10 معلومات عن داء التوكسوبلازما المُعدي.. «احذر التعامل مع القطط المصابة»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
التوكسوبلازما أو ما «مرض القط» واحد من الأمراض التي تصيب القطط نتيجة تناولها القوارض أو الطيور أو غيرها من الحيوانات الصغيرة المصابة بالمرض، وهو عبارة عن عدوى يسببها طفيل مجهري يسمى التوكسوبلازما جوندي، حسب ما قاله الدكتور أشرف أبو سعدة، أستاذ الجراحة والتخدير بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، الذي حذر من خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان.
وبعد التحذير من خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان، يمكن استعراض بعض المعلومات عن هذا المرض المُعدي الذي أتى من القطط ويمثل خطورة على الإنسان، حسب ما أوضحه «أبو سعدة» خلال حديثه لـ«الوطن»، ومنها:
7 معلومات عن داء التوكسوبلازما داء التوكسوبلازما هو عدوى تنتج عن طفيل مجهري يسمى التوكسوبلازما جوندي. تُصاب به القطط نتيجة تناولها أحد الحيوانات الصغيرة المصابة بالمرض مثل القوارض أو الطيور، أو نتيجة تناولها أي شيء ملوث بفضلات قطة أخرى تطرح الطفيل المجهري في برازها. بعد إصابة القطة به، يمكنها التخلص من الطفيل لمدة تصل إلى أسبوعين، ويصبح الطفيل معديًا بعد مرور يوم إلى خمسة أيام من مروره في براز القطة. يستغرق التوكسوبلازما أكثر من يوم واحد ليصبح معديًا. يسبب مرضًا شديدًا عند الرضع المصابين قبل الولادة (أي عندما تكون أمهاتهم حاملات للعدوى قبل الحمل أو في أثنائه) ويصل الأمر إلى الإجهاض أو إصابة الجنين بتشوهات خلقية، كما يسبب أعراضا حادة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. يمكن أن يُصاب به الإنسان من خلال عدة طرق، منها تناول الطعام أو شرب الماء أو ابتلاع التربة الملوثة ببراز القطط المصابة عن طريق الخطأ، أو تناول منتجات اللحوم أو اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا من الحيوانات، لا سيما الضأن أو الطرائد البرية المصابة بعدوى التوكسوبلازما. تكون الإصابة به خفيفة ولا يصاحبها أي أعراض بالنسبة للأشخاص الأصحاء، بينما مَن يعانون من ضعف جهاز المناعة، فإن إصابتهم به يصاحبها أعراضا حادة، منها الصداع، الارتباك، الحمى، الغثيان أو القيء. نصائح للحماية من داء التوكسوبلازماوقدم «أبو سعدة» عدة نصائح لتجنب الإصابة بداء التوكسوبلازما أو مرض القط، منها:
تغيير صناديق فضلات القطط يوميًا، مع ضرورة ارتداء قفازات. تغطية أي صناديق رمل خارجية لمنع القطط من التبرز فيها. تجنب تبني القطط الضالة، لا سيما القطط الصغيرة؛ كونها تميل إلى إطلاق التوكسوبلازما في برازها. الابتعاد عن تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا. طهي قطع اللحم الكاملة في درجة حرارة لا تقل عن 145 درجة فهرنهايت (أي 63 درجة مئوية). طهي اللحوم المفرومة والطرائد البرية في درجة حرارة لا تقل عن 160 درجة فهرنهايت (أي 71 درجة مئوية). غسل جميع مستلزمات المطبخ التي لامست اللحوم النيئة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: على الإنسان
إقرأ أيضاً:
احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت على درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى تكوين دهون غير صحية مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب مجلة «نيوزويك»، فإن العلاقة الدقيقة بين الدهون غير الصحية وأمراض القلب محل جدال بين العلماء وخبراء التغذية، ولكنهم يتفقون على أن هناك نوعاً واحدا من الدهون مرتبط بشدة بأمراض القلب، وهو الدهون المتحولة.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون المتحولة إلى رفع مستويات الكولسترول الضار (LDL) وخفض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم، لذلك توصي جمعية القلب الأميركية الأشخاص بالحد من كمية الدهون المتحولة التي يتناولونها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وكان يعتقد في السابق أن الأطعمة فائقة المعالجة هي المصدر الوحيد لهذه الدهون المتحولة، إلا أن الدراسة الجديدة التي أجراها علماء تغذية في جامعة ميجو باليابان تشير إلى أن هناك مصادر أخرى لهذه الدهون في النظام الغذائي.
وتوصلت الدراسة إلى أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت النباتية في درجات حرارة عالية يمكن أن يشجع الزيوت على التحول إلى دهون متحولة.
ووجدوا على وجه الخصوص أن هذا يحدث عندما يتم طهي الثوم والبصل والكراث في الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، في درجات حرارة أعلى من 140 درجة مئوية.
ويمكن لطهي خضراوات أخرى مثل الكرنب والبروكلي والقرنبيط، أن يعزز أيضاً هذه العملية، والتي تسمى التحول المتماثل: عندما تتحول الأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية (UFAs) إلى أحماض دهنية متحولة غير صحية (TFAs).
وخلص العلماء إلى أن هذا يرجع إلى أن هذه الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من مركبات الكبريت الطبيعية.
وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «Food Research International»: «لقد وجدنا أن المركبات الغنية بالكبريت في بعض الخضراوات، وهي الأيزوثيوسيانات، الموجودة في الكرنب والبروكلي والقرنبيط، والبولي سلفيد، الموجود في الثوم والبصل والكراث، يمكن أن تولد الدهون المتحولة في درجات الحرارة العالية».
لكنهم أكدوا أن إطلاق الأحماض الدهنية المتحولة في ظل ظروف الطهي العادية ضئيل، مشيرين إلى أن الامتناع التام عن طهي هذه الأطعمة هو تصرف غير سليم.