أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يعيش مئات النازحين في مخيم ود الحوري بولاية القضارف شرقي السودان أوضاعا مأساوية، حيث لم يحصلوا منذ أكثر من 3 أشهر سوى مرة واحدة على مساعدات غذائية، في حين تغيب عنهم الرعاية الصحية.
وتعد فطومة واحدة من هؤلاء النازحين الذين يعيشون في مخيم ود الحوري، فقد نزحت مع أسرتها المكونة من 7 أفراد، عندما سقطت قذيفة مدفعية على منزلها، أدت إلى بتر رجل ابنها الأكبر، وأصابت الأصغر بالشلل.
ووفق ما جاء في تقرير لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي، يضم مخيم ود الحوري مئات الأشخاص، معظمهم من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية ونقص الدواء، بينهم عشرات من ذوي الإعاقة.
ويقول أحد المشرفين على المخيم إن من أكبر المشاكل التي تواجههم نقص الغذاء، مؤكدا أن بوادر سوء التغذية بدأت تظهر على بعض الأطفال.
وفي ظل غياب المنظمات الدولية والمساعدات ترتسم ملامح كارثة، خصوصا أن موسم الأمطار على الأبواب، كما ذكر تقرير مراسل الجزيرة.
ومن جهة أخرى، استعاض برنامج الغذاء العالمي في مخيمات أخرى للنازحين عن المساعدات العينية بالمال، 13 دولارا للفرد، لمدة 60 يوما، وهو ما لا يكفي ليوم واحد، حسب النازحين الذين تجاوز عددُهم 5 ملايين شخص.
ويذكر أن منظمات إقليمية ودولية حذرت من مجاعة في السودان، بسبب استمرار الحرب وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، وأشارت إلى أن نصف سكان السودان في حاجة إلى الغذاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سول: استدعاء الرئيس يون مرة أخرى للاستجواب في أزمة الأحكام العرفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت النيابة العامة بكوريا الجنوبية، اليوم /الاثنين/، الرئيس "يون سيوك- يول"، مرة أخرى؛ للاستجواب بشأن إعلانه الأحكام العرفية، في 3 ديسمبر الجاري، وذلك بعد يوم من عدم استجابته للطلب السابق.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أرسلت وحدة تحقيق خاصة تابعة للنيابة العامة إشعارا إلى الرئيس يون؛ للتحقيق معه كمشتبه به بتهمة التمرد وإساءة استخدام السلطة، فيما يتعلق بفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
وتأتي هذه الخطوة بعد عدم استجابة يون لطلب النيابة العامة للمثول، أمس الأحد؛ لمزاعم بعدم تعيينه ممثليه القانونيين.
وعلى نحو منفصل، يسعى فريق التحقيق المشترك في أزمة الأحكام العرفية إلى استجواب يون أيضا كجزء من تحقيقه الخاص.
وفي وقت سابق من اليوم، حاول الفريق تسليم استدعاء للرئيس يون للمثول، بعد غد الأربعاء، لكن المسؤولين في المكتب الرئاسي ومقر إقامته رفضوا التعاون.