الجالية المصرية في قيرغيزستان: الأمر أصبح خطيرًا ويجب تدخل المسؤولين لحل المشكلة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يواجه مجموعة من الطلاب المصريين والعرب وجنسيات أخرى في مدنية بشكيك عاصمة جمهورية قيرغيزستان الروسية، منذ أمس، أزمة بسبب تعرضهم لهجوم من مجهولين أثناء تواجدهم في سكنهم.
وأسفر هذا الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى فضلا عن محاصرة قوات الأمن لموقع الحادث.
وبدورها قدمت الجالية المصرية في قيرغيزستان، مجموعة من التعليمات الهامة للطلاب المصريين المتواجدين في مدنية بيشكك، بعد الهجوم الأخير على الطلاب المصريين من مسلحين مجهولين.
وقال أحد منسقي الجالية المصرية في قيرغيزستان، إن الأمر أصبح خطير في قيرغيزستان وأن الجالية ترغب في حل المشكلة، مطالبًا بحضور المسؤولين للعمل على إنهاء الأزمة والحيلولة دون تفاقمها.
طالبت الجالية المصرية في قيرغيزستان الطلاب بضرورة عدم الخروج من السكن لأي سبب، وعدم التصعيد عند حدوث احتكاك مع الشباب القرغيز، وعدم الوقوف في النوافذ واغلاق الستائر بشكل دائم ويمكن تهوية الغرف بفتحات صغيرة.
وجاء بيان وزارة الداخلية في جمهورية كردستان عن الاحداث التي حدثت بين المجموعات من الشباب العرب وبين الشباب الترغيز وتلخص فيه الاحداث من يوم 13 مايو وتفيد بان الجاليه المصريه او الشباب المصري لم يخطئوا في اي شيء بل كانوا يدافعون عن مكانهم وعن سكنيهم وعن الطالبات زميلاتهم الموجودات في السكن وتحفظت وزاره الداخليه على ثلاثه من الطلاب المصريين لمسالتهم في واقعه الضرب وتم القبض على اثنين من الاربعه المهاجمين وفره واحد وتتابع وزاره الداخليه ببيانها كافه الاحداث.
وهذا البيان يوضح تماما ان الشباب المصريين والطلاب المصريين كانوا يدافعون عن انفسهم بعد اقتحام سكنهم من خلال مجموعه من الشباب القرغيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيرغيزستان قيرغيزستان الروسية الطلاب المصريين هجوم مجهولين الطلاب المصریین
إقرأ أيضاً:
الخطيب يُحذر من امتداد الاحداث في سوريا إلى لبنان
أصدر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بيانا قال فيه: "ان الأنباء الواردة من سوريا عن المذابح التي حصلت في الساحل السوري أوجعتنا وآلمتنا وأدمت قلوبنا لفظاعتها وبشاعتها ،بقدر ما تدفعنا الى الاسف والتوجس من مستقبل مظلم ينتظر هذا البلد الشقيق الذي ما اردنا يوما الا ان يكون آمنا ومستقرا".أضاف: "ان المشاهد الفظيعة التي وصلتنا وتصلنا عن الانتهاكات التي حصلت بحق المدنيين الابرياء ، تجعلنا في حالة من الصدمة ،لأننا اعتقدنا في مرحلة من المراحل ان هذه الحقبة السوداء من تاريخ بلادنا قد انتهت الى غير رجعة .فلا ديننا ولا قيمنا ولا اخلاقنا تبيح قتل الناس الابرياء على الهوية ،ما يستدعي تدارك هذه المظالم بحق الابرياء قبل ان تتفاقم الامور الى ما هو اكثر عنفا وبطشا ، بحيث يصبح من المستحيل التعايش بين المكونات السورية ،وبما يحقق اهداف الغرب والصهاينة في تقسيم سوريا والغاء كينونتها كدولة واحدة موحدة".
وتابع: "امام ما تقدم، نناشد العقلاء في أمتنا العربية والاسلامية المسارعة الى وضع حد لما جرى ويجري، والعمل بكل قوة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ،وتأمين الحماية للمدنيين السوريين الى اي طائفة او منطقة انتموا، قبل ان تذر الفتنة الكبرى بقرنها،وتنتشر الى كامل المنطقة بما يصعب ضبط الامور واصلاح الحال".
وختم: "عليه فإننا نحذر اهلنا في لبنان من تداعيات هذا الواقع، مطالبين الدولة والاجهزة الامنية باتخاذ اقصى التدابير الايلة الى ضبط الاوضاع والحؤول دون امتداد الاحداث الى الاراضي اللبنانية".