تعليم القاهرة تعقد ورشة عمل للتأكيد على ضوابط تصحيح مادة الدراسات الاجتماعية بالشهادةالإعدادية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عقدت إيمان كامل عفيفى، موجه عام الدراسات الإجتماعية بالمديرية التربية والتعليم بالقاهرة اليوم السبت الموافق ٢٠٢٤/٥/١٨، بقاعة الإجتماعات بديوان عام المديرية، اجتماعاً مع الموجهين الأوائل لمادة الدراسات الإجتماعية بالإدارات التعليمية،
وتم التأكد ان ورقة الأسئلة قد جاءت واضحة من حيث اللغة والرسوم والأشكال وكانت صياغة الأسئلة سليمة بعيدة عن الغموض أو الصعوبة.
وشملت الأسئلة جميع جزئيات المنهج وتنوعت ما بين الموضوعة والمقالية.
وجاءت الأسئلة مناسبة للوقت المحدد مع وجود وقت للمراجعة.
وآكدت موجه عام الدراسات الإجتماعية على ضرورة الإلتزام بتعليمات تقدير درجات الامتحان فى مادة الدراسات الإجتماعية كالآتى:
_ الإطلاع المستمر على أداء المصححين لمعرفة وتحديد سير التصحيح وإذا اكتشف خلل ما فى تصحيح فى إحدى الغرف آو أحد المظاريف يطلب من الذين قاموا بتصحيح المظروف إعادة تصحيحه.
_ لايحوز لرئيس لجنة التصحيح إعفاء أى مصحح من عملية التصحيح الإ فى الحالات الضرورية ورئيس اللجنة مسؤولا عن ذلك.
_ مراجعة نموذج الإجابة المخصص للحجرة والتأكد منه والإلتزام به و مناقشة الإجابات الآخرى و اعتماده من الموجه العام.
_ توضع درجة الفقرة المقالية على يسار الإجابة وليست على إجابات الطالب.
_ التوقيع للمقدر والمراجع بجانب درجة السؤال المكلف بها بالإسم وعلى المرايا خارج الورقة.
_ فى حالة عدم وجود إجابة فقرة يكتب متروك ولا تقدر ب(صفر) التقدير صفر لإجابة الخطأ فقط.
_ تراجع مراجعة دقيقة الورقة الحاصلة على الدرجة النهائية وكذلك الورقة الحاصلة على صفر وتوقيع الموجه الأول على الغلاف بشكل واضح مع كتابة ( تستحق أو لا تستحق).
_ ضرورة التنبيه على مقدرى الدرجات والمراجعين عدم تغيير السؤال الذى أسند إليهم وتم إثباتها فى الكشوف الرسمية حتى نهاية التصحيح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدراسات الإجتماعیة
إقرأ أيضاً:
متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.