غزة -  الوكالات

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم السبت، إنه لم يبق لديه شيء تقريبا لتوزيعه في قطاع غزة.

وأضاف المكتب، عبر حسابه على منصة إكس، أن وضع المياه والصرف الصحي يتدهور بسرعة، ومع حظر دخول المساعدات يلجأ الناس إلى استخدام الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد احتلت في الـ7 من شهر مايو الجاري الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.

ويواصل الاحتلال منذ نحو أسبوعين إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

من ناحية أخرى، أعلنت الأمم المتحدة على لسان فرحان حق -نائب متحدث الأمم المتحدة- في مؤتمر صحفي، استعدادها للإسهام في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الرصيف العائم الذي بنته الولايات المتحدة، لكن بشرط احترام استقلالية العمليات الإغاثية.

وأكد فرحان أن الرصيف العائم قد يعزز قدرة الطرق البرية الحالية في غزة على تلبية الاحتياجات الإغاثية الضخمة، مضيفًا أن الرصيف العائم لا يهدف إلى توفير بديل لأي نقطة عبور بري في القطاع.

وأوضح المتحدث الأممي أنه بعد مفاوضات استمرت أشهرًا، قبلت الأمم المتحدة الإسهام في تسلّم وتوزيع المساعدات القادمة إلى الرصيف العائم بشرط احترام استقلالية العمليات الإغاثية.

وشدد على أن جميع المساعدات القادمة إلى الرصيف العائم ستكون مساعدات إنسانية، مشيرًا إلى أن بعض الدول والمنظمات الإغاثية ستتولى تأمين هذه المساعدات.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أمس الجمعة تحرّك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم بالبحر المتوسط إلى داخل قطاع غزة.

وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية يعاني سكان غزة مجاعة ولا سيما في محافظتي غزة والشمال، في ظل شحّ شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الرصیف العائم

إقرأ أيضاً:

بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»

رحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، “⁩بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.

وجاء في بيان البعثة، “تنضم بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا‬⁩ إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الترحيب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.

وأضافت، “وفي الوقت نفسه، نشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قلقها العميق إزاء التقارير المقلقة عن حالات الاخفاء القسري، بما في ذلك حالة “محمد القماطي”.

وختمت البعثة البيان بالتأكيد أن “صون حقوق الإنسان الأساسية وسيادة القانون مسؤولية جوهرية تقع على عاتق أي دولة”، وحثّت “جميع المؤسسات المعنية على التحقيق السريع في اختفائه واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إطلاق سراحه فورًا وعودته سالمًا إلى عائلته”.

مقالات مشابهة

  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • العثور على جثث ستة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مفقودين في رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • ضمن عملية الفارس الشهم 3 .. المستشفى الإماراتي العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد