هل تستطيع إسرائيل عرقلة عمل محكمة العدل الدولية؟.. أستاذ قانون يرد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي العام والخبير في النزاعات الدولية، إنه من الأسئلة الشائعة بين المواطنين هي: هل تستطيع إسرائيل استعمال نفوذها من أجل عرقلة سير القضية المرفوعة ضدها في محكمة العدل الدولية؟ موضحًا أن المحكمة معروفة بحيادها واستقلاليتها، ولن تنصاع لأي ضغوط سياسية أو مساومات من أي طرف، منوهًا بأن تزايد الوعي الدولي بعدالة القضية الفلسطينية سيحد كثيرًا من قدرة إسرائيل على التلاعب والمراوغة.
وأوضح الخبير الدولي في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن انضمام مصر لهذه الدعوى سيفتح الباب أمام دول أخرى للحذو حذوها، ما سيشكل جبهة قانونية دولية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإرغامه على الانصياع للشرعية الدولية.
وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من الخطوات العملية لتطويق إسرائيل وإجبارها على وقف انتهاكاتها وجرائمها بحق أبناء فلسطين، مشددا على أن مصر ستقدم كل الدعم القانوني والسياسي والدبلوماسي الممكن لإنجاح جهود إنصاف الأشقاء الفلسطينيين وتمكينهم من نيل حقوقهم كاملة غير منقوصة، مؤكدًا أن القاهرة ستظل دائمًا في طليعة المدافعين عن العدالة والإنسانية وقيم الحرية والكرامة للشعوب المضطهدة.
عرقلة إسرائيل لسير القضيةوأضاف أستاذ القانون الدولي أن مصر لديها العديد من الأدوات والخبرات القانونية ما يؤهلها للعب دور محوري في دحض مزاعم إسرائيل وفضح جرائمها أمام المحكمة، وتقديم الأدلة والحجج الدامغة على انتهاكاتها الجسيمة والممنهجة للقانون الدولي في الأراضي المحتلة، موضحًا أن عدالة محكمة العدل الدولية كفيلة لإحباط أي عملية من الجانب الاسرائيل في التلاعب أو عرقلة سير القضية المرفوعة ضدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية محاكمة اسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: منطقة التجارة الحرة القارية فرصة أمام مصر لدعم القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة سالي فريد، أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا، إن منطقة التجارة الحرة القارية فرصة من الفرص لمصر لتستغلها بشكل كبير لدعم حجم التجارة مع الدول الأفريقية، وتعمل مع القارة بدلا من الاتجاة للعالم الخارجي.
وأضافت “فريد”، في تصريحات تليفزيونية اليوم، أنها تتمنى تضاعف التجارة مع أفريقيا، مؤكدة أن التجارة بين الدول الأفريقية تكاملية وليست تنافسية.
وأوضحت أن منطقة التجارة الحرة القارية فرصة لتزيل المشاكل أمام هياكل التجارة بين مصر والدول الأفريقية، مشيرة إلى أن كلية الدراسات الأفريقية هدفها دراسة القارة من مختلف الجوانب، وتقديم بحث علمي وواضح يُضيف لصانع القرار ليقدم خطوات معينة في مختلف الموضوعات، مؤكدة أن موضوعات القارة أولوية أولى للكلية، ويتم عمل رسالة على كل دولة بعينها، ودور الكلية رائد ومحوري داخل الجامعة، وتؤكد الجامعة على ذلك طول الوقت.
وأشارت إلى أن مؤتمر الاستثمار في أفريقيا سيتم عقده في الفترة من 25 إلى 26 مايو المقبل، وتعقده الكلية، وتتمنى أن يخرج بعدد من التوصيات التي تُضيف وتُمثل خطة استراتيجية للدولة المصرية وتكون اللقاءات مثمرة والأبحاث إضافة.