أوضح أمير مخول خبير الشؤون الإسرائيلية، أن مجلس الحرب أصبح لنوعا مهمش منذ فترة طويلة، وتحديدًا دور بيني جانتس وغادي آيزنكوت، من أعضاء حزب المعسكر الرسمي وباتوا عمليًا على هامش القرار وإنما يخدمون وظيفيًا حكومة نتنياهو لتبقى قائمة.

وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تشقق كابنيت الحرب مطلب كبير وواسع جدًا منذ أشهر، لكن الإرجاء والتردد من قبل جانتس في اتخاذ موقف جريئ حال دون تفكك الحكومة.

وتابع مخول، أنه لو كان قبل شهرين الحكومة تفككت أو مجلس الحر تفكك ربما لم تكن عملية رفح التي نشهدها الآن، لأن نتنياهو يخاف من دون هذا الغطاء أن يقوم بهذه المهمة على مسؤوليته التامة، لذلك فالإحتمال وارد إذا كان هناك في مسألة لحل الحكومة والتوجه نحو الانتخابات.

واستكمل، أن هناك إمكانيات ليست كبيرة لكن إمكانيات موجودة ومطالبة من قبل بوزراء اليمين وداخل الليكود في إقالة وزير الدفاع جالانت، وهذا بعد تصريحاته الأخيرة وحتى اتهامه كأنه يقدم الأدوات المحاججات لحماس حتى تحاجج إسرائيل، واتهامه عمليًا كأنه بمفهوم الخيانة أو التخوين.

وأكد، أنه لا يمكن التعويل على جانتس وليس فقط على نتنياهو، بأن يتخذ خطوات جريئة في هذا الصدد، لكن السؤال إذا كانت ستخرج أحزاب من التكتل الديني الحردييم، فهناك عندها سوف تكون إنتخابات جديدة وسوف تغير الأمور، لكن إن يخرج جانتس وحدة هذا لن يغير الجوهر ولن نغير وجه الحرب، وعمليًا نتنياهو اليوم بأريحية يقود هذه الحرب.

اقرأ أيضاًفوز المستشار عبد السلام النجار برئاسة نادي قضاة مجلس الدولة

انتهاء مجلس الحرب الإسرائيلي دون اتخاذ قرار بشأن الرد على إيران

بدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة وزير الدفاع الإسرائيلي حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة حكومة نتنياهو قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل مجلس الحرب يوآف جالانت غزة الأن مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق

حذر قادة 4 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة ، الأربعاء، من ظهور الإرهاق على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، حسب وسائل إعلام عبرية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن قادة الفرق الإسرائيلية الأربعة أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال لقاء جرى هذا الأسبوع "بضرورة الأخذ في الاعتبار أن حالة من الإرهاق بدأت تظهر على الجنود بعد تسعة أشهر من الحرب".

ووفقا للهيئة، فإن القادة قالوا لنتنياهو خلال اللقاء ذاته، إن "إنجازات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تتراكم وتقربنا من تفكيك كتائب حماس"، حسب زعمهم.



يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين.

ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.

وعلى صعيد آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "كتائب رفح التابعة لحماس ليست بالسوء الذي يحاول المستوى السياسي (الحكومة) تسويقه للشعب".

وأضافت نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "عدد لواء رفح يزيد قليلا عن 3 آلاف مسلح، وغادر الكثير منهم المدينة للحفاظ على القدرة المستقبلية للواء"، معتبرة أنه "يمكن هزيمة اللواء، لكن وضعه لم يقترب بعد من الانتهاء"، حسب زعمها.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة الاحتلال خسائر في الآليات والأرواح.


ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر وصفته بـ "المطلعة" على الحوار بين المستويين السياسي والعسكري داخل دولة الاحتلال، أن "القيادة السياسية أكدت أن إسرائيل ستنتقل تدريجيا إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال تموز /يوليو الجاري".

وخلال المرحلة الثالثة، يعتزم جيش الاحتلال "إبقاء قواته على طول طريق فيلادلفيا، وفي الممر (محور نتساريم) الذي يقّسم قطاع غزة، بالإضافة إلى تنفيذ مهام عملياتية في القطاع"، حسب مصادر الهيئة الإسرائيلية.

ولليوم الـ271 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد أداء اليمين.. خبير دستوري يوضح كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان
  • كيف تنال الحكومة ثقة البرلمان؟.. خبير دستوري يوضح
  • بعد أداء اليمين أمام الرئيس.. خبير دستوري يوضح كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان
  • «بعد أداء اليمين».. خبير دستوري يوضح كيف تحظى الحكومة الجديدة بثقة البرلمان؟
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • يحتاج 10 آلاف جندي فورا.. أزمة تجنيد شديدة تضرب الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب في غزة
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يعاقب جنرالات من الجيش بسبب طلبهم هدنة في غزة
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • جانتس: نتنياهو لا يمكنه مواصلة الحرب على غزة.. وحان الوقت لتحديد موعد الانتخابات