أخبارنا:
2025-03-15@12:56:11 GMT

وفاة مراسل قنوات بي إن سبورتس أحمد نوير

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

وفاة مراسل قنوات بي إن سبورتس أحمد نوير

أخبارنا المغربية ـ أبوالفتوح

توفى الإعلامي المصري أحمد نوير، مراسل قنوات "بين سبورتس"، صباح اليوم الجمعة، بعد أربعة أشهر فقط من وفاة والدته، علما أنه لم يعرف من قبل إصابته بمرض خطير.

وأعلنت زوجة نوير خبر الوفاة عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، حيث كتبت "توفى إلى رحمة الله، زوجي الغالي أحمد نوير والصلاة عليه بمسجد الصديق بشيراتون عقب صلاة الجمعة".

يذكر أن الإعلامي الراحل يعد من أشهر المراسلين الرياضيين بمصر،  حيث كان يعد من الوجوه المألوفة لدى الجماهير المصرية والعربية، في قنوات "بين إن سبورتس". 

ونعت مجموعة "بين إن سبورتس"، مراسلها أحمد نوير، وتقدّمت بخالص التعازي لأسرة الفقيد.

وأشارت إلى أن الراحل كان يعد أحد أقدم المراسلين في المجموعة، وشارك في تغطية العديد من الأحداث المحلية والقارية والعالمية.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أحمد نویر

إقرأ أيضاً:

العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد

حمزة الحماس

في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.

لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.

لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.

القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.

والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.

مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: وفاة شخصين وإصابة 22 آخرين إثر تصادم أتوبيس بجرار زراعي بدشنا
  • من هو وزير التعليم اليمني الذي توفى في مصر؟
  • أحمد الجندي وإياد صالح يزوران قهوة المحطة في مدينة الإنتاج الإعلامي
  • مسلسل العتاولة الحلقة 14.. وفاة حنة وعدولة تتزوج نصار
  • الإعلامي المصري أحمد موسى يوضح موقفه بشأن الأهلي ويدعو للتلاحم الوطني
  • بعد وفاة طالبة بسبب امتحان.. إيقاف 4 أساتذة بطب المنوفية لـ 3 أشهر
  • وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار 
  • موعد مباراة مانشستر سيتي ضد برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز والقناة الناقلة
  • وفاة 8 أطفال وإصابة 12 آخرين إثر تصادم قطار بسيارة ميني باص بالإسماعيلية
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد