ماذا يحدث للإنسان إذا اندلعت حرب نووية؟.. وفاة 5 مليارات شخص جوعا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
«هل ينجو الإنسان من الحرب النووية؟»، دراسات ونظريات عديدة أجريت لبحث فرضية نجاة البشرية حال اندلاع حرب نووية، إذ سلط الباحثون على مدار سنوات عديدة، الضوء على مصير الإنسان وكوكب الأرض التي ستصبح مشبعة بالإشعاع النووي وهل ستكون هناك مناطق صالحة للعيش بها أم ستصبح الأرض مجرد كوكب قاحل غير صالح للحياة.
مضاعفات خطيرة تهدد حياة الإنسانالكاتبة الأمريكية آني جاكوبسن، تقول في كتابها «سيناريو الحرب النووية»، أنه خلال 72 دقيقة يمكن لـ3 دول مسلحة نوويًا أنّ تقتل المليارات من البشر، بينما ستعاني الفئة المتبقية من الجوع على أرض سامة إذ لن تشرق الشمس أو ينمو غذاء، وسيصبح أكثر من 5 مليارات شخص مهددين بالجوع وعرضة للإصابة بالأمراض السرطانية وغيرها من المضاعفات الصحية الكارثية.
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قالت الدكتورة إيمان سند استشاري الأمراض الجلدية، إنّ الأشعة النووية سلاح ذو حدين، إذ إن لها استخدامات طبية عديدة، لكن حال تعرض الشخص إلى كمية كبيرة منها، فإنها ستخترق الحمض النووي وتسبب انفصالا لـ«DNA» المعروف بإنشطار الخلية، وهذا الأمر يعني وجود خلايا غريبة تؤدي إلى ظهور سرطانات في أماكن مختلفة، أبرزها سرطان الجلد.
وفي حال النظر للأجسام المشعة النووية بعد انتهاء الحرب، سيحدث ضرر كبير للعين، موضحًة: «علشان كده وقت استخدام أجهزة الليزر طبيا، لازم نرتدي نظارة طبية للحفاظ على العين».
ماذا سيحدث للأرض إذا اندلعت حرب نووية؟وبالنسبة لتأثير الحرب النووية على كوكب الأرض، فإنه عندما تُطلق صواريخ نووية من أي جهة، سيكون هناك رد فعل في المقابل، وستحاول الدول الدفاع عن نفسها وستطلق صواريخ باليستية، ونتيجة للتصادم بين الصورايخ النوورية والباليستية، ستحترق الإلكترونيات وشبكات الطاقة في العالم عن طريق خلق نبض كهرومغناطيسي يبلغ عشرات الآلاف من الفولتات لكل متر، فضلا عن حدوث انفجارات عديدة في أماكن متفرقة بالعالم، وفق صحيفة «time».
ووفق الصحيفة، تشير الأبحاث إلى أن الانفجارات والنبض الكهرومغناطيسي والنشاط الإشعاعي ليست هي الجزء الأسوأ، لكن الكارثة في الشتاء النووي الذي سيحدث فورًا بسبب دخان الكربون الأسود الناتج عن العواصف النارية النووية؛ ومع سخونة الدخان الأسود بواسطة ضوء الشمس، يرتفع بسرعة مثل منطاد الهواء الساخن، ويستغرق بضعة أيام فقط حتى ينتشر في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، وقد يستمر لعقد من الزمان
وقنبلة هيروشيما الذرية تسببت في مثل هذه العاصفة النارية من قبل، لكن القنابل الهيدروجينية اليوم أقوى بكثير؛ إن مدينة كبيرة مثل موسكو، التي يزيد عدد سكانها بنحو 50 مرة عن هيروشيما، يمكن أنّ تخلق مزيدًا من الدخان، وعاصفة نارية ترسل أعمدة من الدخان الأسود إلى طبقة الستراتوسفير لا تستطيع أي سحب ممطرة غسلها.
وتشير دراسة علمية حديثة إلى أنّ أكثر من 5 مليارات شخص قد يتضورون جوعًا حتى الموت حال حدوث حرب نووية، بما في ذلك نحو 99% من سكان الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين، لأن معظم دخان الكربون الأسود يبقى في نصف الكرة الشمالي حيث يتم إنتاجه، وبسبب انخفاض درجات الحرارة تتضرر الزراعة بشكل أكبر عند خطوط العرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعرض للإشعاع حرب نووية حرب نوویة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند ممارسة اليوجا خلال فترة الحمل؟ فوائد غير متوقعة
تقدم ممارسة اليوجا خلال فترة الحمل العديد من الفوائد الصحية والجسدية للأم والجنين.
فوائد ممارسه اليوجا خلال فترة الحملومن المهم استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة اليوجا أثناء الحمل، والتأكد من أن التمارين آمنة ومناسبة لحالتك الصحية.
أسباب حساسية الصدر وطرق علاجها.. ومتى يجب استشارة الطبيب؟زي الجاهز.. طريقة عمل مخلل القرنبيط في المنزلوكشف موقع “ويب ميد” الطبي عن بعض الفوائد الرئيسية لممارسة رياضة اليوجا خلال فترة الحمل، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تحسين التوازن الجسدي والعاطفي:
تساعد اليوغا الحامل على تحقيق التوازن الجسدي والعاطفي، ما يعزز الشعور بالهدوء والراحة النفسية.
ـ تقوية العضلات:
تقوي اليوغا عضلات الجسم، وخاصة عضلات البطن والظهر، ما يساعد في دعم الوزن المتزايد للجنين ويقلل من آلام الظهر.
ـ تحسين مرونة الجسم:
تساعد الحركات والتمارين الهادئة في تحسين مرونة الجسم، ما يسهل عملية الولادة الطبيعية.
ـ تخفيف التوتر والقلق:
تساعد تقنيات التنفس العميق والتركيز الذهني في تقليل مستويات التوتر والقلق، ما يساهم في تحسين الحالة المزاجية.
ـ تحسين النوم:
تساعد ممارسة اليوجا على الاسترخاء وتقليل الأرق، ما يحسن من جودة النوم لدى الحامل.
ـ تعزيز الدورة الدموية:
تحسن اليوجا الدورة الدموية، ما يعزز تدفق الدم إلى الجنين ويحسن من تغذية الأنسجة.
فوائد ممارسه اليوجا خلال فترة الحملـ تخفيف آلام الحمل:
تساعد وضعيات اليوجا في تخفيف الآلام الشائعة أثناء الحمل، مثل آلام الظهر، الوركين، والأرجل.
ـ تعزيز التنفس الصحيح:
تعلم تقنيات التنفس في اليوجا تساعد الحامل على تحسين التنفس، وهو ما يكون مفيدًا أثناء الولادة.
ـ تقوية الرابطة مع الجنين:
توفر جلسات اليوجا فرصة للأم للتركيز والتواصل مع جنينها، ما يعزز من الرابطة بينهما.
ـ تحضير الجسم للولادة:
تساعد وضعيات معينة في اليوجا على فتح الحوض وتقوية العضلات اللازمة للولادة، ما يسهل عملية الولادة الطبيعية.
ـ تقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب:
ممارسة اليوجا بانتظام تقلل من احتمالية الإصابة باكتئاب الحمل والولادة.
ـ دعم الجهاز الهضمي:
بعض وضعيات اليوجا تساعد في تحسين الهضم وتخفيف الإمساك، وهو أمر شائع خلال الحمل.