توقيع اتفاقية تقضي بتخصيص وعاء عقاري لبناء المقر الجديد لولاية أمن أكادير
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وقع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي اتفاقية اطار، مع كل من رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران حوسني الغزاوي ووالي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي، تقضي بتخصيص وعاء عقاري لبناء المقر الجديد لولاية أمن أكادير.
وقد تم توقيع هذه الاتفاقية صباح اليوم الجمعة 17 ماي الجاري بفضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المقامة هذه السنة بمدينة أكادير من السابع عشر وحتى الواحد والعشرين من شهر ماي الجاري.
وتقضي هذه الاتفاقية بتخصيص مساحة عقارية تناهز أربع هكتارات مخصصة لاحتضان مرافق عمومية، وذلك لبناء المقر الجديد لولاية أمن أكادير بمعايير ومواصفات تسمح بتحسين ظروف استقبال المرتفقين، وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة لهم، وتأهيل ظروف العمل لفائدة موظفات وموظفي الشرطة بشكل يسمح بتمكينهم من مناخ مهني مندمج يسمح لهم بالاضطلاع الأمثل بواجباتهم المهنية.
وتسمح هذه الاتفاقية بمباشرة إجراءات تخصيص هذا العقار وفق المساطر القانونية والإدارية اللازمة، وتحديد شروط والتزامات مسطرة الاقتناء من طرف مديرية أملاك الدولة، وذلك ليتسنى البدء في الشروع في الدراسات المتعلقة بتنفيذ هذا المشروع، الذي يروم تأهيل البنايات الأمنية بما يتلاءم وانتظارات المواطنين.
ويأتي هذا المشروع الطموح في سياق استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية لتحديث البنايات الأمنية في مختلف المدن المغربية، وتأهيل مرافق الشرطة، لتكون في مستوى جودة الخدمات الأمنية التي يتطلبها المواطن (ة) المغربي (ة).
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أطلقت في السنوات الأخيرة مشروع متكامل لتجديد المنشآت الأمنية، بما فيها بناء المقر المركزي الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة الرباط، والذي يشرف على نهايته، فضلا عن بناء مقرات مندمجة لكل من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمختبر الوطني للشرطة العلمية بالدار البيضاء ومقرات ولايات أمن وجدة ومكناس وغيرها من المرافق الأمنية الجديدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: للأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
روايات عن أشباح تحوم حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الياباني والسلطات توضح
اليابان – انتشرت في اليابان “روايات خاصة” حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء، ما دفع السلطات إلى إصدار بيان توضيحي حول طبيعة الشائعات، يبين أسباب تأخر انتقال رئيس الوزراء وزوجته إلى المقر.
وفي هذه المرة، لم تصدر الشائعات عن الأوساط الشعبية أو من منصات التواصل الاجتماعي، بل تم تداولها عبر وسائل الإعلام اليابانية، ونقلاعن أحد نواب المعارضة في البرلمان الياباني.
وتفيد “الروايات الخاصة” بأن مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء مسكون بالأشباح والأرواح العائدة إلى شخصيات عسكرية من الدولة، حاولت فيما مضى القيام بعمليات تمرد عسكري ومحاولات انقلاب على النظام الإمبراطوري في البلاد.
الأمر الذي استدعى السلطات اليابانية إلى إصدار بيان رسمي، يوم الجمعة، تنكر فيه معرفتها بوجود أشباح في مقر رئاسة الوزراء، وفقا لما نقلته صحيفة أساهي ووسائل إعلام يابانية أخرى.
وأكد البيان الحكومي بأنه من الشائع تأخر انتقال رئيس الحكومة إلى مقر إقامته الجديد، لأسباب قد تكون شخصية متعلقة به، أو أسباب أمنية أخرى دون تحديد ماهيتها.
وقال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، يوم الجمعة، إنه متحمس للانتقال إلى مقر إقامته الرسمي، رغم الشائعات المستمرة منذ فترة طويلة بأن المقر التاريخي الذي شهد أعمال تمرد عسكرية، تسكنه أشباح.
وأرجأ إيشيبا، الذي انتخب في أكتوبر بعد تنحي سلفه فوميو كيشيدا، الانتقال إلى طوكيو حتى تنتهي عمليات فحص وترميم المقر، لكن من المتوقع أن ينتقل إلى هناك قريبا. فيما رفض تحديد موعد الانتقال لأسباب أمنية.
وردا على سؤال عن هذه الأشباح خلال مؤتمر صحفي، قال إيشيبا “لست خائفا”، مضيفا أنه “يود الانتقال إلى هناك في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن المقر الرسمي لرئاسة الوزراء تم تشييده منذ العام 1929، وتكمن المفارقة بأن المقر شهد بالفعل أعمال تمرد عسكرية كان أهمها اغتيال رئيس الوزراء الياباني تسويوشي إينوكاي في العام 1932.
وقالت زوجة رئيس الوزراء الأسبق تسوتومو هاتا في مذكراتها عام 1996، إنها كانت تشعر بوجود شيء غريب وخانق عندما كانت تعيش هناك.
وخضع المبنى لتجديدات واسعة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واضطرت الحكومة إلى إنكار أي علم لها بوجود أشباح في المقر، بعدما أرجأ رئيس الوزراء الأسبق شينزو آبي الانتقال إلى المقر في عام 2013، وقرر في النهاية عدم العيش هناك، وفعل خليفته يوشيهيدي سوغا الشيء نفسه.
المصدر: RT + وكالات