جدل أسرّة منع الجنس يعود مع أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكّد منظمو أولمبياد باريس 2024، السبت، أن الأسرّة في قرية الرياضيين المصنوعة من الورق المقوّى اختيرت بناءً على خصائصها البيئية، وليس بهدف منع الرياضيين من ممارسة الجنس.
وجاءت التوضيحات بعد تقارير جديدة تفيد بأن الأسرّة التي تنتجها الشركة اليابانية "إيرويف" والتي استخدمت سابقاً خلال أولمبياد طوكيو 2020، صُمّمت لمنع الرياضيين من النوم في سريرٍ واحد في مدينة الحب.
وقال متحدّث باسم أولمبياد باريس لوكالة فرانس برس "نعلم أن وسائل الإعلام استمتعت كثيراً بهذه القصة منذ طوكيو 2020، لكن بالنسبة لأولمبياد باريس 2024، فإن اختيار هذه الأسرّة للقرية الأولمبية والبارالمبياد يرتبط في المقام الأول بطموح أكبر في ضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي وللمحافظة على جميع المعدّات".
وتتكون قواعد الأسرّة من الورق المعاد تدويره، ولكن خلال عرض توضيحي في يوليو من العام الماضي، قفز مؤسس شركة "إيرويف" موتوكوني تاكاوكا على أحد الأسرّة وأكد أنها "يمكنها أن تحمل أكثر من شخص فوقها".
وأشار المتحدّث باسم الألعاب الأولمبية إلى "أن جودة الأثاث اختُبرت بدقة لضمان صلابتها وراحتها وملاءمتها لجميع الرياضيين الذين سيستخدمونها، وهم يتنوعون بشكل كبير في أنواع أجسادهم - من لاعبي الجمباز إلى الجودو".
بعد الألعاب، سيتم إعادة تدوير إطارات الأسرة في حين سيتم التبرّع بالفراش والوسائد للمدارس أو الجمعيات.
وسينام الرياضيون في أسرّة فردية، كل اثنين أو ثلاثة في غرفة واحدة في مجمّع جديد في القرية والذي يقع بالقرب من الملعب الرئيسي لألعاب القوى في ضاحية شمال العاصمة.
وعنوَن تقرير في صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية هذا الأسبوع: "أسرّة منع الجنس وصلت إلى أولمبياد باريس"، وتم تناقله على نطاقٍ واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ونُشر من قبل وسائل إعلامية أخرى.
وسبق أن انتشرت ادعاءات مماثلة قبل أولمبياد طوكيو، أحياناً عبر الرياضيين أنفسهم.
لتفنيد الادعاءات، صوّر لاعب الجمباز الإيرلندي ريس مكليناغان فيديو لنفسه وهو يقفز على سرير ليثبت صلابته.
في تلك الألعاب التي أقيمت خلال جائحة كورونا، حثّ المنظّمون الرياضيين على "تجنّب أشكال الاتصال الجسدي غير الضرورية".
بدوره، قال لوران دالار، المسؤول عن الإسعافات الأولية والخدمات الصحية في الأولمبياد الفرنسي في مارس الماضي إنه سيتم توفير نحو مئتي ألف واقٍ ذكري للرجال وعشرين ألف واق أنثوي في القرية الأولمبية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس الأسر ة
إقرأ أيضاً:
تنظيم احتفالية لتوزيع 500 كرتونة مواد غذائية بقرى ميت غمر في الدقهلية
نظمت جمعية الأورمان بالدقهلية، احتفالية لتوزيع 500 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بقريتي كفر الجوهري والدبونية بمركز ميت غمر.
جاء ذلك في ظل توجيهات رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الاسر الاولى بالرعاية، ولإدخال البهجة على الأسر الأولى بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الاورمان، ان التوزيع تم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية من خلال عمل أبحاث اجتماعية على مستوى الإدارات الاجتماعية بالمراكز والقرى ووفقاً لكشوف الاستحقاق لضمان وصول الدعم لمستحقيه حفاظاً على حقوقهم.
وأضاف شعبان، أن جمعية الاورمان واحدة من اهم الجمعيات الخيرية فى مصر والتى تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع المصري المحتاجة دون أي تمييز وتقوم بالمساعدات الموسمية كتوزيع لحوم الأضاحي وكراتين رمضان وتوزيع بطانية الشتاء والمشاركة فى يوم اليتيم.
وأشار الى ان توزيع الكراتين في شهر رمضان يأتي ضمن منظومة عمل الجمعية الهادفة إلى امداد الأسر غير القادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان في صعيد مصر، بجانب دعم هذه الأسر موسميًا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية في رمضان وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحي عقب عيد الأضحى المبارك .
جدير بالذكر ان جمعية الأورمان سبق لها وقدمت مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر في قرى ومدن المحافظة من رؤوس مواش وأكشاك بقالة للأسر غير القادرة لمساعدتها على تأمين مصدر دخل ثابت بما يتوافق مع البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها كذلك تمت إعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة سواء باعادة بناء المنزل بالكامل أو سقفه وتوصيل الكهرباء والماء النقية له فضلا عن دعم احتياجات القرى الأكثر فقرا من الخدمات العامة قدر الإمكان.