البرلمان العراقي يواجه انسدادًا سياسيًا في اختيار رئيس جديد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال المنافسة على منصب رئيس مجلس النواب العراقي مفتوحة مع اقتراب موعد جلسة التصويت المقررة اليوم السبت.
ويسعى تحالف الإطار التنسيقي الشيعي إلى حسم الخلافات الداخلية حول مرشحه بين محمود المشهداني وسالم العيساوي، بينما يتمسك تحالف تقدم السُني بدعمه للمشهداني.
وتعقدت مهمة اختيار رئيس جديد للبرلمان بعد إقالة محمد الحلبوسي من المنصب في نوفمبر الماضي، وسط مخاوف من تعثر العملية السياسية في حال استمرار الانسداد.
انقسام شيعي: لم يتمكن تحالف الإطار التنسيقي من الاتفاق على مرشح موحد بين محمود المشهداني وسالم العيساوي، مع رفض بعض الفصائل الشيعية للمشهداني ودعمهم للعيساوي.
مخاوف من مشروع الإقليم السُني: يرى خصوم الحلبوسي أنه يدعم مشروع "الإقليم السُني"، بينما ينفي المشهداني ذلك.
ترشيحات قويةيتمتع كل من المشهداني والعيساوي بدعم قوي من تحالفاتهم، ما يرجح حدوث جولة ثانية من التصويت في حال عدم حصول أي منهما على الأغلبية المطلوبة.
قد تتوصل القوى السياسية إلى اتفاق اللحظة الأخيرة على مرشح موحد لتجنب المزيد من التأخير.
في حال عدم حصول أي مرشح على الأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، ستُجرى جولة ثانية بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات.
يبقى احتمال تأجيل الجلسة مرة أخرى قائمًا في حال استمرار الانسداد السياسي وعدم قدرة القوى على الاتفاق على مرشح.
بينما يتابع العراقيون باهتمام هذه التطورات بينما تُصبح جلسة اليوم حاسمة لتحديد مسار العملية السياسية في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العراقي محمد الحلبوسي العراق الأغلبية جلسة التصويت فی حال
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: واهم من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية
أكد محمد احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والمركزية تمر بلحظة مصيرية فاصلة وتواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967،في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وهو ما يرفضه ليس فقط كل فلسطيني عربي، بل كل إنسان حُر، يدرك قيمة الوطن ويُقدِس ترابه.
وقال رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن هذه المخططات البغيضة تمثل تعدياً صارخاً على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، وتمثل مساساً مرفوضاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن إثارة هذه المسألة اللامنطقية بالإضافة إلى غايتها "الخبيثة المرفوضة" فهي تهدف أيضاً إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وحرب الإبادة الجماعي التي قام بها كيان الاحتلال في قطاع غزة، وجرائم الحرب والتدمير والاستيطان الاستعماري التي يقوم بها حالياً في الضفة الغربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أنه لو أن التهجير كان خياراً، لما تَحمَّل الشعب الفلسطيني الأبي،كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلين، والتي راح ضحيتها ما يقرب من خمسين ألف شهيد، فضلاً عن آلاف الجرحي والمفقودين، وسط صمت دولي مخزي يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية. وكلنا نعلم أن هذه المعاناة بكل آلامها ومرارتها، هي جزء مما يتحمله الشعب الفلسطيني الأبّي منذ عام 1948 مع بداية هذا الاحتلال البغيض.
وقال إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى، مؤكدا أن من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية فهو واهم وعليه أن يقرأ التاريخ جيداً، وسيجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطاً على أرضه، ومدافعاً عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية.