خطأ نرتكبه أثناء تناول المكسرات قد يحولها إلى سم قاتل.. تعرفوا عليه
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
مكسرات (مواقع)
تعتبر المكسرات خيارًا صحيًا كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية للراغبين في فقدان الوزن.
وذلك نظرًا لاحتوائها على الألياف العالية والأحماض الدهنية الأوميجا 3.
اقرأ أيضاً 8 أطعمة تقضي على الأرق وتُحسِّن جودة النوم بصورة غير متوقعة.. تعرفوا عليها 18 مايو، 2024 6 أطعمة تدمر أسنانك وتتسبب في اصفرارها.. تجنبها تماما 18 مايو، 2024
وعلى رغم ذلك، هناك بعض الأخطاء التي يجب تجنبها عند تناول المكسرات لتجنب زيادة الوزن، ونستعرضها في هذا المقال:
ـ المكسرات المحمصة:
إذ أنه وبعد عملية التحميص، تزيد نسبة الدهون المتحولة في المكسرات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. لذا يفضل تناول المكسرات الطبيعية غير المحمصة.
ـ المكسرات المملحة:
وهذه تحتوي على نسبة عالية من الأملاح التي تسبب احتباس السوائل وزيادة الوزن، وتؤثر على الصحة العامة كزيادة ضغط الدم والتورم.
ينصح بتناول المكسرات غير المملحة.
ـ المكسرات المنكهة:
حيث تحتوي المكسرات المنكهة على سعرات حرارية عالية ونسبة عالية من السكريات، مما يزيد الرغبة في تناول الطعام ويؤدي إلى زيادة الوزن. يُفضل تناول المكسرات الطبيعية بدون إضافات.
ـ زبدة المكسرات:
إن زبدة الجوز تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون المتحولة، وبعض أنواع زبدة الفول السوداني يتم تحضيرها من زيت النخيل المضر بالصحة. ينصح باختيار زبدة اللوز أو زبدة الكاجو بدلاً منها.
ـ الإفراط في تناولها:
عليكم تناول المكسرات بشكل معتدل، فتناول كميات كبيرة من المكسرات يمكن أن يسبب زيادة الوزن. ينصح بتناول حفنة بسيطة فقط للاستفادة الأمثل من فوائدها دون زيادة السعرات الحرارية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تناول المکسرات زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.