«المصل واللقاح»: متحور كورونا الجديد سريع الانتشار ويجب اتباع الإجراءات الاحترازية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بالمصل واللقاح، التفاصيل الكاملة لمتحور كورونا الجديد والمعروف إعلاميا باسم FLiRT، مشيرا إلى أن فيروس كورونا حدث له مجموعة من التحورات خلال الفترة الأخيرة وساعد في انتشارها، مؤكدا أن فيروس كورونا لم ينته بعد والتحورات سمة رئيسية للفيروسات التنفسية وليس فيروس كورونا فقط.
وأشار رئيس قسم الحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن» وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن متحور كورونا الجديد FLiRT هو سريع الانتشار ولكن قدرته على إحداث مضاعفات صحية أقل بكثير، موضحا أن خطورة المتحورات تتوقف على شدة الإصابة، ووفقا للمعلومات المتوفرة عنه لا توجد إصابات شديدة حتى الآن.
أعراض متحور كورونا الجديدوأضاف أمجد الحداد إن أعراض متحور كوورنا الجديد تشمل «الرشح والاحتقان وارتفاع درجة الحرارة والصداع»، وهي أعراض تشبه نزلات البرد والإنفلونزا، لذلك في حال الشعور بأي أعراض تنفسية وزادت الأعراض لابد من التواصل مع الطبيب الخاص او الذهاب إلى المستشفي، وعن دخوله مصر، أكد أنه حتى الآن لم يدخل مصر.
وطمأن المواطنين بشأن فيروس كورونا ومتحوراته، وقال منظمة الصحة العالمية لم تتغير الإجراءات الإحترازية التي نصت عليها وزارة الصحة للوقاية من فيروس كوورنا، وهي «ارتداء الكمامات فى الزحام والحرص على التباعد الإجتماعى والمداومة على غسيل اليدين والبعد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد FLiRT أعراض متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد وزارة الصحة الصحة متحور کورونا الجدید فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
السديس في خطبة العيد: التهنئة تزيد المودة وأظهروا التفاؤل والفرح اتباعًا لهدي النبي ﷺ
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن العيد شرعه الله لنا بعد عبادة الصوم لنفرح به بعد تمام الصيام وطول القيام، وقد أديتم زكاة الفِطْرِ طَيِّبة بها نفوسكم، وهي طُهرةٌ للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
وأشار " السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، إلى أنه كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لبس أنه أفضل الثياب، وكان يخرج في العيدين رافعًا صوته بالتهليل والتكبير ، وهذه شريعتنا الغراء، شريعة السماحة والرحمة، والوسطية والاعتدال ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾، إنها النور المتلألئ المشرق.
وأوضح أن التهنئة بالعيد تَزِيدُ المودة، وتُوَثِّق المحبة، ويُشرع التهنئة في العيد بقول: تقبل الله مِنَّا ومنكم ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ ( يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ : "نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ"، مبينًا أن الإسلام دين السَّعَةِ والسَّمَاحة واليُّسْرِ والسهولة، والتسامح والتعايش والحوار والإنسانية، لذا سَطَعَ بُرْهَانُه، ونَجَمَ في العالمين سُلْطَانُه، لأنه حوى غاية السماحة والتيسير ، والبُعد عن التَّعَنُّتِ والتعسير، فأظهروا ذلك بالأقوال والأعمال، كونوا دُعاة صدق بحسن الكلام، وجميل الفِعال، ونشر الأمل والتفاؤل، اقتداءً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان ( يعجبه الفأل الحسن، فعن أنس ( قال: قال رسول الله( : " ويعجبني الفأل"، قالوا: وما الفأل يا رسول الله، قال: "الكلمة الطيبة".