خلال اجتماع في المركز الوطني للزلازل.. وزير النفط يدعو لتطوير البحث العلمي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
دعا وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور إلى تطبيق الإجراءات العاجلة والمدروسة للتخفيف من الآثار السلبية للزلازل، وتطوير البحث العلمي في هذا المجال، وتفعيل اتفاقيات التعاون العلمية مع الدول الصديقة وإدخالها حيز التنفيذ.
ونوه الوزير قدور خلال اجتماعه اليوم مع كوادر المركز الوطني للزلازل بجهود فنيي المركز الذين تمكنوا من إعادة تأهيل محطات الرصد بعد تعرضها للتخريب والسرقة جراء الإرهاب، مشددا على الحاجة إلى المراقبة المستمرة والقيام بصيانات دورية وطارئة لمحطات الرصد، والإسراع في استخدام تطبيقات إلكترونية تبلغ عن الزلازل بشكل آني.
وأعرب الدكتور قدور عن جاهزية وزارة النفط لتقديم الدعم اللازم للمركز الوطني للزلازل لتأمين التجهيزات المطلوبة لتطوير البحث العلمي والارتقاء بمستوى أداء المركز لتحقيق رسالته العلمية والعملية وتحقيق الأهداف المنوطة به.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل تطوير الكفاءات العلمية المختصة بهذا المجال، لتعزيز قدرات المركز في تحليل البيانات وإعداد الدراسات العلمية المتعلقة بالزلازل وتوفير المعلومات اللازمة للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي للتحديات الزلزالية، إلى جانب وضع برامج تدريب لكوادر المركز حسب الحاجة التدريبية الفعلية.
محمد كركوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.