مكونات وفصائل المقاومة الفلسطينية تحذر من الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يمانيون../ حذرت المكونات وفصائل المقاومة الفلسطينية من الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غزة ومن تواجد القوات الأجنبية عليه.
حركة المجاهدين
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان: ️ننظر بعين الريبة والقلق بشأن الرصيف الأمريكي العائم في غزة و لأي خطوة تقوم بها الإدارة الأمريكية التي مازالت شريكة في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان ضد شعبنا وتوفر لها الدعم السياسي والمالي والعسكري.
وأكدت “أحقية شعبنا في امتلاك موانئه وممراته البحرية والبرية والجوية ضمن إدارة وسيادة فلسطينية ونرفض أي تواجد صهيوني أو أجنبي في أي منها”.
وحذرت من خطورة استغلال الرصيف البحري في غزة في حماية العدو أو من أجل تنفيذ المخططات الصهيونية الهادفة لتهجير سكان قطاع غزة.
الجبهة الشعبية
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، أنّ الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة يبعث القلق، محذرةً من مخاطر استخدامه لتنفيذ أهداف ومخططات أخرى مثل التهجير أو حماية الاحتلال الإسرائيلي بدلًا من نقل المساعدات.
وإذ عبرت عن رفضها لأي وجود أمريكي أو صهيوني أو أجنبي في قطاع غزة سواء في معبر رفح أو أي مكان على أرض وسواحل القطاع، شددت على أنّ المقاومة ستتعامل مع هذه القوات كقوة احتلال، محذرة أي جهات فلسطينية أو عربية أو دولية من التساوق مع الإدارة الأمريكية أو العمل في هذا الميناء.
وشددت على ضرورة فتح جميع المعابر في القطاع، بما فيها معبر رفح البري، كبديل للرصيف العائم، ولضمان تدفق المساعدات إلى غزة دون قيود أو شروط.
وأشارت إلى أنّ معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري خالص السيادة، وأنّ آلية إدارته يُحددها الجانب الفلسطيني بالاتفاق مع نظيره المصري بعيدًا عن سيطرة أو تدخل الاحتلال.
حماس
فيما، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان، الجمعة، رفضها لوجود أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن الرصيف المائي ليس بديلًا عن فتح المعابر البرية تحت إشراف فلسطيني.
وشددت على أن “أن أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني”.
كما جددت “حماس” تأكيدها إلى جانب جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، “على حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة”.
ويأتي تصريحات المقاومة الفلسطينية بعد الإعلان عن بدء العمل في الرصيف البحري قبالة شواطئ غزة، وقالت واشنطن إنه لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي تصريحات سابقة لمستشار الشؤون الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، زعم أنّ الرصيف مؤقت وإذا تم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار فلا مانع من استمرار عمل الرصيف البحري “المساند للمعابر” على حد تعبيره.
#الرصيف العائم#العدوان الصهيوني على غزة#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةفصائل المقاومة الفلسطينيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.
وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.
وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.
وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.