حكاية دير القديسة دميانة بالبراري.. يٌقبل عليه الآلاف ودفنت فيه والدة البابا تواضروس
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يُحيي الأقباط خلال تلك الأيام مولد القديسة دميانة، حيث يُقبل الآلاف على ديرها القابع في براري بلقاس في محافظة الدقهلية، حيث بدأ الاحتفال السنوي من 12 مايو ويستمر حتى 20 مايو ذكرى تكريس الكنيسة.
احتفالات دير القديسة دميانةويترأس الأنبا ماركوس، أسقف دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، القداسات الإلهية والاحتفالات اليومية في الدير إذ يترأس زفة أيقونة القديسة دميانة، والعشية بدير الشهيدة العفيفة القديسة دميانة والأربعين عذراء بديرها العامر ببراري بلقاس، بحضور لفيف من كهنة الإيبارشية.
ويعد دير القديسة دميانة في البراراي من الأديرة الأثرية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فهو يقع على مساحة 3 أفدنة في منطقة البرلس في البراري في بلقاس، إذ يوجد فيه قبر القديسة دميانة والـ40 عذراء وهي كنيسة منفصلة عن الدير الخاص بالراهبات في الدير.
معلومات عن دير القديسة دميانةوأصبحت تلك المناطقة الخاصة بالدير مُباركة عند الأقباط حي سفك دماء القديسة دميانة والـ 40 عذراء، وبعد استهشادهن في تلك المنطقة دفنت بها أجسادهن حتى جاءت الملكة هيلانة وأمرت بإقامة كنيسة لهم في تلك المنطقة بالتزامن مع بنائها كنيسة القيامة في أورشليم لذلك كان يرتبط هذا الدير روحيا بالقدس، وقد تم تطويره في عهد الأنبا يوحنا، أسقف البرلس، بالإضافة لاحتوائه على مخطوطات أثرية لقرون ماضية.
ويضم الدير كنيسة للأنبا أنطونيوس الأثرية اكتٌشفت خلال تجديد الدير كما تم اكتشاف كنيسة أخرى أثرية باسم الأنبا بولا، يربط بينهما ممر، كما يوجد فيه صهريج مياه يعود للقرن الرابع طوله 35 مترا وعرضه أربعة أمتار، وعقب وفاة والدة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أُقيمت صلاة الجنازة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الثلاثاء، الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، ونائب رئيس مجلس الأمناء والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتعزيز قيم السلام وإجراء أبحاث مشتركة تسهم في الترابط المجتمعي، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم البحوث العلمية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود المركز لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنصة علمية دولية تسهم في تعزيز الحوار بين الأديان، وترابط الدول عبر البحث العلمي، ودور الشباب في هذا السياق.
ومن جهته، قدم البابا تواضروس الثاني نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى اهتمام الكنيسة بدعم القيم الوطنية ونشر السلام، مع التأكيد على دورها ككيان بعيد عن السياسة لكنه يعكس الروح الوطنية. كما أعرب قداسته عن تقديره وتشجيعه لعمل المركز ودوره في ربط رجال الدين، والباحثين، والسياسيين لتعزيز التعاون المشترك.