التوكسوبلازما أو ما «مرض القط» واحد من الأمراض التي تصيب القطط نتيجة تناولها القوارض أو الطيور أو غيرها من الحيوانات الصغيرة المصابة بالمرض، وهو عبارة عن عدوى يسببها طفيل مجهري يسمى التوكسوبلازما جوندي، حسب ما قاله الدكتور أشرف أبو سعدة، أستاذ الجراحة والتخدير بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، الذي حذر من خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان.

خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان

وبعد التحذير من خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان، يمكن استعراض بعض المعلومات عن هذا المرض المُعدي الذي أتى من القطط ويمثل خطورة على الإنسان، حسب ما أوضحه «أبو سعدة» خلال حديثه لـ«الوطن»، ومنها:

7 معلومات عن داء التوكسوبلازما داء التوكسوبلازما هو عدوى تنتج عن طفيل مجهري يسمى التوكسوبلازما جوندي. تُصاب به القطط نتيجة تناولها أحد الحيوانات الصغيرة المصابة بالمرض مثل القوارض أو الطيور، أو نتيجة تناولها أي شيء ملوث بفضلات قطة أخرى تطرح الطفيل المجهري في برازها. بعد إصابة القطة به، يمكنها التخلص من الطفيل لمدة تصل إلى أسبوعين، ويصبح الطفيل معديًا بعد مرور يوم إلى خمسة أيام من مروره في براز القطة. يستغرق التوكسوبلازما أكثر من يوم واحد ليصبح معديًا. يسبب مرضًا شديدًا عند الرضع المصابين قبل الولادة (أي عندما تكون أمهاتهم حاملات للعدوى قبل الحمل أو في أثنائه) ويصل الأمر إلى الإجهاض أو إصابة الجنين بتشوهات خلقية، كما يسبب أعراضا حادة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. يمكن أن يُصاب به الإنسان من خلال عدة طرق، منها تناول الطعام أو شرب الماء أو ابتلاع التربة الملوثة ببراز القطط المصابة عن طريق الخطأ، أو تناول منتجات اللحوم أو اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا من الحيوانات، لا سيما الضأن أو الطرائد البرية المصابة بعدوى التوكسوبلازما. تكون الإصابة به خفيفة ولا يصاحبها أي أعراض بالنسبة للأشخاص الأصحاء، بينما مَن يعانون من ضعف جهاز المناعة، فإن إصابتهم به يصاحبها أعراضا حادة، منها الصداع، الارتباك، الحمى، الغثيان أو القيء.

نصائح للحماية من داء التوكسوبلازما

وقدم «أبو سعدة» عدة نصائح لتجنب الإصابة بداء التوكسوبلازما أو مرض القط، منها:

تغيير صناديق فضلات القطط يوميًا، مع ضرورة ارتداء قفازات. تغطية أي صناديق رمل خارجية لمنع القطط من التبرز فيها. تجنب تبني القطط الضالة، لا سيما القطط الصغيرة؛ كونها تميل إلى إطلاق التوكسوبلازما في برازها. الابتعاد عن تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا. طهي قطع اللحم الكاملة في درجة حرارة لا تقل عن 145 درجة فهرنهايت (أي 63 درجة مئوية). طهي اللحوم المفرومة والطرائد البرية في درجة حرارة لا تقل عن 160 درجة فهرنهايت (أي 71 درجة مئوية). غسل جميع مستلزمات المطبخ التي لامست اللحوم النيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: على الإنسان

إقرأ أيضاً:

احذر.. عادات يومية تضر بالصحة النفسية والجسدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتبع منا الكثير من العادات اليومية البسيطة ظنًا أنها بسيطة وطبيعية للغاية، ولكنها في حقيقة الأمر قد تنذر بخطر على الصحة النفسية والجسدية.

لذا نعرض في هذا التقرير هذه العادات حتى يتم تجنبها، وهي كالآتي كما نشرها الدكتور باباك أشرقي، دكتور الصحة النفسية، في تقرير له طبقًا لموقع "سوبر ديرج" (super diurg).

أولًا: مشاهدة المسلسلات لفترات طويلة

يوضح الدكتور باباك أشرقي أن مشاهدة المسلسلات، رغم أنها عادة يومية سهلة، قد تنذر باضرار جسيمة على الصحة النفسية والجسدية إذا لم يتم الانتباه لها. مشيرًا إلى أن الجلوس أمام شاشة التلفزيون لفترات طويلة يؤدي إلى خفض معدل الأيض، وبقلة معدل الأيض يساهم ذلك في قلة نشاط الدورة الدموية، مما يقلل من نشاط الجسم ويعرضه للكسل. ومن ثم يترتب على ذلك قصور في الدورة الدموية، مما يزيد من احتمالية التعرض للجلطات الدموية.

ثانيًا: تأجيل المنبه

يلجأ الكثير منا إلى هذه العادة دون الانتباه إلى أضرارها، حيث يستيقظ من نومه لمجرد أن يؤجل صوت المنبه حتى ينام مرة أخرى. ولكن بلجوئه إلى هذه العادة، بالضغط على زر الغفوة لتأجيل صوت المنبه، قد يدخل بهذه الطريقة دون قصد أو وعي إلى الجسم طاقة من الارتباك الهرموني الذي قد يرفع من نسبة الكورتيزول وأيضًا يقلل من نسبة السيروتونين، مما يعزز من نسبة الإرهاق التي تظهر بسبب تعطيل اتباع الساعة البيولوجية، مما يقلل من جودة النوم.

على ذلك، ينصح "أشرقي" بالتوقف عن هذه العادة لما لها من أضرار تضر بالصحة النفسية وتزيد من نسبة الإرهاق وتقليل النوم، وذلك بتجنب تلك العادة بضبط المنبه على التوقيت المناسب لتجنب الشعور بالإرهاق فيما بعد الذي يؤثر على الصحة النفسية والعقلية.

ثالثًا: عدم أخذ إجازة

يضيف الدكتور "أشرفي" إلى قائمة العادات السيئة التي تنذر بالخطر عادة "عدم أخذ إجازة"، مشيرًا في ذلك إلى أن اعتياد الفرد على العمل دون التوقف وعدم أخذ وقت للراحة قد ينعكس عليه بالسلب، حيث إنه قد يزيد من معدل التوتر الذي بدوره يزيد من حدة الإرهاق والتعب. وعليه، ينصح الدكتور "أشرفي" بتخصيص وقت للاستراحة والتأمل والراحة، وذلك لأنه يعطى الأولوية للذات وتأملها، ومن ثم يكون التحرر من التوتر.

رابعًا: العزلة

يعرض الدكتور "أشرفي" في تقريره عادة العزلة ولجوء البعض إليها، منددًا بها وكاشفًا عن عيوبها، حيث إن لجوء الفرد إلى العزلة وتجنب الأشخاص والتعرض للضوء الطبيعي مثل أشعة الشمس قد ينذر بتعطيل إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، مما يعزز زيادة اضطرابات النوم والمزاج، ويؤدي إلى اضطراب في الصحة النفسية والجسدية. وعليه، ينصح "أشرفي" بالخروج يوميًا حتى لو لمدة عشر دقائق".

رابعًا: إدمان الكافيين

يشير دكتور "أشرفي" إلى فائدة الكافيين، ولكنه في نفس الوقت يحذر من تناوله بإفراط، إذ يرى أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة القلق وزيادة معدل ضربات القلب بحيث تصبح غير منتظمة.

خامسًا: وضعيات النوم الخاطئة

يؤكد دكتور "أشرفي" أن النوم مطلوب ولكن يجب أن يكون صحيًا، وذلك بالتخلص من العادات السلبية أثناء النوم، مثل وضعية النوم على البطن التي يرى أنها من الوضعيات الخاطئة في النوم، حيث إنها تؤدي إلى التواء الرقبة وضغط العمود الفقري، مما ينتج عنه آلام مزمنة. وعليه، ينصح بالنوم على الجانب الأيسر أو الأيمن.

سادسًا: الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

يضيف دكتور "أشرفي" في نهاية تقريره أخطر العادات التي تنذر بالخطر على الصحة النفسية والجسدية، محذرًا منها، وهي تعرض الفرد لأشعة الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، التي قد تصيب الفرد بالقلق والاكتئاب والإدمان. وينصح بتجنبها يوميًا حتى لو لمدة ساعة على الأقل لضمان استقرار الفكر وتركيزه وراحته النفسية دون توتر.

مقالات مشابهة

  • باحثون يحددون درجة الحرارة “القاتلة” للإنسان
  • متى تكون الدوخة خطيرة| احذر
  • الخضيري: لا صحة لما يثار عن خطورة الشوفان على الصحة .. فييو
  • مكتب النائب العام: الصور بحث مع تيته تدابير مواجهة الجرائم الأشد خطورة
  • طبيب يحذر من خطورة آلام الفك الصباحية
  • طبيبة: أمعاء الإنسان تمتص الحديد من المصادر الحيوانية بكفاءة أعلى
  • حظك اليوم الثلاثاء 8 أبريل وتوقعات الأبراج
  • احذر.. عادات يومية تضر بالصحة النفسية والجسدية
  • أعداداً كبيرة من أبناء دارفور إكتشفوا خطورة وحقيقة مشروع أسرة آل دقلو
  • عبر كتاب أصدرته حديثًا.. “الإفتاء” تحذر من خطورة جريمة الرشوة على الفرد والمجتمع