"أدراك" توقع اتفاقية تطوير "الحي 12 د" في مدينة السلطان هيثم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة أدراك للتطوير شراكة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لتطوير حي (12 د) بمدينة السلطان هيثم، حيث يتميز المشروع بالتزامه بإعادة تعريف الرفاهية في مسقط، حيث سيضم الحي 12 د أكثر من 300 وحدة سكنية راقية موزعة على مساحة أرض تبلغ 56,166 مترًا مربعًا، وبقيمة استثمارية تقدر بـ38.7 مليون ريال عماني، ومن المؤمل أن يمثل المشروع معلما رئيسيا واستراتيجيا بمدينة السلطان هيثم.
وأقيم حفل التوقيع ضمن فعاليت معرض عمان للتصميم والبناء 2024 الذي أقيم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.
وقال الدكتور توماس ألكسندر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الأدراك: "نحن في شركة أدراك للتطوير نتشرف بالشراكة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في هذا المشروع الذي يعد نقله نوعية للمنطقة، ويجسد الحي 12 د رؤيتنا لإنشاء مساحات معيشية فاخرة ترتقي بطبيعة الوحدات السكنية في محافظة مسقط، ونحن على ثقة من أن هذا المشروع سيكون حجر الزاوية في مدينة السلطان هيثم وشهادة على التزام سلطنة عمان بالابتكار والتقدم".
وأشار معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، إلى أن هذا المشروع يتوافق مع رؤية الوزارة لإيجاد مجتمع نابض بالحياة وتقديم تجربة معيشية عالمية المستوى للمقيمين فيه، مضيفا: "نحن على ثقة من أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في نمو وازدهار العاصمة مسقط".
وتحدث ريان ماكسويل مدير تطوير الأعمال في شركة أدراك للتطوير، عن استعداد الشركة للمشروع قائلا: "يسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المشروع المتميز، إذ يمثل الحي 12 د فرصة فريدة لإعادة تعريف مفهوم رفاهية العيش في مسقط".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن “WCCD”.
ووقّع الاتفاقية من جانب هيئة تطوير المنطقة معالي الرئيس التنفيذي المهندس فهد بن محمد البليهشي، ومن جانب المجلس العالمي لبيانات المدن رئيسة المجلس الدكتورة باتريشيا ماكرني.
ويهدف مركز بيانات المدن إلى تعزيز الحوار العالمي وتبادل المعرفة لنشر ثقافة استخدام البيانات في مدن العالم، والترويج لمعيار ISO 37125 ESG، الذي يُعد الأول من نوعه في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات وورش العمل والفعاليات الرامية إلى تعزيز المبادرات القائمة على البيانات، وتعزيز التعاون بين المدن، وعرض الممارسات النموذجية في مجال التنمية الحضرية، وتطوير تقارير المراجعة المحلية الطوعية “VLR” المبنية على البيانات لأهداف التنمية المستدامة.
كما يعمل مركز بيانات المدن على تسهيل الاستخدام المبتكر للبيانات الموثوقة لتتبع مستوى التقدم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومعالجة الأهداف الإستراتيجية المحلية الأخرى، واستكشاف إمكانات التقنيات المتقدمة كأنظمة المعلومات الجغرافية “GIS” لرفع جودة بيانات المدن وتوسيع قدرتها على تحسين جودة حياة السكان والزوار.
وعلى صعيد متصل، تسلّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شهادة الاعتماد الثلاثي لبيانات المدن من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، حيث حصلت المدينة المنورة على شهادة التبني المبكر للمعيار الرابع ISO 37125 ESG ضمن أول عشر مدن عالميًّا، التي تُعنى بدراسة مؤشرات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
وتؤكد الشهادة اتباع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المعايير العالمية في قياس مؤشرات ESG في المدن، والعمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تستهدف البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
كما حصل المرصد الحضري بهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على المستوى البلاتيني في شهادة الأيزو ISO 37120 بعد نجاح الهيئة في تغطية 112 مؤشرًا في معايير الشهادة، التي تشمل 19 محورًا مرتبطًا بحياة الإنسان.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يُشارك في جلسة حوارية في منتدى دافوس
ويسهم هذا التصنيف في تعزيز التصنيف العالمي للمدينة المنورة، وعرض المؤشرات عبر منصة البيانات العالمية “WCCD”، والعمل على مقارنة مؤشرات المدينة المنورة بالمدن العالمية المشاركة في هذا المعيار، إلى جانب متابعة اتجاهات تطور مؤشرات المدينة المنورة، والعمل على ضمان جودة البيانات ورفع مستوى التبادل المعرفي، وبناء الشراكات، ودعم صناع القرار في اتخاذ القرارات المرتبطة بالتخطيط والتنمية الحضرية.
كما حققت المدينة المنورة شهادة التبني المبكر لمعيار الأيزو ISO 37123 لعام 2023 في مؤشرات المدن المرنة من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، لتصبح ضمن المدن العشر الأولى عربيًّا وآسيويًّا في هذا المجال.
وتسهم مؤشرات المدن المرنة في المساعدة على الاستعداد للكوارث، والتعامل معها، والتعافي منها، إلى جانب تحقيق عدد من المكتسبات، تشمل تعزيز المرونة التشغيلية في التعامل مع حالات الطوارئ، والتكيف المرن مع الكوارث الطبيعية، وتُقدّم المؤشرات أداة تقييم لمستوى الاستعداد لتلك الحالات.