الريال اليمني يتكبّد خسائر جديدة أمام العملات الأجنبية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تكبّد الريال اليمني، اليوم السبت، سلسلة خسائر جديدة أمام العملات الأجنبية في عدن وبقية المناطق الواقعة في نطاق الحكومة الشرعية.
وأفادت مصادر مصرفية، بأن قيمة شراء الدولار الأمريكي بلغت 1717 ريالاً بينما قيمة البيع تراوحت بين 1725 و1727 ريالاً، في حين بلغت قيمة شراء الريال السعودي 452 ريالاً وتراوحت قيمة البيع ما بين 454 و456 ريالاً.
وحذرت المصادر من آثار الانهيار المستمر على أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، في ظل جشع التجار واستغلال غياب دور الجهات الرقابية في وزارة الصناعة والتجارة على الأسعار.
ومنذ اندلاع الحرب في البلاد، إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، تجاوزت نسبة خسارة العملة المحلية أكثر من 800 في المئة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يترنح مجددًا.. انهيار جديد في مناطق الشرعية والأسواق تحبس أنفاسها
العملة اليمنية (وكالات)
شهد الريال اليمني صباح اليوم الخميس تدهورًا جديدًا ومقلقًا في قيمته أمام العملات الأجنبية، في مناطق سيطرة الحكومة، وعلى رأسها مدينة عدن، حيث لامس الدولار الأميركي حاجز الـ2600 ريال في السوق السوداء، ما يعكس تصاعدًا متسارعًا في الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وبحسب مصادر مصرفية محلية، فقد سجل سعر صرف الدولار الأميركي في العاصمة المؤقتة عدن 2568 ريالًا للشراء، فيما بلغ سعر البيع 2598 ريالًا، وهو أدنى مستوى يسجله الريال في الأشهر الأخيرة، وسط غياب أي تحرك حكومي ملموس لكبح جماح التدهور.
اقرأ أيضاً محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم 30 أبريل، 2025 هبوط هنا وارتفاع هناك: إليك أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن لحظة بلحظة 30 أبريل، 2025كما ارتفع سعر الريال السعودي ليبلغ 675 ريالًا يمنيًا للشراء و681 ريالًا للبيع، ما فاقم معاناة المواطنين الذين يعتمدون بشكل كبير على الحوالات الخارجية لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
في المقابل، تواصل مناطق سيطرة الحوثيين – ولا سيما صنعاء – الحفاظ على استقرار نسبي في أسعار الصرف بفضل الإجراءات المشددة المفروضة على السوق النقدي، حيث بلغ سعر الدولار 535 ريالًا للشراء و538 ريالًا للبيع، فيما استقر الريال السعودي عند 140 ريالًا للشراء و140.40 للبيع.
ويرى مراقبون أن هذا الانهيار الجديد يعكس هشاشة البنية الاقتصادية في مناطق الحكومة، وتفاقم الأزمة المالية نتيجة غياب السياسات النقدية الموحدة، والتضخم المفرط في طباعة العملة المحلية بدون غطاء، إضافة إلى تجميد الدعم الخارجي وتراجع الثقة في الإجراءات الحكومية.
مع كل تراجع جديد في قيمة الريال، تتسع دائرة المعاناة المعيشية التي يواجهها اليمنيون في مناطق الشرعية، حيث ترتفع أسعار السلع والخدمات بشكل تلقائي، ما يضع المواطنين أمام خيارات صعبة، في ظل غياب الرقابة الحكومية على الأسواق واحتكار بعض التجار لسوق العملات.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا