مبادرة أهلية بريف درعا الشرقي لنقل طلاب الشهادتين إلى مراكزهم الامتحانية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
درعا-سانا
بالعلم تبنى الأمم.. شعار جسده المجتمع المحلي بريف درعا الشرقي لتأمين النقل للطلبة والمدرسين إلى مراكز الامتحانات لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بمدن وبلدات الريف الشرقي (بصرى الشام ومعربة وصماد وجمرين والمسيفرة وأم ولد والكرك والسهوة وغصم والجيزة).
وبين رئيس مجلس مدينة بصرى الشام سليمان الشحمة في تصريح لـ سانا أنه للعام الخامس على التوالي يعمل المجتمع المحلي بالتعاون مع الجهات المعنية وبدعم من أبناء المحافظة المغتربين لتأمين وسائط نقل للطلبة، والتخفيف من الأعباء المادية عن الأهل في ظل الظروف الصعبة.
واعتبر علي الزعبي مختار بلدة الجيزة أن المبادرة الأهلية لدعم الطلبة والمدرسين تجسد تكاتف وتعاون المجتمع، وأن العلم هو أساس التقدم والازدهار.
فيما رأى موجه اختصاص في تربية درعا فايز المقداد أن هذه المبادرة تمثل دافعاً للمدرسين للقيام بواجبهم بشكل أفضل في المراكز الامتحانية لكون التنقل مكلفاً، لافتاً إلى أن آلية توزيع الحافلات تمت بالتعاون بين المجتمع المحلي والمجمع التربوي للوقوف على أعداد الطلبة والمدرسين واحتياجات كل بلدة.
كما أعرب خالد الحمد أحد المسؤولين عن المبادرة عن الاستعداد التام لتأمين النقل المريح للطلبة خلال امتحاناتهم، وذلك إيماناً من المجتمع المحلي بأن العلم هو السلاح الأمضى في وجه الأعداء.
بدوره لفت زيد سلامة صاحب شركة سياحية إلى الجاهزية التامة لحافلات النقل لضمان وصول الطلبة والمدرسين للمراكز الامتحانية.
أحمد المقداد وخالد الكردي وسليمان الدوس والعديد من الأهالي قدموا الشكر للقائمين على المبادرة التي تمثل مدى التعاون والتلاحم بين أبناء المجتمع.
يذكر أن المبادرة الأهلية تستهدف أكثر من ألفي مدرس وعشرة آلاف طالب (ثانوي وتعليم أساسي).
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع المحلی
إقرأ أيضاً:
“النقل” توقف نشاط تطبيقين لنقل الركاب وتطبيق لتوصيل الطلبات
لمخالفتها الأنظمة، وممارستها أنشطة النقل دون الحصول على التراخيص اللازمة، وعدم امتثالها للوائح التنظيمية والاشتراطات الفنية.. أوقفت الهيئة العامة للنقل 3 تطبيقات عن العمل ومزاولة أنشطة النقل في خدمات نقل الركاب وتوصيل الطلبات.
وأشارت الهيئة إلى أن التطبيقات المخالفة التي تم رصدها وإيقافها عن العمل هي: تطبيقان لنقل الركاب، وتطبيق واحد يمارس نشاط توصيل الطلبات.
وتؤكد الهيئة في الوقت نفسه أهمية التزام التطبيقات بالأنظمة والاشتراطات المحددة، وعدم ارتكاب المخالفات المنصوص عليها في اللوائح التنظيمية لممارسة تلك الأنشطة، كعمل الأجانب في تطبيقات نقل الركاب، في حين أنه يقتصر على المواطنين والمواطنات فقط، وعدم الالتزام بالمواصفات المعتمدة لممارسة النشاط، إضافة إلى عدم قيام التطبيق بالتحقق من نظامية المركبة أو السائق الذي يقوم بممارسة النشاط، وعدم التزام السائق بالزي المعتمد من قبل الهيئة.
ويأتي ذلك بهدف حماية حقوق المستفيدين، وتوفير بيئة نقل آمنة وفعالة، تضمن تجربة مميزة وخدمة ذات كفاءة.