سكوري: الحوار الاجتماعي معطى وبناء جديد يساهم في تحسين الوساطة السياسية والانسجام المجتمعي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
شهدت قاعة ندوات الأفق بالمعرض الدليي للنشر والكتاب بالرباط، صباح اليوم السبت، تنظيم ندوة تحت عنوان “الحوار الإجتماعي من أجل مقاربة متجددة لمفهوم الوساطة السياسية، بإشراف من وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ورئاسة الوزير يونس سكوري من أجل تسليط الضوء على الحوار الإجتماعي الجديد وربطه بمفهوم الوساطة السياسية، وبمشاركة عبد الساعف، رئيس مركز الدرسات والأبحاث في العلوم الإجتماعية، محمد الطوزي، أستاذ باحث في العلوم السياسية والإجتماعية.
وفي كلمة افتتاحية أكد الوزير السكوري، أن “اختيار هذا الموضع جاء نظرا لراهنيته والهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على الحوار الاجتماعي من أجل فعاليته وأدائه في علاقته مع مشاكل التمثيلية النقابية التي تكون مطروحة من الناحية العملية وايضا من الإجابة عن مفاهيم الممارسة الحقيقية للحوار الذي يفضي إلى بناء الدولة الإجتماعية في المغرب”.
وأكد الوزير يونس السكوري، أن “الدولة الاجتماعية تمارس على أرض الميدان بمجموعة من الآليات وتعطي نتائج ملموسة تعود بالنفع على الشغيلة وتضفي جوار من الثقة بين الفاعلين وترتكز على ثلاث أساسيات”.
وشدد المسؤول الحكومي على أنه من بين الأساسيات هي الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تحصين الفرد على مستوى الصحة والأسرة، وبالنسبة للمغرب هناك إجابة فعن هذا المعطى الهام في المشروع الملكي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي خصص له 10 مليار درهم”.
أما الركيزة الثانية يضيف الوزير السكوري، فتتجلى على تقديم الخدمات العمومية وهبي الآلية يتم بها مخاطبة المغاربة من خلال تقديم خدامات في جودة عالية وأياض من خلال الكلفة المالية المرصودة”.
والركيز الثاثلة تتمثل، يشير ذات المتحدث، إلى مفهموم الوساطة في سوق الشغل ووآليات الولوج إليه وطرق تنفيذها، والذي يعد من أهم مرتكزات الدولة الاجتاماعية، ونعي تماما أن والولوج إليه فيه مجموعة من الإشكاليات للأشخاص وهو ما شاهدناه في كوفيد19، وكذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا الأخيرة التي امتدت تداعيتها على القدرة الشرائية للمواطنين في دول العالم من بينهم المواطنين المغاربة”.
وشدد السكوري على أنه “لابد من الإصلاحات لترسيخ هذه الآليات للوصول إلى تكريس كل المفاهمي المجتمعية التي نطمح إليها، ولذلك ولابد من تحديد إطارها في الأغلبية الحكومية التي شرعية ديمقراطية، بالمقابل لابد أن نطرح سؤال هذه الأمور كافية في ظل المشاركة السياسية”، مشيرا إلى أن “الحوار الاجتماعي معطى جديد وبناء جديد يساهم في تحسين الوساطة السياسية والانسجام في المجتمع”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوساطة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
العرادة يلتقي التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
شمسان بوست / الرياض:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أن مسؤولية إنهاء تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة مسؤولية وطنية كبرى يجب أن يتوحد الجميع من أجلها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، برئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، حيث كُرّس اللقاء لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الوطنية، وسبل تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.
وخلال اللقاء، وضع العرادة الحاضرين أمام صورة شاملة عن الوضع العام في ظل الأوضاع الاستثنائية الحرجة التي تمر بها بلادنا خلال هذه الفترة.
وأكد أن هذه المرحلة تستدعي من الجميع العمل بروح جماعية لتعزيز الاصطفاف الوطني ووحدة الصف الجمهوري، ومساندة القوات المسلحة في معركتها المصيرية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، حتى إنهاء التمرد واستعادة الدولة.
وشدد العرادة على ضرورة رأب الصدع، وتجاوز أخطاء الأمس، وعدم استحضار الماضي، والتركيز على الحاضر والمستقبل، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها، والابتعاد عن المناكفات، وتجاوز الخلافات بين كافة القوى والمكونات الوطنية.
لافتاً إلى أن اليمن اليوم لا تحتمل المزيد من الصراعات الجانبية، وتتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا، والوقوف بمسؤولية وطنية أمام التحديات التي تواجه بلادنا في هذه المرحلة المهمة، والعمل معًا على إنهاء معاناة الشعب، وتحقيق تطلعاته على مختلف الأصعدة.
ودعا عضو مجلس القيادة إلى إعلاء الصوت الجمهوري في مواجهة الخطاب الحوثي ومشروعه الطائفي، الذي يهدد وجود الدولة، ويمزق النسيج الوطني، من خلال خطاب سياسي وإعلامي وجماهيري موحد ومسؤول يمثل أصوات جميع اليمنيين، ويعبّر عن إرادتهم، ويحقق تطلعاتهم في استعادة دولتهم المنشودة في وطن يتسع لجميع أبنائه بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم.
من جانبه، عبّر رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن تقديره لاهتمام عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بالتواصل مع المكونات السياسية، وحرصه على توحيد مواقفها وتعزيز التماسك الوطني تحت مظلة الثورة والجمهورية، والتمسك بالثوابت الوطنية الجامعة لكل اليمنيين.
وأكد أن التكتل الوطني يعمل منذ تأسيسه على خلق مساحة مشتركة للحوار والتنسيق بين كل القوى والمكونات السياسية، بهدف توحيد الرؤية والموقف تجاه القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.