سيئون.. المئات يحتشدون للمطالبة بحقوق المواطن والمعلم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
طالب المشاركون في المسيرة السلمية التي نظمها "شباب الغضب" في مدينة سيئون، مركز وادي حضرموت، عصر الجمعة، الحكومة الشرعية والسلطة المحلية بالمحافظة والمجتمع الدولي، بالقيام بواجبهم والتدخل العاجل للتخفيف من معاناة المواطنين ووضع حد لتدهور الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء.
واحتشد المئات من أبناء سيئون ومناطق وادي وصحراء حضرموت في جولة الشهيد سعد بن حبريش بحي السحيل، قبل أن ينطلقوا في مسيرة راجلة مرورا بالشارع العام وصولاً إلى ساحة قصر سيئون التاريخي.
وعبر المشاركون عن استيائهم من صمت الحكومة والجهات المعنية والسلطة المحلية في حضرموت، في إيجاد حلول جذرية وفعالة لمطالب المعلمين الذين ينفذون إضراباً مفتوحاً، وهو ما تسبب في توقف العملية التعليمية لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأعلن البيان الصادر عن المسيرة السلمية أن "حركة شباب الغضب" ترفض أن يكون المواطن ضحية لإهمال السلطات وفسادها دون العمل على إيجاد حلول تسهم في التخفيف من المعاناة. مؤكدين أن الأمور وصلت إلى حد لا يُطاق وأن "شباب الغضب" مستمرون في تصعيدهم للتعبير عن رفضهم لهذا الوضع وتحقيق التغيير الإيجابي.
البيان دعا الحكومة والسلطة المحلية في حضرموت إلى وضع حل عاجل وشامل للنظام التعليمي والاستجابة الفورية للمطالب العادلة التي يرفعها المعلمون حتى تعود عجلة التعليم للدوران. كما طالب "شباب الغضب" بحل مشكلة الكهرباء وإنهاء تردي الخدمات.
وشدد شباب الغضب على جميع الشباب والمواطنين في وادي وصحراء حضرموت الاستعداد للتحرك في انتفاضة شعبية لاجتثاث الفساد والتصدي لهذا الظلم والإهمال بكل الوسائل السلمية الممكنة. مؤكدا أنها معركة حاسمة لأجل مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعد لرفع دعوى ضد إيران للمطالبة بتعويضها 300 مليار دولار
بغداد اليوم- متابعة
كشفت وسائل إعلام قريبة من الإدارة الجديدة في سوريا، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، عن توجه السلطات في البلاد لتقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات كتعويضات للشعب السوري.
ووفقا لهذه الوسائل فأن "السلطات في سوريا تستعد لتقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع 300 مليار دولار كتعويضات للشعب السوري"، مبينة أن "هذه الخطوة تأتي في إطار تحميل إيران مسؤولية الأضرار التي لحقت بالشعب والبنية التحتية السورية بسبب دعم نظام الأسد خلال النزاع الذي استمر 13 عامًا"، بحسب قولها.
وتمت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في الـ 8 من ديسمبر الجاري بعد تقدم فصائل مسلحة أبرزها "هيئة تحرير الشام" نحو العاصمة السورية دمشق وسيطرتها على السلطة.