شهد الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور حسام عزالدين، استشاري وشريك الموارد بهيئة الاختبارات الأمريكية ACT، والدكتور محمود هاشم، مؤسس ورئيس الجامعة الأوروربية، حفل تكريم الطلبة المتفوقين بالدبلومة الأمريكية من أبناء المدارس الأمريكية على مستوى الجمهورية وخارجها، الذي نظمته الجامعة الأوروبية بالعاصمة الإدارية، تحت إشراف هيئة الاختبارات الأمريكية ACT.

وأعرب الدكتور علاء عشماوي، خلال كلمته عن سعادته البالغة للتواجد لتكريم الطلاب المتفوقين، مؤكدًا حرصه الدائم على دعم ورعاية المتفوقين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالنشئ وبناء نظام تعليمي يهدف لبناء القدرات الإبداعية لأبناءنا الطلاب.

جانب من حفل التكريم


ووجه عشماوي، خالص الشكر وعظيم الامتنان للدكتور محمود هاشم والجامعة الأوروبية، كما قدم الشكر لأولياء الأمور الذين بذلوا كل الجهد مع أبنائهم لتحقيق هذا التفوق، مشيدًا بدور هيئة الاختبارات الأمريكية ACT لقيامها بدور مميز في دعم الطلاب المتفوقين.

وفي ذات السياق أكد الدكتور محمود هاشم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حرص الجامعة على بناء شخصية الطالب بشكل متكامل وفقًا لأفضل التجهيزات والمناهج وطرق وأساليب التدريس العلمية الحديثة، بما يساهم  في تقديم أعلى مستوى جودة من التعليم الجامعي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الجامعة على عقد شراكات مع عدد من الجامعات المرموقة والمصنفة دوليًا، لتقديم أفضل تعليم جامعي ممكن لأبنائنا الطلاب، فضلًا عن استعداد الجامعة لتخريج الدفعة الأولى من الدارسين.

جانب من حفل التكريم

بينما عبر السيد أندي، نائب رئيس هيئة الاختبارات الأمريكية ACT، عن سعادته البالغة للتواجد للمرة الثانية بمصر لتكريم الطلاب المتفوقين، حيث بلغ عدد الطلاب المكرمين هذه المرة ما يقرب من مائتي طالب من أبناء المدارس الأمريكية.

حفل تكريم الجامعة الأوروبية للطلاب المتفوقين


وقد شهد الحفل عدد كبير من أصحاب ومديري المدارس الأمريكية، وعدد من الشخصيات العامة، بالإضافة للطلاب وأولياء الأمور، وتم أثناء الحفل تكريم عدد من المدارس التي حصل أبناءها على الدرجات النهائية في اختبارات الـ ACT، وهذه المدارس هي: “مدارس منهاتن - مدارس Smart Vision - مدارس Newcastle - مدرسة الأندلس الدولية - المدرسة المصرية المتكاملة - كلية فيكتوريا - المدرسة المصرية للغات - مدرسة الألسن - مدرسة Qaitbay - المدرسة الأمريكية الحديثة - مصر 2000”.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المدارس الأمريكية الدبلومة الأمريكية تكريم الطلبة المتفوقين تكريم الطلاب المتفوقين العاصمة الادارية الجامعة الأوروبیة الطلاب المتفوقین

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب

أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية من أكبر الجرائم ضد الإنسانية.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن فعاليات المؤتمر الدولى السابع، المنعقد الآن، بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية"، والذى تنظمه الدولية للتربية Education International، والتي تضم في عضويتها 180 دولة.

ورحب الدكتور أيمن بهاء الدين - في بداية كلمته - بخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وموغوين مالوليكي، رئيس المنظمة الدولية للتربية (جنوب أفريقيا)، وديفيد إدوارد، الأمين العام للمنظمة الدولية للتربية (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومنال حديفة، رئيسة البنية عبر الإقليمية بمنظمة الدولية للتربية.

وألقى نائب وزير التربية والتعليم، بعض الأبيات الشعرية المقتبسة عن قصيدة لأمير الشعراء أحمد بك شوقي، والتي تعبر عن مكانة المعلم، قائلاً: "أبدأ كلمتي بأبيات لأمير الشعراء"، وهي:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي

يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ

عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ

وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

ضحايا الحرب من الطلاب 

وقال نائب وزير التعليم، إنه “في ظل تزايد الأزمات والحروب في منطقتنا العربية، وخاصة على أرض فلسطين الحبيبة، وازدياد أعداد الأطفال والطلاب المحرومين من التعليم، تبرز الحاجة الملحة إلى تنظيم هذا المؤتمر المهم الذي يناقش عدة قضايا محورية يأتي على رأسها قضية الوصول إلى التعليم في مناطق النزاعات، واستراتيجيات التغلب عليها”.

وتابع: “مما لا شك فيه أن التعليم يُشكل في مناطق الصراع والنزاعات المسلحة أحد أكثر القضايا إلحاحا على الصعيدين الإنساني والتنموي، حيث يتأثر ملايين الأطفال والشباب بعدم قدرتهم على الوصول إلى فرص التعليم الأمن والجيد، حيث يُحرم فيها الطفل من أبسط حقوقه، وهو حقه في التعليم”.

واستطرد: “فالتعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو ضرورة إنسانية لبناء السلام، وإعادة الإعمار”.

وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، أن الأطفال الذين يُحرمون من التعليم اليوم يمثلون الجيل الذي سيقود مستقبل مجتمعاتهم، وهم الأساس لإعادة بنائها، والطريق نحو السلام الدائم.

وأكد: “من أخطر التحديات التي تواجه التعليم في تلك المناطق الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، وتحول المدارس إلى أهداف عسكرية أو استخدامها كثكنات، ومراكز احتجاز. شنه بحر البقر”.

وأشار إلى أن هناك ملايين الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، حيث تُسرق أحلامهم، ويُحرمون من حقهم في التعليم؛ نتيجة إجبارهم على مغادرة منازلهم، ومدارسهم، متنقلين بين المخيمات والملاجئ أو عبورهم حدودا دولية لا تضمن لهم حق التعليم، إما بسبب غياب الأوراق والمستندات اللازمة أو لاختلاف النظم التعليمية، فضلا عن نقص أعداد المعلمين والكوادر التربوية المؤهلة؛ نتيجة قتل بعضهم أو إجبارهم على الفرار.

ولفت إلى أن الأطفال يتعرضون في تلك المناطق لأزمات نفسية لا يمكن إغفال آثارها العميقة؛ نتيجة مشاهدة مظاهر القتل والتدمير، وهدم المنازل، والمدارس والمستشفيات، وتعرضهم الدائم للتوتر والصدمات المتتالية، ونشوء مشاعر الخوف الشديد لديهم؛ ما يؤثر سلبًا على تركيزهم، وتحصيلهم الدراسي.

وشدد نائب وزير التربية والتعليم، على أن مصر كانت ولا تزال عبر تاريخها ملاذا آمنا، ومركزا حضاريا وإنسانيا في محيطها العربي والأفريقي، مردفا: “برزت مصر في ظل ما شهده العالم في العقود الأخيرة من نزاعات مسلحة واضطرابات كإحدى الدول التي فتحت أبوابها للطلاب الوافدين من مناطق النزاع؛ إيمانًا منها بأهمية التعليم كوسيلة لإزالة آثار الحروب، وبناء مستقبل أفضل لهم”.

وذكر أنه انطلاقا من التزام مصر الثابت برعاية جميع الأشقاء، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبلت المدارس المصرية عددًا كبيرًا من الطلاب الوافدين من مختلف مناطق الصراع في الشرق الأوسط، والتي تعاني من ويلات الحروب، والدمار، وتم إدماجهم مع الطلاب المصريين، وأتاحت مصر للطلاب القادمين من دول مثل: “سوريا، واليمن، والسودان، وليبيا، وفلسطين، وجنوب السودان، والصومال”، وغيرها فرضا للالتحاق بمختلف المراحل الدراسية، من التعليم الأساسي حتى الجامعي.

وقال: “كما صدرت قرارات بمعاملتهم معاملة الطلاب المصريين في التعليم الحكومي، سواء من حيث المصروفات الدراسية أو فرص القبول، ورغم التحديات، فإن التجربة المصرية أثبتت أن الاستثمار في تعليم هؤلاء الطلاب هو استثمار في السلام، وفي بناء مستقبل مشرق يتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة”.

وأوضح: “تشير تقديرات منظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من (5 - 18) عاما قد ارتفع إلى (30) مليونا على الأقل؛ ما يعني أن طفلًا واحدًا على الأقل من كل ثلاثة أطفال في هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس، ومما لا شك فيه أن الفتيات من الأكثر تضررًا، حيث تزيد نسبة حرمانهن من التعليم على (65%) في مناطق الصراع”.

وأضاف: “لقد ظهرت بعض النماذج الملهمة مثل التعليم الرقمي، فقد استخدمت منظمات محلية منصات افتراضية لتوصيل الدروس إلى الطلاب تحت الحصار، إلى جانب المدارس المتنقلة”، معقبا: "ففي مخيمات النازحين، تحولت الحافلات إلى فصول دراسية، فضلا عن التوسع في التعليم المجتمعي 
وإطلاق الشراكات العالمية، التي تظهر كيف يمكن للتضامن الدولي أن يُعيد فرص التعلم".

وأكد نائب الوزير أن هذه الحلول ليست بديلًا عن النظام التعليمي التقليدي، لكنها تثبت أن الإرادة الإنسانية الصلبة قادرة على تجاوز العقبات.

وقال إن "التعليم في زمن الحرب هو استثمار في السلام، ولكي نحميه، فإننا نحتاج إلى ضمان التمويل المستدام لدعم المبادرات المحلية والاستجابة الطارئة، كما نحتاج إلى إعطاء الأولوية للمدارس المستدامة والخضراء، حيث يجب مراعاة أن تكون المدارس التي يُعاد بناؤها بعد النزاعات أو الكوارث مستدامة؛ لتصبح أصولا دائمة للأجيال القادمة، وكذلك تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين، كتطبيق “إعلان المدارس الآمنة الدولي، إضافة إلى دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية، لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات”.

وتابع: “كما نحتاج إلى تلبية احتياجات الفئات المهمشة، والمحرومة من الحصول على التعليم، والأسر الأشد فقراء والمناطق الريفية، والفتيات واللاجئين، والأطفال ذوي الإعاقة”.

وأكد أن “كل طفل تعيده إلى المدرسة، وكل معلم ندعمه، وكل منصة تعليمية ننشئها، هي خطوة صغيرة نحو عالم أكثر إشراقا، فلنعمل معا كشركاء في إعادة كتابة مستقبل منطقتنا العربية”.

مقالات مشابهة

  • تكريم 1200 عالم بعيد العلم السابع عشر بجامعة الفيوم .. صور
  • حادثة أثارت الهلع في صفوف الطلاب والأهالي... هذا ما شهدته إحدى المدارس
  • التربية العراقية تطلق خطة مراجعة شاملة استعدادًا للامتحانات النهائية
  • تفقد الأنشطة والدورات الصيفية بمدارس مدينة الحديدة
  • تفقد الأنشطة والدورات الصيفية في عدد من المدارس بالحديدة
  • وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب
  • تربية عين شمس تكرم المتفوقين دراسياً والمتميزين فى الأنشطة الطلابية وذوى الهمم
  • تفقد الدورات الصيفية بمركز محافظة حجة
  • مصدر بالتعليم: الوزير قرر تكريم مدير إدارة الباجور قبل وفاته مباشرةً
  • جولة مفاجئة لوزير التعليم لعدد من المدارس بمحافظة المنوفية