بغداد اليوم - بغداد 


المندلاوي يوجه بعدم التصوير باستخدام الهاتف خلال جلسة انتخاب رئيس البرلمان 


.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

“الشعبة البرلمانية” تشارك في جلسة “للبرلمان الدولي للتسامح” بكمبوديا

 

شارك سعادة محمد عيسى الكشف، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الجلسة 11 للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي استضافتها الجمعية الوطنية في المملكة الكمبودية بالعاصمة بنوم بنه.
وقال سعادة الكشف في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركته في الجلسة، إن عالمنا اليوم يواجه تحديات متعددة ومعقدة، بدءًا من النزاعات المسلحة، إلى التغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وإننا كبرلمانيين، نحمل مسؤولية كبيرة لتبني مبادرات مبتكرة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان، والعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة لهذه التحديات.
وأضاف أنه من خلال المناقشات التي جرت ضمن أعمال الجلسة، توصلنا إلى مجموعة من النتائج المهمة التي نؤمن بأنها تمثل خطوات متقدمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة وهي، أولا تأكيد دور البرلمانيين في سن التشريعات التي تعزز التسامح وتحارب خطاب الكراهية، ثانيا الشباب كركيزة أساسي، ولا بد من تمكينهم من خلال التعليم النوعي والبرامج الثقافية، وثالثا التكنولوجيا والإعلام، وأهميتها في نشر رسائل إيجابية وتعزيز الوعي بأهمية التعايش بين الثقافات والأديان، ورابعا التغير المناخي والسلام، لأهمية ربط قضايا التغير المناخي والاستدامة بمفهوم السلام، وتأثيره على استقرار المجتمعات.
وعرض سعادته توصيات الشعبة البرلمانية الإماراتية، والتي تمثلت في: إنشاء منتدى شبابي عالمي للتسامح والسلام، يعمل تحت مظلة البرلمان الدولي للتسامح والسلام، لتبادل الأفكار والمبادرات بين الشباب من مختلف الدول، وتطوير برامج تعليمية دولية، تركز على قيم التسامح والسلام، وإدماجها في المناهج الدراسية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية، وتعزيز التشريعات الدولية لمكافحة خطاب الكراهية، ودعم وسائل الإعلام المستقلة التي تنشر قيم الحوار والتفاهم، والتعاون البرلماني الدولي بشأن الاستدامة، من خلال إطلاق مبادرات تشريعية تعزز الاستجابة لتغير المناخ، باعتباره أحد التحديات المؤثرة على استقرار العالم، وإنشاء آلية متابعة دورية، لتقييم تنفيذ توصيات الاجتماعات وضمان تحقيق الهدف منها.
وأكد الكشف في ختام الكلمة، أن التسامح ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل هو ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على تحقيق التنمية والسلام، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة حكيمة ورؤية مستنيرة، جعلنا التسامح جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية وثقافتنا، حيث أنشأت الدولة وزارة للتسامح والسلام، واحتفلنا بعام للتسامح، وأطلقنا مبادرات عالمية لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.وام


مقالات مشابهة

  • السوداني في إسبانيا لحشد دعم دولي يمنع أي عدوان إسرائيلي على العراق
  • الرئيس السيسي يستقبل العاهل الأردني ويعقدان جلسة مباحثات مشتركة
  • خلال جلسة الحكومة.. هذا ما قالهُ قائد الجيش
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في جلسة “للبرلمان الدولي للتسامح” بكمبوديا
  • في عيد ميلادها.. آيتن عامر تتألق خلال أحدث جلسة تصوير
  • ترقب جلسة انتخاب رئاسية بعد وقف إطلاق النار على لبنان
  • الإعلان عن أطول رئيس في العالم.. هذه مرتبة الرئيس أردوغان
  • الشعبة البرلمانية تشارك في جلسة للبرلمان الدولي للتسامح بكمبوديا
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية خلال منتدى حوارات روما المتوسطية
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس جلسة انتخاب ممثل كلية الخدمة الاجتماعية في لجنة اختيار عميد الكلية