اتفاقية شراكة بين ʺكناصʺ ومستشفى ʺبروقمانʺ البلجيكي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، على مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والمركز الاستشفائي الجامعي البلجيكي بروقمان.
وحسب بيان للوزارة حضر مراسم التوقيع كل من وزير الصحة ، سعادة سفير مملكة بلجيكا لدى الجزائر. رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بمجلس الأمة.
وأكد الوزير خلال مداخلة بالمناسبة، أن هذه الشراكة تشكل لبنة جديدة في التعاون القائم بين الطرفين. ضمن مسار تنويع مواقع الاستقبال وتحسين نوعية التكفل بالمرضى الجزائريين داخل وخارج الوطن. مما يسهم في تجسيد التزامات رئيس الجمهورية الرامية لترقية التكفل الصحي بالمواطنين. لاسيما من خلال إيجاد صيغ جديدة للتعاون في مجال التكفل الطبي ببعض الحالات المستعصية. والتي يتجاوز عددها حاليا 06 انواع من بينها زراعة الكبد وزراعة النخاع العظمي عند الاطفال. الذين لا تتجاوز اعمارهم 03 سنوات اضافة الى التشوهات الخلقية الشريانية الدماغية والمحيطية.
مضيفا، أن تقليص التحويل للعلاج بالخارج يعد مؤشرا معياريا على تطور قطاع الصحة في الجزائر. من حيث المرافق العمومية والخاصة والتجهيزات الطبية وكذا الكفاءات البشرية.
كما أشار أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق نظام تبادل الخبرات والتعاون الصحي الدولي بين كل دول العالم. بما فيها الدول الاكثر تطورا.
وأوضح بن طالب أن هذا التعاون مع المؤسسات الاستشفائية البلجيكية من شأنه أن يتيح للمرضى الجزائريين. الاستفادة من تكفل صحي بالإضافة إلى تقليص آجال الانتظار للحصول على العلاج.
نقل التكنولوجيا والخبرات الطبية بين المؤسسة البلجيكية وتظيراتها الجزائريةوسيسمح هذا التعاون بنقل التكنولوجيا والمعرفة والخبرات الطبية بين المؤسسة الاستشفائية البلجيكية المعنية والمؤسسات الاستشفائية الجزائرية. إضافة إلى إعطاء الأفضلية للوقاية من الأمراض وتطوير الأبحاث الطبية، وهو ما سيسهم في ترقية الصحة العمومية بالجزائر.
مشيرا الى أن الطرفين شرعا في إعداد برنامج للتكوين على المدى القصير والمتوسط والطويل. مختتما كلمته بتأكيده على أن هذه التعاون سيسهم لا محالة في ضمان تكفل ناجع بصحة المواطنين الجزائريين. والاستفادة من الخبرة والكفاءة المشهودة للمؤسسات الصحية البلجيكية، لاسيما من خلال تكوين الأطقم الطبية وشبه الطبية الجزائرية.
من جهتها ثمنت لوريت اونكيلينكس، رئيسة مجلس ادارة المركز الاستشفائي الجامعي البلجيكي بروقمان. التعاون بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء والمستشفى البلجيكي بروقمان.
وتجدر الاشارة الى أن الطاقم الطبي للمركز الاستشفائي الجامعي البلجيكي بروقمان يقوم بزيارة للعيادة المتخصصة. في جراحة القلب للأطفال ببوسماعيل والمؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة في أمراض القلب وجراحة الاوعية. كليرفال بالجزائر العاصمة، وذلك للاطلاع على جانب من التجربة الجزائرية في هذا المجال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».