حزب مصر القومي: مصر تدرك خطورة الأوضاع بفلسطين وانضمامها لدعوى جنوب أفريقيا يستهدف إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار مايكل روفائيل بولس نائب رئيس حزب مصر القومي، أن القرار المنتظر لمحكمة العدل الدولية يوم الجمعة المقبلة فيما يتعلق بالدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، سيكون خطوة جديدة في مسار الضغط على المجتمع الدولي من أجل التحرك العاجل لإنهاء الحرب على غزة ووضع حد للمجازر اليومية، لا سيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخطى كل الحواجز والخطوط الحمراء في قطاع غزة، كما أن الوضع في رفح الفلسطينية أصبح مروعا والإبادة الجماعية وصلت إلى مناطق غزة كافة، فلا مكان آمنا في غزة وعلى مدى أشهر كل من لجأ إلى رفح لم يعد في أمان.
وقال "بولس"، إن ما زعمته إسرائيل بأن ما تقدم أمام محكمة العدل الدولية يعتمد على مصادر غير موثوقة من حماس في الرد على قضية الإبادة في محكمة العدل الدولية، يعد استمرار لأكاذيبها المستمرة وإنكارها للحقيقة التي لا مجال للتشكيك فيها، حيث إن جرائم إسرائيل موثقة أمام العالم أجمع خاصة مع الإجراءات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية التي تكشف نية الاحتلال وتعمده قطع كافة سبل ومسارات وصول المساعدات عن غزة التمادي في ارتكاب الإبادة الجماعية والتي باتت لا تسمع لأحد وتضرب بالقانون الدولي عرض الحائط يوميا استنادا لدعمها من قبل أطراف بالخارج.
وأكد نائب رئيس حزب مصر القومي، أن مصر تدرك خطورة الموقف وأهمية العمل على إيقاف هذه الحرب، سيكون انضماما لدعوى جنوب أفريقيا بمثابة تعزيز لذلك المسار وزيادة فرص اتخاذ التدابير اللازمة لصالح فلسطين خاصة وأنه جاء نتيجة تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرا أن ذلك الانضمام رسخ مصداقية الموقف المصري وصلابته في الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية على كافة المسارات.
وأشار "بولس"، إلى أن مصر هي الأكثر دراية بمأساة القضية الفلسطينية وما يعيشه الشعب الشقيق من معاناة لا تنتهي في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي كونها دائما الأقرب والأقدر على فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها ونقل حقيقة الأوضاع الكارثية على الأراضي الفلسطينية وحجم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمدنيون الأبرياء من حرمان تام لكافة أشكال الحياة، موضحا أن مصر حملت على عاتقها التعامل مع تداعيات الأزمة الفلسطينية، منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر الماضي ولم تتوان لحظة عن فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين وكانت في صدارة المتقدمين بالمساعدات الإغاثية للشعب الشقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا د إسرائيل بفلسطين
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر عودة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
تنذر قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية، وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بارتفاع إصابات مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" حول العالم.
وأكبر المتضررين من قرارات ترامب أفريقيا جنوب الصحراء التي يعيش فيها ثلثا المصابين بالمرض الذي لا علاج له حتى الآن.
أين تتركز الإصابات بالإيدز؟
تعد أفريقيا جنوب الصحراء المنطقة الأكثر تضررا حول العالم بسبب ضعف الرعاية الصحية، ومعدلات الفقر العالية، وأبرز البلدان المتضررة جنوب أفريقيا، وموزمبيق.
يأتي بعد أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ بسبب التعداد الكبير للسكان، لا سيما في الهند وإندونيسيا.
إظهار أخبار متعلقة
بعدها تأتي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث المعدلات أقل، ولكنها تتركز في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفي أمريكا اللاتينية، تعد الأنظمة العلاجية لمرضى الإيدز أفضل حالا من أماكن أخرى في العالم، لكن الإصابات تتركز في البرازيل.
وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، تتركز الإصابات في روسيا وأوكرانيا، وتعزى في الغالب إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأقل عالميا، وتعزى النسبة المنخفضة فيها إلى ضعف التسجيل الرسمي للحالات.
كم تنفق واشنطن على دعم مكافحة المرض؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الخارجية 71.9 مليار دولار في السنة المالية 2023، ويعادل هذا المبلغ 1.2٪ من إجمالي النفقات الفيدرالية في ذلك العام، التي تجاوزت 6.1 تريليون دولار.
وبحسب معهد "بيو الأمريكي للأبحاث، فإن المبلغ الذي أنفق على الجهود الرامية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" كان 10.6 مليار دولار، أو ما نسبته 14.7% من المساعدات الخارجية.
وأظهرت أحدث بيانات للحكومة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة نحو 440 مليون دولار لجنوب أفريقيا في 2023.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا؛ إنه باستثناء مساعدات تشكل 17 بالمئة من برنامج مكافحة الإيدز في بلاده، ليس هناك تمويل كبير تقدمه الولايات المتحدة.
وأوقف ترامب أيضا حزمة مساعدات خارجية، كان يفترض أن تذهب إلى موزمبيق على شكل شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار، لمجابهة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا هناك.
تراجع قد لا يستمر
انخفضت أعداد الإصابات الجديدة بالإيدز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمقدار الخُمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير حديث نشر في في مجلة "ذي لانسيت اتش آي في"، لكن قرارات ترامب ربما تغير هذا المسار.
وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموما عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، عندما يكون الإيدز في المرحلة الأخيرة من العدوى، بنحو 40% ليصبح دون عتبة المليون إصابة سنويا.
إظهار أخبار متعلقة
وهذا الاتجاه يغذيه بشكل رئيسي التحسن الواضح الذي تشهده أفريقيا جنوب الصحراء، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفشّ لوباء الإيدز في العالم.
لكنّ الوضع لا يزال متباينا، إذ إن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلا.