الاتحاد بعيد عن «التسييس».. وندعم القيادة السياسيةندعم العمالة غير المنتظمة من صندوق الطوارئنسعى لإلغاء «استمارة 6» سيئة السمعةديون الجامعة العمالية 450 مليون جنيهندين العدوان الإسرائيلى على أهل غزةنسهم فى خفض البطالة.. ونساند المنشآت المتعثرة
بدأ تشكيل الاتحاد العام لنقابات عمال فى مصر عام ١٩٥٧ بعد دعوة المؤتمر التأسيسى من قبل أنور سلامة رئيس اتحاد البترول والكيماويات وأحمد فهيم رئيس اتحاد النسيج وحضور ١٥ اتحادًا محليًا ونقابتين بدعوى الحفاظ على حقوق ومكاسب العمال بعد ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
قام الاتحاد العام بتأسيس النقابات الفرعية والاتحادات المحلية التى وصل عددها ٢١ اتحادًا محليًا و١٧ سكرتارية عمالية نقابية لإدارة شئون الحركة العمالية النقابية فى مصر وأصبح اتحاد العمال من أكبر المنظمات المصرية التى لم تكتف بمتابعة العمال من خلال اللجان النقابية المنتشرة فى منشآت العمل بل قامت أيضًا بإنشاء مراكز تدريب المؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية علاوة على منشآت الترفيه عن العمال من مصايف وقرى سياحية وأندية ومراكز ثقافية عمالية.
يمتلك اتحاد العمال منظومة ثقافية تدريبية ترفيهية إعلامية ضخمة ليكون أكبر تنظيم نقابى رسمى يعمل تحت راية قانون التنظيمات النقابية العمالية وظل هذا التنظيم النقابى الضخم شريك الدولة فى وضع قوانين العمال، بل وأصبحت القيادة السياسية تعتمد عليه فى اختيار وزير العمل أو القوى العاملة سابقًا من قياداته وهو ما جعله دائمًا توجه إليه الاتهامات أنه تنظيم مسيس ينشغل بالسياسة وأهلها أكثر من العمال، لذلك أجرينا هذا الحوار مع أكبر قيادة فى التنظيم وهو رئيس اتحاد العمال نتعرف منه على رأيه فى تلك الاتهامات.. وماذا قدم اتحاد العمال للعمال.
عقب تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى للدكتور مصطفى مدبولى تشكيل الحكومة واختياره حسن شحاته رئيس اتحاد عمال مصر لتولى منصب وزير القوى العاملة فى أغسطس ٢٠٢٢ كلف مجلس إدارة اتحاد نقابات عمال مصر محمد عبدالعزيز جبران رئيس نقابة العاملين بالبترول بتولى رئاسة الاتحاد.
ولد « جبران» عام ١٩٦٦، وتخرج فى كلية التجار عام 1997، وتم تعيينه فى شركة أمل البترول عام 1992 وتدرج فى الوظائف القيادية حتى مدير عام مساعد للخدمات الإدارية ثم انتخابه عضوًا باللجنة النقابية عام 1994 وتدرج نقابيًا إلى أمين عام النقابة العامة للعاملين بالبترول عام ٢٠١٣ ثم رئيساً للنقابة العامة عام ٢٠١٨، وشغل مناصب نائب رئيس اتحاد العمال والمشرف العام على المؤسسة الثقافية العمالية والأمين العام المساعد للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب.. وأخيراً رئيس اتحاد نقابات عمال مصر..
«الوفد» التقت محمد جبران رئيس اتحاد العمال لمناقشة القضايا العمالية وأبرز الخطط لمواجهة المشاكل التى تواجه العمال.
- عدد العمال حوالى سبعة ملايين عامل.
- كلنا مصريون ونحب بلدنا وإحنا موجودين فى كل الاستحقاقات الدستورية. والحمد لله رب العالمين عمال مصر عندهم وعى كبير جدا وخاصة فى الاستحقاقات الدستورية الاخيرة سواء كانت انتخابات أو تعديلات دستورية، ودائما نتواجد بشكل يحقق الاستقرار ونحن من تروس الدولة لذلك لابد أن نكون دائماً موجودين ونتعاون مع الدولة لاننا احنا مش بعاد فهذه بلدنا ولا تفاوض على الوطن.
- اتحاد عمال مصر طول عمره يتعاون مع النقابات العمالية والمؤسسات التابعة له لمواجهة حرب الجيل الرابع من خلال التثقيف والتدريب. كما نشارك مع أكاديمية ناصر العسكرية أيضا حتى يتم تعريف العمال بما هو قادم من الحروب الأخيرة التى تستهدف الدول ودورنا العمل على تثقيف وتدريب وتوعية العامل المصرى.
- المشروعات الضخمة التى تقوم بها الدولة تساعد بشكل كبير جدًا فى تخفيض البطالة. وأدت أيضا إلى خلق خبرات واسعة للشركات التى قامت بها مثل العاصمة الإدارية والطرق والكبارى والأنفاق وكل تلك المشروعات تعطى العمالة خبرات كبيرة وتساعدهم على العمل بالخارج.
- نحن لا ننظر إلى الرئيس على أنه يقدم هدية واحدة للعمال وإنما هدايا آخرها طبعًا الخمسة مليارات جنيه وهذا كان جزءًا من مساعدات كثيرة قدمها ونظرته الشاملة للعمال وحضوره عيد العمال.. كما أننا لا نطلب وإنما هو بعينه الفاحصة دائمًا يكون سابقنا بخطوة.
- الاتحاد له دور كبير جدًا فى تحسين الأجور ونحن موجودون فى المجلس القومى للأجور بعدد جيد جدًا فى الاجتماعات ودائمًا هناك توافق بينه وبين الحكومة متمثلة فى وزارة التخطيط ووزارة العمل ووزارة قطاع الأعمال والحمد لله أصبح الحد الأدنى للأجور متساويًا بين القطاع العام والقطاع الخاص، فى ظل التضخم بالتوافق مع أصحاب الأعمال، وأى منشأة لن تطبق قرار الحد الأدنى للأجور سيتم رفع مذكرة بها للوزارة، لأن الاتحاد لن يقبل ذلك.
- قام اتحاد عمال مصر والنقابات العمالية بتقديم تبرعات جيدة للعمالة غير المنتظمة فى وقت ازمة كورونا وما زلنا داعمين للعمالة غير المنتظمة. كنا قديما نراهم يجلسون على الطرقات لا يجدون عملًا، لكن حاليًا المشروعات القومية استوعبتهم، ولم نعد نشاهدهم، بتوجيهات الرئيس لدعم صندوق إعانات طوارئ العمال، بقيمة خمسة مليارات جنيه، لترتفع إجمالى المبالغ بالصندوق إلى 13 مليار جنيه، بعدما كان به ثمانية مليارات جنيه فقط.
- أتمنى من النقابات المستقلة أن تعمل بشكل افضل وأن نساعد بعضنا فى القضايا المشتركة ونقوم بحلها مع بعض.
- دورنا فى القضاء على البطالة يأتى من خلال المساعدة بأفكار للقضاء على البطالة عبر ندوات واجتماعات كما أننا نحاول حل مشاكل المنشآت حتى لا تغلق ويتسبب الغلق فى المزيد من البطالة.
- توجد العديد من الأزمات قمنا بمواجهتها ونحن موجودون فى صندوق الطوارئ لندعم العمال فى المنشآت المتعثرة أو التى يتم غلقها وإفلاس. ويبقى العمال هم مسئوليتنا لا نتردد فى مساعدتهم كما نتواجد فى المنشآت التى تحاول فصل العمال ونستعين بمستشارين محاميين للوقوف قانونياً معهم والحمد لله نجحنا فى التفاوض فى العديد من الأزمات قبل أن تصل إلى المحكمة والقضاء.
- الرئيس عبدالفتاح السيسى أصدر توجيهات بسرعة الانتهاء من مشروع قانون العمل، ويتم مناقشة قانون العمل الجديد من خلال مجلس الحوار الاجتماعى بوزارة العمل، والذى سيعمل على إلغاء الاستمارة ٦ «سيئة السمعة»، والحفاظ على حقوق العمالة، والأمان الوظيفى.. كما سيتم ضم العمال إلى التأمين الصحى الشامل، ليشمل العامل وأسرته، وهو مشروع القرن لمصر، الذى أطلقه الرئيس، قائلًا: «الدولة بتبص وعينيها على الناس البسيطة، فتحية للرئيس السيسى».
- الجامعة العمالية يدرس بها ٦ آلاف طالب ويتم العمل على تطوير برامجها للاستفادة منها، وتحتاج الآن للتمويل بعد أن وصلت ديونها إلى ٤٥٠ مليون جنيه. وأتوقع أن تصبح الجامعة العمالية إحدى الجامعات التكنولوجية قريبا، وهناك مستثمر سعودى سيقوم بتطوير الجامعة العمالية.. ولابد أن ننتبه إلى أهمية وجود الجامعات التكنولوجية داخل مصر فى ظل الحاجة إليها خاصة مع العمليات التنموية التى تخوضها الدول، والجامعة تضم تخصصات منها الفندقة ومراقبة الجودة.
كما أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الرئيس السيسى بالجامعة العمالية والعودة لسابق عهدها، مبينًا أن الدولة تدعم تطوير الجامعة لتحقيق الهدف من وجودها.
- إن الاتحاد ونقاباته العامة، مهتمين بالتدريب المهنى وتأهيل الشباب، ولديهم مراكز تدريب مهنى لها تاريخ ومساهمات كبيرة فى مجال التدريب، وهو ما يعنى أن قضية التدريب هى شغلنا الشاغل منذ وجود التنظيمات النقابية، ولهذا نحن متحمسون لكل خطوة جديدة نحو التطوير والتحديث.وهنا أشير إلى أهمية «مشروع مهنى ٢٠٣٠» لتطوير منظومة التدريب المهنى على مستوى الجمهورية، واهتمام الدولة والقيادة السياسية بملف التدريب المهنى، والحرص على إعداد العامل المصرى وفق الضوابط والجودة المهنية العالمية، ووجود عمالة فنية مدربة على أحدث أساليب العمل المهنى سوف يحقق الريادة المهنية للعمالة المصرية بالداخل والخارج، ونحن نشارك فى مشروع مهنى ٢٠٣٠ وفخورون بوجود منصة تقدم حلولًا مبتكرة لربط التدريب باحتياجات سوق العمل.
ولدينا مراكز تدريب لها تاريخ وتعمل وفق معايير دولية للتصنيف المهنى وبشهادات دولية معتمدة وأسهمت هذه المراكز مع جهات حكومية ووزارة العمل فى تقديم تدريب سواء للشباب أو لمدربين.
- طبعا نحن ضد استغلال الأطفال فى العمل وتم منعه ووفقا للقانون لا يتم تشغيل الطفل حتى سن ١٨ سنة ولا يجوز تشغيلهم قبل كده وإحنا طبعًا ضد تشغيل الأطفال فى سن مبكرة والهروب من الدراسة.
- عندنا لجنتان لجنة الهجرة وتشغل رئاستها سيدة ولجنة سكرتارية المرأة وطبعًا لهم دور كبير جدا ولهم العديد من المؤتمرات علاوة على الحرص على أخذ آرائهم فى امور العمل والمرأة والعمل اللائق.
- اتحاد عمال مصر اتحاد وطنى وإقليمى وفى القضية الفلسطينية مواقفنا ثابت ونشجب ما يحدث من عدوان إسرائيلى على أهل غزة.
- اتحاد العمال يتواصل إعلاميًا بكل الطرق ولا يعتمد على محررى العمل فقط، بل هناك «جروبات» وتواصل مع جميع الصحف القومية والمواقع الاخبارية، لأن الإعلام اليوم أصبح له أهمية لا يستهان بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد جبران رئيس اتحاد العمال الرئيس عبدالفتاح السيسي الجامعة العمالیة اتحاد عمال مصر اتحاد العمال رئیس اتحاد العمال من من خلال اتحاد ا
إقرأ أيضاً:
خاص.. حنان مطاوع: "صفحة بيضا" يكشف مخطط الغرب على الباحثين المصريين
استطاعت النجمة حنان مطاوع، أن تجذب الجمهور عبر مسلسلها" صفحة بيضا"، والذى تصدرت خلاله مواقع التواصل الإجتماعي، حيث يجمع بين التشويق والدراما الاجتماعية، وجذب انظار الجمهور بسبب ادائها التمثيلى المميز ضمن الأحداث، واستطاعت خلاله ان تجسد شخصية الباحثة فى مجال الأدوية د. ضى، وهو العمل الذى يعرض بجرأة شديدة المخططات الدولية لمهاجمة الباحثين المصريين، ويرصد العمل لأول مره الوسائل التكنولوجية التى يستخدمها العدو فى القضاء على اى ابحاث مصرية تخدم البشرية.
الاداء الممزوج بالاثاره لفريق العمل مع السيناريو القوى، خلقوا حالة من الثراء الفكرى لدى المسلسل ليلفت الانتباه منذ حلقاته الاولى، وهو ليس بجديد على النجمه حنان مطاوع التى تميزت على مدار مشوارها الفنى بالجدية فى اعمالها وتقديم اعمال هادفه تناقش قضايا مهمه فى المجتمع.
" الوفد " ألتقت الفنانة حنان مطاوع التى حدثتنا عن ردود الأفعال عن العمل، وكواليس التصوير.
فى البداية حدثينا عن ردود الفعل عن مسلسل" صفحة بيضا " ؟
بكل تأكيد سعيدة بردود الأفعال الإيجابية، وفخورة بالعمل ويارب يكملها على خير، وبوجه كل الشكرًا لجمهوري الغالي على ردود الأفعال القوية التى أسعدتني، والتى لم أتوقعها خاصة مع عرض الحلقات الأولي.
الشخصية ظهرت مثيرة وجذابه منذ الاحداث الاولى .. حدثينا اكثر عن التفاصيل؟
هي شخصية جميلة استمتعت جدًا بها، لكونها شخصية تفاصيلها كثيرة، وأتمنى أن تنال أعجاب الجمهور.
وأجسد شخصية " ضي حسن أبو العلا" هي باحثة وعالمة مصرية فى مجال صناعة الدواء، تواجه العديد من المشكلات، التي تهدد حياتها المهنية والشخصية، يتم الكشف عنها خلال الأحداث، و تجمعها علاقة صداقة قوية مع شخصية تؤديها الفنانة مها نصار، والتي تُعد جزءًا من رحلة "ضي" في التغلب على تحدياتها، وأسعي خلال العمل إلى إيجاد حلول أزماتي المتراكمة ، إلى أن أصل إلى مفاجآت في نهاية العمل.
وماذا عن كواليس العمل ؟
كواليس العمل كانت رائعة وجميلة خاصة أن جميع المشاركين فى المسلسل، نجوم شديدي الرقي والجمال، وهناك تعاون وتناغم قوي كبير بيننا، وجمعتنا روح المحبة خلال فترة التصوير، وهم أصدقائي واخواتي وسعدت بالتعامل معهم جميعًا، بداية من الفنانة العظيمة ميمى جمال، ومها نصار، وسامى الشيخ، ونور محمود، الذي جمعتنا العديد من الأعمال فى السابق، وهوأخ وصديق، وعمر الشناوى وأحمد الشامى والطفلة دالا، و حقيقي سعيدة جدًا بالتعاون مع كل فرد فى العمل.
هل هناك صعوبات واجهتك أثناء التصوير ؟
كل عمل وله صعوباته وليس هناك عمل يخلو من الصعوبات، و لكن " صفحة بيضا " ليست من الأعمال بالغة الصعوبة، بل هناك أعمال جسدتها كانت أكثر صعوبة منها ومجهدة، وقمت بالتصوير فى أماكن شديدة الصعوبة، ولكن كل الأعمال بشكل عام، صعوباتها تنتهي عندما يحقق العمل نجاحا قويا وردود أفعال إيجابية.
ماهى استعداداتك لتجسيد شخصية " ضي " ؟
كل شخصية أقدمها تحتاج استعدادات قويه، فدائما أبذل تحضيرات قوية لأى عمل أقوم بتقديمه، وأذاكر تفاصيل الشخصية بشكل جيد قبل البدء فى تصويرها، وأقوم بالتدريب على إدائها فى مخيلتى، وأضع نقاط لتلك الشخصية سواء فى كيفية حديثها أو حركتها، لذا تكون مرحلة التدريب على الشخصية أصعب مرحلة بالنسبة لى.
حدثيني عن تعاونك مع مخرج العمل؟
المخرج أحمد حسن، يتمتع بروح جميلة، وهو صديقي وأخويا، و مسلسل " صفحة بيضا " ليس أول تعاون بيننا، بكل هناك العديد من الأعمال التى جمعتنا، والتى تصل إلى أربعة أو خمسة أعمال، حققنا خلالهم العديد من النجاحات مع بعضنا، وهو مخرج متطور و دائما ما أراهن علية، و هناك تناغمًا بيننا، وأُكن له كل حب والتقدير، وأتمنى التعاون معه فى تجارب أخري، فهو مخرج له رؤية فنية مختلفة ومتميز وواع، ويتسم بالرقى فى التعامل مع كل فريق العمل، أمام وخلف الكاميرا.
00حدثينا عن تعاونك مع المؤلف حاتم حافظ ؟
هو المبدع بمعني الكلمة، قدم لنا سيناريو قويا ومتماسكا، وأستطاع أن يقدم الشخصية التى أجسدها بشكل رائع ومختلف، وبتفاصيل دقيقة، ليقدم لنا عملا هادفا عبر نموذج للمرأة المصرية التى تجعل الجميع يفتخر بها، وكنت سعيدة جدًا وأنا أجسدها.
00حدثينى عن تعاونك مع الشركة المتحدة وشركة أروما ؟
الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ، أحترمها جدا، وأحب أن يكون هناك تعاون بينا دائما، واثناء عملي مع الشركة المتحدة أشعر براحة نفسية كبيرة، و أشعر أنني فى حضن بلدي، إلى جانب شركة " أروما" التى أعتبرها " شريكة نجاح " وتقدم أعمالا قوية دائما، وكل أعمالى معها حققت نجاحًا كبيرًا، و من الطبيعى أن أشارك فى أى عمل تعرضه على الشركتان، لأنهما تقدمان أعمالًا قوية ومختلفة.
هل أصبحت مسلسلات الـ" أوف سيزون " تحقق نجاح أكبر من السباق الرمضاني؟
بكل تأكيد أصبح هناك جمهور قوي لأعمال الـ " أوف سيزون" حيث أصبح العمل يشاهد بشكل قوي، ويأخذ مساحته فى المشاهدة، ويحقق نجاحات كبيرة ونسب مشاهدات عالية، بعيدا عن السباق الرمضاني الذى يظل دائما مزدحما بالأعمال الكثيرة التى تعرض خلال الشهر المبارك، ولذلك أرى أن المسلسلات التى تعرض خارج السباق الرمضاني تاخذ حقها فى المشاهدة أكثر من مسلسلات شهر رمضان، وهو ما يظهر من خلال ردود الفعل.
ولكن دائما ما أرى أن السباق الرمضاني له مذاق وبريق خاص، و المشاركة فيه تتويج للممثل، حتى إن الحركة النقدية التى توجد طوال العام يكون لها أداء مختلف فى شهر رمضان.
أشارك في السباق الرمضاني ٢٠٢٥ بمسلسل حياة أو موت
ماذا عن مسلسلك الرمضاني "حياة أو موت " ؟
أجسد بـ " حياة أو موت " شخصية تمر بظروف شديدة القسوة، لذا على مستوى التمثيل كانت هناك تحديات كثيرة، وعلى مستوى التصوير كانت لدى مشاهد بالغة الصعوبة، وسيظهر ذلك خلال المسلسل، ولذلك أنتظر عرضه بحماس شديد، لكونه مسلسل رائع، وأعتبره من أجمل الحبكات الدرامية التى مرت على، فالكتابة متماسكة جدًا، ويخرجه الواعد هانى حمدى، كما أننى سعيدة بالتعاون مع الحاج أحمد السبكى، الذى دائما ما يقدم لنا أعمالا قوية بالفعل، وهو عمل ينتمي للاعمال المكونة من ١٥ حلقة.
ماذا عن السينمائية فى حياتك؟
أنتظر طرح فيلم " هابى بيرث داى "، هو من إخراج الرائعة سارة جوهر، التى أتوقع لها النجاح والتألق، وهو من تأليفها ، والسيناريو والحوار لها ولزوجها محمد دياب، وأرى أنهما كتبا عملًا فنيًا قويًا ورائعًا، وأتوقع له النجاح، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، وهذا الفيلم أنتظره بفارغ الصبر، لأنه فيلم مهم جدًا.
هناك العديد من الأعمال الناجحة في مشوارك الفني، أيًا منها الأقرب لقلبك؟
من الصعب أن أقول أي من الأدوار أقرب لقلبي، خاصة أنه مع كل عمل أقدمه أعيش معه حالة من العشق وأكون متيمة به، وهنا لا أستطيع أن أحدد أي دور أقرب لي، ولكن سيظل هناك علامات مضيئة في حياتي مع شخصيات معينة في أعمال معينة، مثل (دهشة)، (ونوس)، (سارة)، (بت القبايل)، (هذا المساء)، (قص ولصق)، (السلطان الحائر)، (وجوه)، (وعود سخية)، (صوت وصورة) و(حلاوة الدنيا).. بالنسبة لي هذه أعمال لا تنسي في مشواري الفني.
ما تعليقك على وصف البعض لك بالنجمة الملتزمة؟
أشكرهم جدا و سعيدة بذلك، وأتمنى أن أكون على قدر أي لقب يلقبونني به، وأتمنى أن أظل عند حسن ظن المشاهدين لأنني في النهايه أحب ما أقدمه ومؤمنه به، وأعلم حدودي جيدا، وفي نفس الوقت أسعى دائما أن أكون فنانه متطورة.
حدثينا عن روتين يومك بعيدا عن التصوير؟
أعيش حياة عادية جدا، أستيقظ مبكرا لكي أصطحب ابنتي (أماليا) إلى المدرسة بعد طبعا تحضير (اللانش بوكس) الخاص بها، وفي الوقت الذي لا تتواجد به في المنزل انتهزها فرصة لاستغلال الوقت وأنجز الأشياء التى لا أستطيع القيام بها أثناء تواجدها، لأنها عندما تعود من المدرسة أظل برفقتها حتى تذهب للنوم.
ظهرتي فى العديد من الأعمال دون مكياج وببساطة ..فهل ذلك جرأة فنية منك.
أنا معتادة منذ زمن بعيد على الظهور بدون مكياج، بداية من فيلم " الغابة"، لم أضع فى وجهى أى مكياج نهائى ومسلسل "ولاد الشوارع"، و" الرحلة" لم أتخوف منه أيضا، وخلال العمل وضعت مكياجا بطريقة غير معتادة بسبب كونى أجسد شخصية سيدة مصابة بالسرطان، و خلال مسلسل " وجوه" لم أضع المكياج الكامل، وكنت أستغنى عنه فى العديد من المشاهد، وأصبحت معتادة على عدم الظهور بدون مكياج، وكل شخصية لى حسب ما تتطلبه، هل تستحق وضع ميكاج أم لا.
هل مسلسل " وعود سخية" تعرض للظلم بسبب عرضه فى السباق الرمضاني؟
دائما فى السباق الرمضانى ما تدخل الأعمال منافسة شرسة وضخمة جدًا، ولكن العمل الجيد هو الذى يصل إلى الجمهور ويتابعه، والحمد لله مسلسل "وعود سخية" حصد نجاحا كبيرا.
هل نجاحك يحملك مسؤولية كبيرة فى اختياراتك؟
بالطبع الاختيارات تختلف عاما تلو الآخر، ولكن إذا كان حقيقيا هذا الأمر أحمد ربنا كثيرا، وأشكر كل الجمهور الذي دائما يدعمنى، لأن المحبة من الجمهور رزق من ربنا، وهذا الأمر يحملنى مسؤولية كبيرة، وأتمنى دائما أن أرضى جمهورى وأقدم أعمالا جيدة وأدوارا محببة.