جامعة طنطا تقدم الرعاية الطبية لــ 6616 حالة بالقرى الأكثر احتياجاً دعماً لمبادرة «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أطلقت جامعة طنطا خلال شهر 7 قوافل تنموية شاملة لقرى ومراكز المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، شملت قرية كفر سعدون مركز قطور، وقرية كفر سالم مركز بسيون، وقرية منشأة نظيف مركز سمنود وقرية العامرية مركز المحلة الكبرى، وقرية دلبشان مركز كفر الزيات، وقرية خباطة مركز قطور، وقرية ميت غزال مركز السنطة، بالتنسيق مع محافظة الغربية، ومؤسسة حياة كريمة، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور محمد الشبيبنى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر الحجار وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكد الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا أن الجامعة تولى اهتماما من خلال خططها التنفيذية بالقطاعات والكليات بدعم المبادرات الرئاسية، مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت خلال ثلاث سنوات ونصف تقديم خدمات رعاية صحية لحوالي مليون مواطن بالمناطق الاكثر احتياجا داخل اقليم الدلتا وبالمناطق الحدودية.
من جانبه أشار الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يتبنى سياسات داعمة لخطة التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال المشاركة الفاعلة بالكوادر البشرية والامكانات المادية المتاحة.
شهدت القوافل توقيع الكشف الطبي على عدد 6616 حالة من خلال 16 عيادة وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 495 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، كما قدمت القوافل أيضا الخدمات البيطرية لأكثر 21689 رؤوس ماشية وطيور.
شارك بالقوافل عدد من أعضاء هيئة التدريس والاطباء والصيادلة حيث تم توقيع الكشف الطبي في التخصصات التالية:
398 حالة في جراحة المخ والأعصاب، و614 حالة في عيادة طب الأطفال، و748 بجراحة العظام، و571 بعيادة الأمراض الجلدية، و612 بأمراض الباطنة، و217 بعيادة جراحة المسالك البولية، و662 بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، و137 بعيادة الجراحة العامة، و291 بعيادة الأمراض الصدرية، و101 بالنفسية والعصبية، و 892 بعيادة طب وجراحة العيون، 142 بعيادة القلب والأوعية، و40 بعيادة الأسنان، 392بعيادة التحاليل، 202 بعيادة تنظيم الأسرة، 597 بالمبادرات.
كما تم تحويل 495 حالة مستشفيات جامعة طنطا بواقع 35 جراحة مخ وأعصاب، 15 أطفال، 69 عظام، 26 جلدية، 25 باطنة، 26 مسالك بولية، 72 انف واذن وحنجرة، 41 جراحة عامة، 20 الصدر، 17 نفسية وعصبية، 130 طب وجراحة العيون. 19 قلب واوعية دموية.
كما شهدت القوافل إجراء اختبارات محو الأمية لـ 210 مواطن، كما قدم أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض محاضرات توعوية وتثقيف صحي لأهالي القري عن مرض السكر والضغط، وأسس إدراك الأمراض النفسية وكيفية اكتشافها والتعامل معها، وصحة الأم وحديثي الولادة.
كما شهدت قافلة قرية دلبشان تقديم الدكتورة امل عبد الستار المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية، ندوه تثقيفية للسيدات من أهالي القرية حول الحقوق الإنجابية للمحافظة علي حق الأسرة الكامل في اختيار عدد الأطفال والتوقيت المناسب للإنجاب، بما يتناسب مع الظروف الصحية للأم والاجتماعية والمادية للأسرة لضمان بناء مواطن سليم جسديا ونفسيا، كما القت الدكتورة سارة العكل مدير مركز تنمية الأمومة والطفولة محاضرة عن أهمية تنمية قدرة الام علي التعامل الصحيح مع الطفل في الأعمار المختلفة و قامت الدكتورة ايمان الغمري مدير وحدة رصد المشكلات المجتمعية باستطلاع آراء عدد من أهل القرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا القرى الأكثر احتياجا الرعاية الطبية دعم مبادرة حياة كريمة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الدکتور محمود جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يستجيب لاستغاثة حالة مشردة ويأمر بتوفير الرعاية الطبية لها
أمر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بتسكين حالة مشردة فاقدة الأهلية والذاكرة بدار العجزة بمنوف وعلاجها وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لها في استجابة فورية لاستغاثة عبر هاتف المحافظ، يأتي هذا في إطار حرصه على تقديم أوجه الدعم اللازم لتلك الفئات والتواصل الدائم والفعال مع المواطنين.
تفاصيل استجابة محافظ المنوفية لحالة مشردةوجاءت رسالة عبر هاتف محافظ المنوفية بتلك الحالة المشردة في الشارع، وعلى أمر باتخاذ إجراءات عاجلة حيال حالة مشردة فاقدة الذاكرة والأهلية متواجدة على أول طريق ترعة الفرعونية بمركز منوف ويعاني من كسر بإحدى ساقيه.
ووجّه محافظ المنوفية، رئيس مركز ومدينة منوف بنقل الحالة فورا لدار الرعاية دار العجزة بمنوف بالتنسيق مع مديرة الدار ومدير مستشفى منوف العام، وعلى الفور تم نقل الحالة وتقديم أوجه الرعاية وتسكينه بالدار وإجراء التدخل الطبي العاجل، وفيما يلي نص الرسالة عبر هاتف المحافظ.