السعودية تدعو الحجاج لأخذ تطعيمات تحميهم من الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دعت وزارة الصحة السعودية الراغبين في أداء الحج من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها هذا العام إلى الحرص على استكمال جرعات التطعيمات، وذلك حرصا على صحة الحجاج وضيوف الرحمن ممن يؤدون فريضة الحج معهم هذا العام.
وقالت إنه يتعين على الحجاج من خارج المملكة العربية السعودية الاطلاع على الاشتراطات الصحية على موقع وزارة الصحة السعودية " في الرابط: https://www.
ويضم أبرز تطعيمات الحج لحجاج الخارج التطعيم ضد الحمى الشوكية النيسيرية، ويحمي من عدوى بكتيرية خطيرة تصيب المخ والحبل الشوكي وتنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف والفم، إضافة إلى التطعيم ضد الحمى الصفراء الذي يحمي من عدوى فيروسية تنقل عن طريق البعوض، إلى جانب التطعيم ضد شلل الأطفال. وأضافت أنه يتعين على حجاج الداخل استكمال جرعات التطعيمات قبل الحج بفترة كافية مع توثيقها في تطبيق صحتي" وهي جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 ا عطيت خلال عام 1445 هـ، وجرعة واحدة من لقاح الأنفلونزا ا عطيت خلال عام 1445 هـ، وجرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية ا عطيت خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك حرصا على صحة حجاج الداخل وضيوف الرحمن ممن يؤدون فريضة الحج معهم هذا العام.
ولفتت الوزارة إلى أن التطعيمات لحجاج الداخل تتوافر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، داعية الراغبين في الحج هذا العام إلى المبادرة بحجز موعد من خلال تطبيق "صحتي"، وعزت الوزارة استكمال التطعيمات قبل الحج إلى أن موسم الحج يجمع حشودا كبيرة من القادمين من مختلف أنحاء العالم يؤدون نفس المناسك في مكان واحد، مما قد يعرضهم للإصابة بالعدوى للعديد من الأمراض المعدية المنتشرة في بعض دول العالم .
وأوضحت أنه يتعين على الحاج أخذ التطعيمات والحرص على الاشتراطات والإرشادات الصحية التي حددتها الوزارة قبل الوصول للمشاعر المقدسة، ما سيساعده على الحماية من الإصابة بالأمراض المختلفة التي يمكن أن تعيق استكمال مناسك الحج، ويحمي ممن حوله من الحجاج والعاملين على خدمته، إضافة إلى أداء واستكمال المناسك بطريقة آمنة، كما يسمح للقادمين من الخارج بدخول المملكة و المشاعر المقدسة.
وأوصت أيضا بأهمية إكمال التحصين باللقاحات المعتمدة في المملكة، بما فيها التطعيم ضد فيروس كورونا -19 و الإنفلونزا الموسمية، إلى جانب تحديث التحصين ضد الأمراض المستهدفة بالتحصينات الأساسية مثل الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والحصبة، والجديري المائي، والنكاف، مشيرة إلى أنه يمكن للقادمين من خارج المملكة العربية السعودية الاطلاع على الاشتراطات الصحية في الرابط: https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/default.aspx:
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التطعیم ضد هذا العام
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تدعو مجلس الأمن إلى التصدي للانتهاكات الإنسانية في دارفور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث المدعي العام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، مجلس الأمن على التصدي للانتهاكات الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان.
وقال: "إن الأشهر الستة الماضية شهدت مزيدا من الانحدار إلى المعاناة والبؤس لسكان دارفور، فالمجاعة قائمة والصراع يتفاقم والأطفال يستهدفون والفتيات والنساء".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أكد كريم خان، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، أن انحدار الأوضاع يتسارع في الفاشر - عاصمة ولاية شمال دارفور - مشيرا إلى مزاعم خطيرة عن استهداف مزيد من المدنيين الأبرياء وشن هجمات على أهداف مدنية حيوية مثل المستشفيات.
وأضاف أن الجرائم الدولية ترتكب بلا أدنى شك في دارفور، وأن الجرائم تستخدم يوميا كسلاح في الحرب، وأن هذا ليس مجرد تحليل للوضع، ولكنه يستند إلى الأدلة والمعلومات.
وأعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن القلق بشكل خاص إزاء استهداف النساء والفتيات وادعاءات ارتكاب جرائم قائمة على النوع الاجتماعي، لافتا إلى أن الأمر يعد أولوية وأن مكتبه خلال الأشهر الستة الماضية حاول التعامل مع الوضع على الأرض من خلال تحسين الكفاءة ومحاولة الاستجابة.
وأشار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى أن مكتبه تواجد في تشاد والبلدان الأخرى المجاورة للسودان، حيث جمع أدلة من المجتمعات النازحة حول ما عانته وشهدته من خلال مقابلات مع النازحين، وزاد المكتب نطاق وكمية الأدلة التي جمعها من المصادر الرقمية والفيديو، باستخدام الأدوات التكنولوجية التي وضعها؛ ليتمكن من الحصول على رؤية أفضل للارتباط بين الجناة المزعومين وهياكل عملهم وأنماط الجريمة.
وكشف المدعي العام عن أن مكتبه يتخذ الخطوات اللازمة لتقديم طلبات بإصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق بالجرائم التي يُدعى ارتكابها في غرب دارفور، مؤكدا أن هذه الطلبات لن تقدم إلا بعد وجود أدلة قوية لضمان احتمالات الإدانة.
ودعا كريم خام مجلس الأمن إلى العمل بشكل حاسم لمواجهة تفاقم الفظائع في دارفور، وقال: "نؤكد الحاجة العاجلة لضمان العدالة والمساءلة فيما يتصاعد العنف والمعاناة الإنسانية، ونحث أعضاء المجلس الخمسة عشر على تأكيد الالتزام بالمبادئ التي يحددها قرار مجلس الأمن رقم 1593 المعتمد قبل 20 عاما الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.