عاجل: رفع أسم اللاعب الدولي أبو تريكة و١٥٠ آخرين من على قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
رفع أسم اللاعب الدولي أبو تريكة و١٥٠ آخرين من على قوائم الإرهاب.. قضت محكمة النقض المصرية، اليوم السبت، بقبول طعن 1500 متهم من جماعة الإخوان المسلمين سبق إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية، وإلغاء قرار المنع من السفر ووضعهم على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على أموالهم السائلة والمنقولة.
رفع أسم اللاعب الدولي أبو تريكة من على قوائم الإرهابويضم المتهمون لاعب المنتخب الوطني السابق محمد أبوتريكة، وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
وبهذا القرار، أمرت محكمة النقض بإعادة نظر قرار إدراج المتهمين على قوائم الإرهاب أمام محكمة جنايات أخرى.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت قرارًا في وقت سابق بإدراج العديد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات.
وقد تقدم عدد كبير من المحامين بالطعن على الأحكام الصادرة، وصدر حكم اليوم بقبول الطعن وإعادة النظر مرة أخرى في قضيتهم.
هل يمكن لأبو تريكة العودة إلى مصر ؟
و أكد إسماعيل بركة، المحامي بالنقض، أنه بعد حذف اسم أب تريكة من قوائم الإرهاب، أصبح بإمكانه العودة إلى مصر دون القبض عليه أو عرضه على نيابة أمن الدولة.
وأوضح بركة أن رفع اسم أبو تريكة من القوائم يعني أنه قد خضع لتحقيقات أمنية على أعلى مستوى للتأكد من عدم انضمامه لأي جماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن التهم التي وجهت إليه سابقًا كانت تستند إلى تحريات مبدئية وليست نهائية.
وأضاف بركة أن إلغاء محكمة النقض لقرار إدراج أبو تريكة على قوائم الإرهاب يعني إلغاء جميع آثاره، بما في ذلك التحفظ على أمواله أو أي ممتلكات أخرى له. وبالتالي، لا يجوز احتجازه أمنيًا أو التعرض له إلا إذا ظهرت أدلة جديدة تدعم اتهامه بالإرهاب.
وأشار بركة إلى أنه خلال الفترة الماضية، اتضح للجميع أن ما نسب إلى أبو تريكة كان نتيجة تعاطفه فكريًا مع كيان غير قانوني، وليس انضمامًا له. كما أكد أنه لم يكن لأبو تريكة أي نشاط مع هذا الكيان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو تريكة رفع اسم أبو تريكة اسم أبو تريكة قوائم الإرهاب رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب الارهاب الإخوان الإرهابيين اللاعب أبو تريكة على قوائم الإرهاب أبو تریکة
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟