كشف استطلاع حديث للرأي أجرته «بلومبيرج» و «مورنينج كونسلت» خلال إبريل الماضي، تفضيل الناخبين الأمريكيين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن من حيث إدارة الملفات الاقتصادية.

وتقول بلومبيرج، إن هذه المشاعر تستمر، على الرغم من حقيقة أن الولايات المتحدة شهدت في عهد بايدن أقوى سوق عمل منذ الستينيات، مع تعافٍ اقتصادي قوي من الوباء يفوق التعافي الاقتصادي في نظيراتها الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة واليابان.

وذكر الاستطلاع أن 51% من المستجيبين في الولايات المتأرجحة -فلوريدا، أريزونا، ونبراسكا- ذكروا أنهم كانوا أفضل حالا ماليا في عهد ترامب، مقارنة بـ32% في عهد بايدن.

نمو اقتصادي أقوى

وتشير بلومبيرج إلى أن هذا التفضيل مثير للاهتمام بالنظر إلى أن إدارة بايدن اتسمت بما وُصف بأنه أفضل فترة «للعثور على عمل منذ الستينيات»، إلى جانب نمو اقتصادي أقوى بشكل عام مما كان عليه خلال إدارة ترامب.

وأشاد جيمس سينجر، أحد المتحدثين باسم «حملة بايدن- هاريس» في حديث لبلومبيرغ، بالإنجازات الاقتصادية للإدارة الحالية، مشيرُا إلى أن البلاد فاقت التوقعات من خلال تجنب الركود الذي توقعه العديد من الخبراء الماليين.

وانتقد سينجر اختيار بلومبيرغ للمؤشرات الاقتصادية، مشيرا بدلا من ذلك إلى ما يقارب من 15 مليون وظيفة جديدة تم خلقها منذ تولي بايدن منصبه.

من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفيت للوكالة، إن "فقدان الوظائف خلال الوباء، وهي فترة تميزت باضطراب اقتصادي عالمي غير مسبوق، ينبغي ألا يؤثر سلبيا على تقييمات سياسات ترامب الاقتصادية". وشددت على أن إعادة انتخاب ترامب ستعيد إحياء سياسات "أميركا أولا" التي تعطي الأولوية للنمو وخلق فرص العمل.

متوسط القدرة الشرائية

تشير بلومبيرج إلى أن أحد المخاوف الرئيسية للناخبين هو الزيادة الكبيرة في التضخم في أعقاب الوباء، وتظهر البيانات الواردة من بلومبيرغ ومكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي أن الدخل الشخصي الحقيقي المتاح للفرد، وهو مقياس يعكس متوسط القدرة الشرائية للفرد بعد الضرائب والتضخم، لم يرتفع إلا بشكل متواضع في عهد بايدن، وبمعدل ربع ما كان عليه الحال خلال فترة رئاسة ترامب.

وفي عهد ترامب، أدت الحوافز المالية القوية، بما في ذلك التخفيض الضريبي بقيمة 1.9 تريليون دولار و3.5 تريليونات دولار لمواجهة الجائحة، إلى تعزيز الدخل الشخصي بشكل كبير على الرغم من الانكماش الاقتصادي الناجم عن القيود المفروضة بسبب الجائحة.

ديناميكيات التضخم

وفقا لتحليل بلومبيرج، فإن ديناميكيات التضخم مختلفة بشكل كبير بين الرئاستين. إذ تشير الوكالة إلى توقعات بأن تكون الزيادة التراكمية في أسعار المستهلك أعلى بكثير في عهد بايدن، مما كانت عليه في عهد ترامب.

اقرأ أيضاًصندوق النقد: قطر لديها القدرة على الصمود في مواجهة عدم اليقين العالمي

3 مطالب عاجلة لـ اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة

البورصة تشطب قيد أذون خزانة مصرية بـ 96.17 مليار جنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الامريكي الرئيس الامريكي السابق الملفات الاقتصادية بايدن بلومبرج ترامب فی عهد بایدن إلى أن

إقرأ أيضاً:

غرفتا التكنولوجيا المصرية والرياض تبحثان تعزيز الشراكة الاقتصادية

 التقى المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات " CIT " مع عجلان بن سعد العجلان النائب الثاني لرئيس مجلس ادارة غرفه الرياض بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له خلال زيارته لاتحاد الصناعات المصرية بالقاهرة ، حيث بحث الجانبان تفعيل الاتفاقيات  المبرمة بين الغرفتين بهدف دعم العلاقات التكنولوجية والاقتصادية و تبادل الخبرات بين مؤسسات الاعمال بما يتواكب مع رؤية 2030 فى كلا البلدين الداعمه للاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي و تحقيق تنمية إقتصادية مستدامه، وذلك فى إطار تعزيز العلاقات بين قطاعي الأعمال ،لاسيما التكنولوجية والصناعيه ، بين كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.

من جهته أكد المهندس خالد إبراهيم رئيس غرفة التكنولوجيا انه تم بحث سبل التعاون المشترك والعمل بين الجانبين وفتح المجال لفرص استثمارية كبيرة بين البلدين في عدد من القطاعات الصناعية وبالأخص في قطاع التكنولوجيا والصناعات الإلكترونية والهندسية كما تبلور خلال المناقشات الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لدعم فرص الشراكة والتكامل بين مؤسسات الأعمال، من أعضاء الغرفتين، وكذلك تقديم أوجه التعاون لتعزيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية مشيرا لاهتمام غرفة " CIT " لتقديم الحلول التكنولوجية الابتكارية التى تقدمها شركات التكنولوجيا المصرية لكافة مؤسسات الأعمال السعودية وإقامة شراكات إستراتيجية مع مختلف القطاعات الاقتصادية بما يسهم في تعزيز دور قطاع الأعمال لخدمة الاقتصاد فى المملكة.

ومن ناحيته أكد عجلان بن سعد العجلان النائب الثاني لرئيس غرفة الرياض إن مصر بلد الفرص الواعدة وهناك توجه ببحث فرص التعاون والاستثمار المشتركه  مع مؤسسات الاعمال والمستثمرين المصريين حيث قدم عرضا مفصلا لما يتم على أرض المملكة العربية السعودية من طفرة اقتصادية وتنموية هائلة بمختلف المجالات حاليا، مشيرا إلي الفرص  الاستثمارية المتاحة التي يمكن الاعتماد عليها واستثمارها وكيفية بناء شراكة حقيقية بين المستثمرين السعوديين والمصريين وبما يعكس عمق الراوبط المشتركة بينهما.

حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس أدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضم  كل من الأستاذ احمد السبكى عضو مجلس إدارة غرفة التكنولوجيا  ،الدكتور حسن صادق عضو مجلس ادارة الغرفة ، والمهندس أمجد حسانين عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقارى وممثل الغرفة بمجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية ومن الجانب السعودي  منصور العجمي مدير إدارة التعاون الدولي بغرفة الرياض وعدد من أعضاء الغرفة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • خبير اقتصادي يطالب بإعلان حالة الطوارئ الاقتصادية والأحكام العرفية
  • استطلاع إسرائيلي: 72% يؤيدون خطة ترامب بالسيطرة على غزة
  • استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد مقترح ترامب لتهجير سكان غزة
  • خلال لقائه ترامب.. نتنياهو يشير إلى التوتر مع إدارة بايدن
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • استطلاع: إجماع على استمرار انخفاض التضخم في مصر خلال كانون الثاني
  • أكسيوس: بايدن يبدي تعاطفًا مع الفلسطينيين ويُظهر عدم ثقة كبيرة بنتنياهو
  • غرفتا التكنولوجيا المصرية والرياض تبحثان تعزيز الشراكة الاقتصادية