استطلاع بلومبرج: ترامب يتفوق على بايدن في إدارة الملفات الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشف استطلاع حديث للرأي أجرته «بلومبيرج» و «مورنينج كونسلت» خلال إبريل الماضي، تفضيل الناخبين الأمريكيين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن من حيث إدارة الملفات الاقتصادية.
وتقول بلومبيرج، إن هذه المشاعر تستمر، على الرغم من حقيقة أن الولايات المتحدة شهدت في عهد بايدن أقوى سوق عمل منذ الستينيات، مع تعافٍ اقتصادي قوي من الوباء يفوق التعافي الاقتصادي في نظيراتها الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة واليابان.
وذكر الاستطلاع أن 51% من المستجيبين في الولايات المتأرجحة -فلوريدا، أريزونا، ونبراسكا- ذكروا أنهم كانوا أفضل حالا ماليا في عهد ترامب، مقارنة بـ32% في عهد بايدن.
نمو اقتصادي أقوىوتشير بلومبيرج إلى أن هذا التفضيل مثير للاهتمام بالنظر إلى أن إدارة بايدن اتسمت بما وُصف بأنه أفضل فترة «للعثور على عمل منذ الستينيات»، إلى جانب نمو اقتصادي أقوى بشكل عام مما كان عليه خلال إدارة ترامب.
وأشاد جيمس سينجر، أحد المتحدثين باسم «حملة بايدن- هاريس» في حديث لبلومبيرغ، بالإنجازات الاقتصادية للإدارة الحالية، مشيرُا إلى أن البلاد فاقت التوقعات من خلال تجنب الركود الذي توقعه العديد من الخبراء الماليين.
وانتقد سينجر اختيار بلومبيرغ للمؤشرات الاقتصادية، مشيرا بدلا من ذلك إلى ما يقارب من 15 مليون وظيفة جديدة تم خلقها منذ تولي بايدن منصبه.
من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفيت للوكالة، إن "فقدان الوظائف خلال الوباء، وهي فترة تميزت باضطراب اقتصادي عالمي غير مسبوق، ينبغي ألا يؤثر سلبيا على تقييمات سياسات ترامب الاقتصادية". وشددت على أن إعادة انتخاب ترامب ستعيد إحياء سياسات "أميركا أولا" التي تعطي الأولوية للنمو وخلق فرص العمل.
متوسط القدرة الشرائيةتشير بلومبيرج إلى أن أحد المخاوف الرئيسية للناخبين هو الزيادة الكبيرة في التضخم في أعقاب الوباء، وتظهر البيانات الواردة من بلومبيرغ ومكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي أن الدخل الشخصي الحقيقي المتاح للفرد، وهو مقياس يعكس متوسط القدرة الشرائية للفرد بعد الضرائب والتضخم، لم يرتفع إلا بشكل متواضع في عهد بايدن، وبمعدل ربع ما كان عليه الحال خلال فترة رئاسة ترامب.
وفي عهد ترامب، أدت الحوافز المالية القوية، بما في ذلك التخفيض الضريبي بقيمة 1.9 تريليون دولار و3.5 تريليونات دولار لمواجهة الجائحة، إلى تعزيز الدخل الشخصي بشكل كبير على الرغم من الانكماش الاقتصادي الناجم عن القيود المفروضة بسبب الجائحة.
ديناميكيات التضخموفقا لتحليل بلومبيرج، فإن ديناميكيات التضخم مختلفة بشكل كبير بين الرئاستين. إذ تشير الوكالة إلى توقعات بأن تكون الزيادة التراكمية في أسعار المستهلك أعلى بكثير في عهد بايدن، مما كانت عليه في عهد ترامب.
اقرأ أيضاًصندوق النقد: قطر لديها القدرة على الصمود في مواجهة عدم اليقين العالمي
3 مطالب عاجلة لـ اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة
البورصة تشطب قيد أذون خزانة مصرية بـ 96.17 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الامريكي الرئيس الامريكي السابق الملفات الاقتصادية بايدن بلومبرج ترامب فی عهد بایدن إلى أن
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 73% من الأمريكيين يتوقعون ارتفاع الأسعار في ظل رسوم ترامب الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن أغلب الأمريكيين يستعدون لارتفاع أسعار مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية بعد فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية شاملة على الواردات.
وأجرت الاستطلاع "رويترز/إبسوس" عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد، وشمل 1027 بالغا في الولايات المتحدة، وكان هامش الخطأ فيه نحو 3 نقاط مئوية.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد، أن 73% من المشاركين قالوا إنهم يعتقدون أن الأسعار في الأشهر الستة المقبلة سترتفع للسلع التي يشترونها كل يوم بعد سريان الضرائب الجديدة على جميع الواردات تقريبا.
وكشف الاستطلاع أن 4% فقط من المشاركين توقعوا أن الأسعار سوف تنخفض.
أما البقية فقد توقعت عدم حدوث أي تغيير أو لم يجيبوا عن السؤال.
وأثار إعلان ترامب عن أكبر زيادات في الرسوم الجمركية الأمريكية منذ عقود صدمة في "وول ستريت" حيث توقع العديد من خبراء الاقتصاد أن تدفع هذه الزيادة الأسعار إلى الارتفاع وقد تؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة وبقية العالم.
وقال نحو 57% من المشاركين في الاستطلاع بما في ذلك ربع المشاركين من "الحزب الجمهوري" الذي ينتمي إليه ترامب إنهم يعارضون التعريفات الجمركية الجديدة التي تشمل فرض رسوم بنسبة 10% على الأقل على الواردات من كل دولة تقريبا، فيما أيد نحو 39% من المشاركين الرسوم الجمركية الجديدة.
وقال 52% إنهم يتفقون مع حجة إدارة ترامب بأن دولا أخرى تستغل الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالتجارة الدولية، علما أن ترامب يستشهد باستمرار بهذا الرأي كسبب لفرض حواجز تجارية جديدة قائلا إن "الرسوم ستؤدي إلى ازدهار التصنيع الأمريكي".
وفي المقابل، أعرب 44% من المشاركين عن معارضتهم لهذا الرأي في إشارة إلى استغلال الولايات المتحدة.
ووفق "رويترز" انقسم الأمريكيون في الغالب على أسس حزبية حول مدى جدوى زيادة الرسوم الجمركية، حيث قال نصف المشاركين بمن فيهم جميع الجمهوريين تقريبا، إنهم يتفقون مع مقولة "أي معاناة اقتصادية قصيرة الأجل تستحق العناء لتعزيز قوة الولايات المتحدة على المدى الطويل"، بينما عارض النصف الآخر بمن فيهم جميع الديمقراطيين تقريبا، هذه المقولة.