الثورة نت|

جدد مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي إدانته واستنكاره للمواقف المتخاذلة والمخزية التي تجسدها أنظمة التطبيع والعمالة لكيان العدو الصهيوني.

ولفت المجلس إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 110 آلاف فلسطيني منهم أكثر من 35 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.

واعتبر المجلس مؤتمر قمة البحرين التي انعقدت بجوار سفارة العدو الصهيوني مسرحية هزلية تعكس الانهزامية والهرولة والانبطاح التي وصلت إليها الأنظمة المحسوبة على هذه الأمة.

وأكد المجلس أنه كان الأحرى بهذه الأنظمة أن تظل في صمتها المخجل وأن تتوارى خلف خيباتها المغايرة لآمال وتطلعات أبناء الأمة ومواقف أحرار العالم المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من عدوان وحصار.

وعبر عن أسفه للحالة المزرية والسقوط المدوي المتمثل في استمرار الصمت المعيب ومحاولات التغطية المستمرة على الجرائم التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة ضد هذه الأمة، وذكّرهم بمواقف أحرار العالم والاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها المدن والجامعات في معظم عواصم دول العالم.

وأشار المجلس إلى أن كيان الاحتلال الصهيوني لا يحتاج الى دعم المطبعين وإظهار حسن النوايا تجاهه فهو من يدمر ويقتل الأطفال بكل وحشية.. لافتا إلى أن العالم الحر بدأ يقف أمام جرائم الكيان الصهيوني المروعة ويراجع حساباته تجاه ما يرتكبه من حرب إبادة جماعية، وعلى مرأى ومسمع من العالم.

كما أكد أن كيان العدو الصهيوني لا يضع للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية أي اعتبار كونه مستمر في ارتكاب جرائمه بالرغم من خروج مسيرات الاحتجاج والتظاهرات التي شهدتها معظم عواصم ومدن العالم.

ودعا مجلس النواب الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الخروج الجماهيري المساند للشعب الفلسطيني والضغط على الأنظمة والحكومات المتخاذلة لمراجعة حساباتها وسرعة العمل على وقف كافة أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني أسوة بمطالبات الجامعات في الدول الغربية وقطع علاقاتها مع هذا الكيان المحتل وإيقاف التعامل الاقتصادي مع شركاته.

وفي الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى بحكومة تصريف الأعمال الدكتور علي أبو حليقة استكمل مجلس النواب استعراض تقرير لجنة التربية والتعليم بشأن نتائج النزول الميداني إلى المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بأمانة العاصمة.

وتضمن التقرير نتائج النزول الميداني للجنة إلى مطابع المؤسسة ولقاءاتها مع مسؤولي المؤسسة، وإيضاحاتهم، إضافة إلى خلاصة عن الخطة الطباعية للعام الدراسي 1445هـ.

واشتمل التقرير على المعوقات والصعوبات التي تواجه المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، وجملة من الملاحظات والاستنتاجات والتوصيات التي توصلت إليها اللجنة.

وفي سياق متصل ناقش المجلس تقرير لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية حول الأضرار والخسائر التي تعرض لها اليمن جراء الاستهداف الممنهج لقطاع النفط والغاز والوحدات التابعة لوزارة النفط من قبل العدوان منذ مارس 2015م وحتى العام 2022م.

وأقر المجلس بعد النقاش إعادة التقرير إلى اللجنة المختصة للمزيد من الدراسة واستيعاب الملاحظات التي أكد عليها أعضاء المجلس في سياق نقاشاتهم، وبحضور الوزير المختص والجهات ذات العلاقة.

وفي الجلسة أكد رئيس المجلس أن وزير النفط والمعادن التزم للمجلس بفتح محطات الغاز في أمانة العاصمة والمحافظات وتوفير احتياجات المواطنين من الغاز المنزلي في جميع المحطات المخصصة لذلك.

وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضر جلسته السابقة وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الأحد بمشيئة الله تعالى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب العدو الصهیونی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف

يمانيون/ تقارير منذ إعلان القوات المسلحة اليمنية عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مطلع مايو الماضي، تلقّت سفن الأعداء ضربات ساحقة، أُغرقت بعضها وأحرقت أخرى في تطور غير مسبوق للقدرات العسكرية اليمنية.
المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.
وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله “ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام”، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.
وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.
جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.
وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.
وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.
ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة “إسناد غزة” بدءاً من صاروخ “فلسطين” الباليستي مروراً بزورق “طوفان 1” ومن ثم صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق “طوفان المدمّر” الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.
معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه. # القوات المسلحة اليمنية#القدرات البحرية#القوات البحرية اليمنية#المرحلة الرابعة من التصعيدً#اليمن‎#صنعاء

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يعرض برنامج الحكومة الجديدة أمام «النواب» الاثنين المقبل
  • مجلس النواب يعقد جلسته العامة الاثنين المقبل
  • "الشورى" يدعو للإسراع في استكمال حصر وتوثيق عقارات الدولة
  • مجلس النواب يشارك في أعمال الجلسة الخامسة للدورة العادية الثالثة للبرلمان الأفريقي
  • في جلسته رقم 100.. ملف المذهب الإباضي يتصدر أعمال مجلس الدولة
  • أمين مجلس التعاون: “اقتصاد الفضاء” في دول المجلس يقدر بأكثر من 10 مليارات دولار
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد