ميدو تعليقًا على تصريح جوميز المثير: "الشعباني وجد ضالته"
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
علق أحمد حسام ميدو نجم الكرة المصرية السابق، على تصريح البرتغالي جوزيه جوميز مدرب الزمالك، الذي قال أن فريقه أكبر من نهضة بركان وذلك خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة.
يستعد الزمالك، لمواجهة نهضة بركان المغربي على استاد القاهرة الدولي في إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، غدًا الأحد.
ميدو: الشعباني وجد ضالته في تصريح جوميزوكتب ميدو عبر حسابه بمنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “معين الشعباني وجد ضالته في كيفية تحفيز لاعبيه للمباراة في تصريحات جوميز ربنا يستر”.
وقال جوميز في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي: “نعلم أن الزمالك أكبر من نهضة بركان والكل يعلم ذلك”.
تامر عبدالحميد لـ "الفجر الرياضي": الزمالك سيتوج بالكونفدرالية.. وتأليف جوميز وراء الخسارة في مباراة الذهاب.. وهذه نصيحتي للاعبي الأبيض هيثم فاروق لـ "الفجر الرياضي": الزمالك سيتوج بالكونفدرالية.. وأتوقع تألق هذا الثنائي.. وأحذر أبناء ميت عقبة من هذا الأمررد معين الشعباني مدرب نهضة بركان، على تصريح جوميز، قائلًا: "مندهش من التصريح ويجب احترام المنافس، متصدر الدوري المصري هو بيراميدز فريق حديث العهد ومودرن فيوتشر كذللك ويقدم كرة جيدة".
جدير بالذكر أن الزمالك قد خسر خارج ملعبه أمام نهضة بركان 2-1 في لقاء ذهاب نهائي الكونفدرالية الإفريقية، الأحد الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك ميدو نهضة بركان المدرب معين الشعباني اياب نهائي الكونفدرالية نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: المسئولية من جوهر شخصية المسلم وأساس نهضة المجتمع
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن التحلي بالمسؤولية هو ما يُميز الإنسان القادر على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه، حيث لا يمكن لأي أمة أو مجتمع أن ينهض إلا إذا توافر في أبنائها شعور قوي بالمسؤولية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "دائمًا ما نسمع عبارة 'فلان هذا مسؤول' أو 'فلان لديه إحساس بالمسؤولية'، وهذا يعكس قيمة عميقة يجب أن تتجذر فينا، بمعنى أن الإنسان يشعر أنه مكلف وأنه على ثغرة لابد أن يؤدي واجبها بكل إخلاص".
وأكد الدكتور ربيع الغفير أن هذا المفهوم ليس فقط قيمة اجتماعية، بل هو مفهوم ديني عميق، موضحًا: "في القرآن الكريم نجد أن الله سبحانه وتعالى يُحذرنا من يوم الحساب، فيقول تعالى: 'كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ' (سورة المدثر)، مما يعزز مفهوم أن كل شخص سيحاسب على ما قام به من أعمال، وأنه سيقف يوم القيامة فردًا، ويُسأل عما قدم".
وأشار إلى أن القرآن يعمق هذا المعنى في قوله: 'وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا'، أي أن كل فرد سيحمل وزر أعماله، وسيسأل عن كل صغيرة وكبيرة، وهذا يدل على أهمية أن يعي كل مسلم أن مسؤولياته ليست فقط في الدنيا، بل سيتحمل نتائج أفعاله في الآخرة.
واستشهد بما ورد في القرآن: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا"، ليفصل في مفهوم أن كل إنسان سيُعرض عليه كتابه في الآخرة، ويقرأ كتابه بنفسه، ليعرف كل ما قام به من أعمال، وذلك في مشهد محوري يوم القيامة.
وأكد على أن القرآن الكريم يغرس فينا منذ البداية الشعور العميق بالمسؤولية، وأن كل إنسان سيُحاسب على كل ما فعل سواء كان قصّر أو وفّى في واجبه، مؤكداً على ضرورة أن يتخذ المسلم من هذه الرسائل القرآنية منهجًا في حياته، ليكون فردًا مسؤولًا يسهم في بناء مجتمع قوي ومستقر.