“البحوث الجنائية” يختتم دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم المالية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
اختتم مركز البحوث الجنائية والتدريب برنامج تدريبي متعلق بمكافحة الجرائم المالية لفائدة مجموعة من وكلاء النائب العام خلال الأيام 12, 13, 14, 15, 16 مايو 2024 .
وركزت حلقات البرنامج على عناصر ارتكاب هذا النوع من الجرائم وطرق اكتشافه، وكيفية التعامل معه بمواكبة تطور أساليب ارتكابه ومدى تأثيره على اقتصاد الدولة، وذلك بتسليط الضوء على الاعمال المصرفية التي تعد من أهم ركائز تلكم الجرائم باستفهام أساسيات العمليات المصرفية المحلية والدولية وطرق تنفيذها من خلال التحويلات عن طريق الاعتمادات المستندية ، ومستندات برسم التحصيل .
وبحث التدريب الاستعراف عن أطراف الاعتماد ، وأدوارهم من المصرف الفاتح للاعتماد والمصرف المبلغ للاعتماد والمصرف المستفيد والمصرف المعزز. هذا بالاضافة إلى التعريج على الأعراف الدولية المنظمة للاعتمادات الصادرة عن غرفة التجارة الدولية والمناشير الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي.
الوسوم#جرائم البحوث الجنائية الجرائم المالية دورات تدريبية ليبيا مركز البحوث الجنائية والتدريب مصرف ليبيا المركزالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جرائم البحوث الجنائية الجرائم المالية دورات تدريبية ليبيا مركز البحوث الجنائية والتدريب البحوث الجنائیة
إقرأ أيضاً:
بصمة الإصبع أول الأدلة الجنائية لكشف الجرائم وهوية المجنى عليهم.. اعتمدت 8 مارس 1911
بصمة اليد، أو بصمات الأصابع من الأدلة الجنائية الهامة، التى تم اعتمادها بشكل رسمى، كدليل جنائى يفرق بين شخص وآخر فى مسرح الجريمة فى مثل هذا اليوم، 8 مارس عام 1911، بعد أن أعلنت الشرطة فى نيويورك اعتماد البصمة كدليل للكشف عن الجرائم، عندما كانت هناك جريمة قتل شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبين القاتل من خلال بصمته فى مكان الجريمة، ليتم تعميم استخدامها كدليل فى أقسام الشرطة ومصلحة الطب الشرعى، وصول استخدامها فى الشكل الحالى سواء للكشف عن الجانى أو هوية المجنى عليه أن غير مجهول الهوية.
ورغم أن بصمة اليد لم تعد هى الدليل الجنائي الوحيد، فى كشف الجرائم، وهوية المتوفين مجهولة الهوية، إلا أنها الأساس فى الصحيفة الجنائية لأى شخص "الفيش والتشبيه"، ويقدم اليوم السابع خلال السطور التالية معلومات هامة عن بصمة اليد:
1-البصمة هى نتوءات بارزة فى بشرة الجلد وصفوف من المسامات ذات خطوط مختلفة على حوف جلد الأصابع وعند التعرق أو ملامسة مواد لزجة تترك أثر بشكل نتوءات.
2-عرفت البصمة فى الامبراطوريات الصينية قبل 2000 عام، حيث كانت تستخدم البصمات فى ختم الوثائق الهامة.
3-استطاع السير وليم هرشل عام 1858 أن يثبت أن شكل البصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين وفى عام 1892 أكد السير فرانسيس غالتون على أن صورة البصمة لأى إصبع تبقى كما هى طوال حياته.
4-فى 8 مارس 1911 بدأ استخدام البصمات للمرة الأولى كوسيلة فى كشف الجريمة، واستخدامها فى العدالة الجنائية.
5-تعد بصمة اليد أو القدمين من الأدلة الفيزيائية فى العلوم الجنائية مثل بصمات الأحذية والإطارات والأدوات.
6-يظل الإنسان محتفظا بالبصمات منذ أن تتكون لدى الاجنة فى عمر من 13 ل19 أسبوع، فلا تتغير ولكن آثارها على الأسطح ومسرح الجريمة يتأثر بالتراب والرطوبة.
7-دراسات حديثة بدأت تشكك فى بصمة الاصابع كدليل جنائي لارتكاب الجرائم.
8-بدأت الأجهزة الطبية الشرعية حديثا فى الاعتماد على الأدلة الحيوية فى كشف الجرائم ومنها الدم واللعاب وسوائل الجسم والشعر.
9-تم اكتشاف بصمات أخرى غير بصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين ومنها بصمة العرق والشعر وبصمات الصوت وبصمة الحمض النووى "DNA".
مشاركة