هدوء هش في كاليدونيا الجديدة ووصول تعزيزات أمنية إضافية من فرنسا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تداولت وسائل الإعلام صورا وفيديوهات لوزارة الداخلية ومقاطعات ما وراء البحار الفرنسية للتعزيزات الأمنية التي تضم ألف شرطي ودركي، وهم يستقلون طائرة للذهاب إلى كاليدونيا الجديدة، إنطلاقا من قاعدة إيستر العسكرية جنوب فرنسا.
اعلانفي إطار الجهود الواسعة النطاق، التي تقوم بها باريس لاستعادة السيطرة على العاصمة نوميا بكاليدونيا الجديدة، وصلت طلائع تعزيزات من الشرطة الفرنسية على الأرخبيل، بعيد تأكيد المحافظ السامي وممثل الحكومة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة لوي لو فران أن السيطرة على عدة مناطق في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادي "لم تعد مضمونة" بسبب التوتر الذي تشهده كاليدونيا الجديدة منذ ليل الاثنين-الثلاثاء.
ونشرت فرنسا ألف عنصر إضافي من أفراد الأمن في إقليم جزيرة كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ الجمعة الـ17 مايو-أيار، مع فرض حظر التجول في محاولة لقمع موجة من العنف، وانضم هذا الانتشار إلى 1700 فرد من قوات الأمن.
وأعلنت قوات الأمن الفرنسية السبت، عن مقتل شخص آخر في اشتباكات مسلحة في كاليدونيا الجديدة، وهو سادس قتيل خلال نحو أسبوع من الاضطرابات العنيفة التي تجتاح الأرخبيل الذي يسعى سكانه الأصليون منذ فترة طويلة إلى الاستقلال.
وقال مسؤول أمني إن الشخص قُتل في تبادل لإطلاق النار عند أحد الحواجز "المرتجلة" العديدة، التي تسد الطرق في الجزيرة.
وأضاف المسؤول أن شخصين آخرين أصيبا بجروح خطيرة في الاشتباك، مؤكدا تقارير وسائل إعلام فرنسية. وقال المسؤول إن القتال اندلع عند حصار شمال الجزيرة الرئيسية في كالا غومين.
اندلعت أعمال العنف يوم الاثنين بعد احتجاجات على إصلاحات التصويت التي عارضها المؤيدون للاستقلال الذين يسعون منذ فترة طويلة للتحرر من فرنسا.
وأدت الاشتباكات المسلحة وعمليات النهب والحرق العمد وغيرها من أعمال الفوضى إلى تحويل أجزاء من العاصمة نوميا إلى مناطق محظورة وتركت وراءها دمارًا واسعًا. وتناثرت هياكل السيارات المتفحمة على الطرق، وتعرضت الشركات والمحلات التجارية للنهب وتحولت المباني إلى أنقاض حيث أرسلت الحرائق سحبًا متصاعدة من الدخان إلى سماء جنوب المحيط الهادئ.
ورغم حالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة في باريس على الأرخبيل وتعزيزات أجهزة الأمن التي فقدت السيطرة على بعض الأحياء، يقول السكان إن العنف لا يزال يجعل المغامرة بالخروج محفوفة بالمخاطر. وقام متظاهرون بإغلاق الطرق بالحواجز، كما تجمع السكان معًا لحماية منازلهم وأحيائهم وسبل عيشهم.
أعمال الشغب في العاصمة نومياNicolas Job/Copyright 2024 The AP. All rights reservedوقالت عمدة نوميا، سونيا لاغارد، السبت، إنه على الرغم من أن أعمال العنف خلال الليل قد خفت إلى حد ما، مع حلول الساعة السادسة مساءً. وحتى الساعة السادسة صباحاً من حظر التجول ساري المفعول، "نحن بعيدون عن العودة إلى الحياة الطبيعية". وأشارت إلى أنّ "الأضرار لا تصدق ... إنه مشهد الخراب"، وأضافت أن "الوضع لا يتحسن، بل على العكس تماما، رغم كل النداءات من أجل الهدوء ... نوميا تحت الحصار".
تمنح حالة الطوارئ السلطات صلاحيات أكبر للتعامل مع المتظاهرين العنيفين، بما في ذلك إمكانية الحبس المنزلي للأشخاص الذين يعتبرون تهديدًا للنظام العام وسلطات موسعة لإجراء عمليات تفتيش ومصادرة الأسلحة وتقييد التحركات واحتمال السجن للمخالفين. وقالت وزارة الداخلية إن المرة الأخيرة التي فرضت فيها فرنسا مثل هذه الإجراءات على أحد أقاليمها فيما وراء البحار كانت في عام 1985، في كاليدونيا الجديدة أيضًا.
وكانت هناك عقود من التوترات في الأرخبيل بين سكان الكاناك الأصليين الذين يسعون إلى الاستقلال وأحفاد المستعمرين الذين يريدون البقاء جزءًا من فرنسا.
اندلعت الاضطرابات عندما ناقش النواب الفرنسيون في باريس تعديل الدستور الفرنسي لإجراء تغييرات على قوائم الناخبين في كاليدونيا الجديدة. وقد وافقت الجمعية الوطنية يوم الأربعاء على مشروع قانون سيسمح، من بين تغييرات أخرى، للمقيمين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة لمدة 10 سنوات بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الإقليمية.
ويقول المعارضون إن هذا الإجراء سيفيد السياسيين الموالين لفرنسا في كاليدونيا الجديدة وسيزيد من تهميش الكاناك وهم السكان الأصليون، الذين عانوا من سياسات الفصل الصارمة والتمييز على نطاق واسع.
المصادر الإضافية • أ ب-يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "الألم الصامت" للجزائريين المنفيين إلى كاليدونيا الجديدة في عهد الاستعمار الفرنسي رافضو الاستقلال عن فرنسا يحققون فوزا كبيرا في استفتاء حول تقرير مصير كاليدونيا الجديدة استفتاء ثالث للاستقلال عن فرنسا في كاليدونيا الجديدة احتجاجات فرنسا كاليدونيا الجديدة أمن أعمال شغب اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ225: قتلى وجرحى بقصف على شمال وجنوب القطاع والقسام يعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا يعرض الآن Next شاهد: حريق هائل في أوديسا في غارات جوية روسية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين يعرض الآن Next حالة رئيس الوزراء السلوفاكي مستقرة لكن وضعه ”لا يزال خطيرًا“ ومثول المشتبه به أمام المحكمة يعرض الآن Next شاهد: مقتل 50 على الأقل وفقدان عشرات الأشخاص جراء فيضانات قوية وسيول غرب أفغانستان يعرض الآن Next "أكسيوس" : لتجنب التصعيد بالمنطقة.. الولايات المتحدة أجرت مباحثات غير مباشرة مع إيران اعلانالاكثر قراءة ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة شاهد: لقطات جديدة لحادث مرعب يُظهر لحظات سبقت تدلي شاحنة من فوق جسر في الولايات المتحدة الأمم المتحدة في نداء كارثي: 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية بروكسل تطلب من دول الاتحاد الأوروبي استقبال جرحى من قطاع غزة حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكاناك وأحفاد المستعمرين LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا مجاعة جنوب أفريقيا سلوفاكيا الأمم المتحدة ألمانيا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا احتجاجات فرنسا كاليدونيا الجديدة أمن أعمال شغب إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا مجاعة جنوب أفريقيا سلوفاكيا الأمم المتحدة ألمانيا السياسة الأوروبية فی کالیدونیا الجدیدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية إسرائيلية في عقابا بعد اكتشاف تسلل قوات خاصة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك تعزيزات عسكرية إسرائيلية تصل إلى بلدة عقابا في طوباس بالضفة الغربية بعد اكتشاف تسلل قوات خاصة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية يوم الأربعاء بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، 3 شباب فلسطينيين من مدينة قلقيلية.
وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والأعيرة النارية باتجاههم، كما تعمدت إعطاب اطارات عدد من المركبات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي كفر جمال وفلامية شرق قلقيلية، وجابت شوارعهما، دون التبليغ عن اعتقالات.
وفي السياق ذاته، رشق مستعمرون، الليلة الماضية، مركبات المواطنين بالحجارة، على الطريق السريع شارع قلقيلية-نابلس المعروف باسم "55"، وقرب مداخل قرى "كفر لاقف، جينصافوط، اماتين، الفندق"، ما تسبب بأضرار للعديد منها.
يذكر أن عدة مناطق من محافظة قلقيلية، تشهد منذ يوم اول امس، تصعيدا من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، بعد مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة 6 آخرين بإطلاق نار قرب قرية الفندق شرق محافظة قلقيلية.