الشمال لا هم لهم غير سلامة الفاشر وعودة الجنينة ونيالا وغيرها من المدن لحضن الوطن، واصبح كثير من اللايفاتية من أبناء الغرب والشمال وبقية ارجاء السودان يدافعون عن بعضم البعض، واصبح بالامكان أن نتعايش جميعا في وطن واحد يجمعنا أفضل مما كان من قبل كثيرا، ومعلوم أن ازدهار الوطن وتنميتها تبدأ بتوحد الجميع في محبة ووئام، لذلك نتوقع كثيرا ونتفائل أن الاحلى قادم للسودان بأذن الله.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب