انقسامات تضرب مجلس الحرب الإسرائيلي.. وخبير يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمير مخول خبير الشؤون الإسرائيلية، إن مجلس الحرب أصبح مهمش منذ فترة طويلة، وتحديدًا دور بيني جانتس وغادي آيزنكوت، من أعضاء حزب المعسكر الرسمي وباتوا عمليًا على هامش القرار وإنما يخدمون وظيفيًا حكومة نتنياهو لتبقى قائمة.
وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن تشقق كابنيت الحرب مطلب كبير وواسع جدًا منذ أشهر، لكن الإرجاء والتردد من قبل جانتس في اتخاذ موقف جريء حال دون تفكك الحكومة، لو كان قبل شهرين الحكومة تفككت أو مجلس الحر تفكك ربما لم تكن عملية رفح التي نشهدها الآن، لأن نتنياهو يخاف من دون هذا الغطاء أن يقوم بهذه المهمة على مسؤوليته التامة، لذلك فالإحتمال وارد إذا كان هناك في مسألة لحل الحكومة والتوجه نحو الانتخابات.
وأوضح أن هناك إمكانيات ليست كبيرة لكن إمكانيات موجودة ومطالبة من قبل بوزراء اليمين وداخل الليكود في إقالة وزير الحرب حالانت، وهذا بعد تصريحاته الأخيرة وحتى اتهامه كأنه يقدم الأدوات المحاججات لحماس حتى تحاجج إسرائيل، واتهامه عمليًا كأنه بمفهوم الخيانة أو التخوين.
وأكد، أنه لا يمكن التعويل على جانتس وليس فقط على نتنياهو، بأن يتخذ خطوات جريئة في هذا الصدد، لكن السؤال إذا كانت ستخرج أحزاب من التكتل الديني الحردييم، فهناك عندها سوف تكون إنتخابات جديدة وسوف تغير الأمور، لكن إن يخرج جانتس وحدة هذا لن يغير الجوهر ولن نغير وجه الحرب، وعمليًا نتنياهو اليوم بأريحية يقود هذه الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الاخبارية انتخابات تصريحات حكومة نتنياهو مجلس الحرب وزير الحرب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة وجهوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت العائلات في رسالتها: "سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أحبائنا في أسر حماس في غزة"، مؤكدين أن الحكومة تنتهك القوانين الأساسية من خلال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، وفشلها في العمل على تحرير الأسرى.
ووقعت الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائية للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، وأشارت إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة إعادتهم.
وأوضحت الرسالة، أن هناك مؤشرات على أن رئيس الحكومة يعطل المفاوضات، مشيرة إلى تصريحاته الأخيرة لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي قال فيها: "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل التخلص من حماس".
وأضاف العائلات في رسالتهم، أن هذا الموقف يعرض حياة الأسرى للخطر ويؤدي إلى تأخير المفاوضات بشكل أكبر، مما يقلص فرص إعادة الأسرى أحياء.
وأكدت العائلات أن الأسرى لهم الحق في الحياة والكرامة الإنسانية، بما في ذلك الحق في دفنهم بكرامة، ودعت الحكومة، وليس رئيسها، إلى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة لوقف الحرب، محذرة من اللجوء إلى المحكمة العليا في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
في السياق ذاته، أعرب مسؤولو فريق المفاوضات الإسرائيلي حول صفقة التبادل عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الحكومة، بما في ذلك نتنياهو ووزير الجيش، يسرائيل كاتس.
واعتبر المفاوضون أن هذه التصريحات تقلل من فرص التوصل إلى اتفاق، مشيرين إلى أن تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تهدد بتقليص فرص التوصل إلى صفقة.
كما انتقدوا تصريحات كاتس التي هدد فيها بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، مؤكدين أن هذه المواقف تؤثر سلبًا على المفاوضات.