انتشار مقلق لفيروس "النورو" في بريطانيا... ولا يوجد لقاح حتى الآن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس « النورو » إلى أعلى مستوى موسمي لها منذ 5 سنوات في بريطانيا.
وقال البروفيسور آدم فين، عضو اللجنة الاستشارية الحكومية للقاحات في جامعة بريستول: « في بعض الأحيان نشهد ظهور سلالات جديدة من فيروس النورو، والتي لا يتمتع الأشخاص بحصانة ضدها ».
وأضاف: « حوالي 17 في المائة من الحالات الحديثة جدا كانت بسبب سلالة تسمى G.
وتابع وفق ما نقلته سكاي نيوز »هناك أيضا لقاحات في الأفق، أحدها على وشك الإعلان عن نتائج تجربته في المرحلة الثالثة، لذا قد يكون لدينا الأدوات اللازمة لمنع هذه المشكلة أو على الأقل تقليلها في المستقبل غير البعيد. »
وقالت عالمة الأوبئة إيمي دوغلاس « كانت مستويات « النوروفيروس » أعلى في أبريل مما كنا نراه عادة في هذا الوقت من العام، من المحتمل أن يكون هذا بسبب مجموعة من العوامل، منها الطقس البارد ».
وتابعت: « يمكن أن يسبب النوروفيروس الجفاف، خاصة في الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، لذلك إذا مرضت فمن المهم شرب الكثير من السوائل ».
وأضافت: « لا تعود إلى العمل أو المدرسة إلا بعد 48 ساعة من توقف الأعراض، ولا تقم بإعداد الطعام للآخرين في ذلك الوقت أيضا ».
وأكملت أن « المواد الهلامية الكحولية لا تقتل النوروفيروس، لذا لا تعتمد عليها وحدها. »
« النورو » فيروس مُعد بشدة، عادة ما ينتشر عن طريق الطعام أو الماء الملوثين أو الأسطح الملوثة.
يمكن أن تسبب عدوى فيروس نورو القيء والإسهال الشديدين اللذين يبدآن فجأة.
يمكن أيضا أن ينتشر الفيروس عن طريق المخالطة اللصيقة لأحد الأشخاص المصابين. كلمات دلالية مرض، لقاح، وباء، بريطانيا
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عميد الأصابعة: لا يوجد ما يشير إلى حدوث حرائق جديدة لغرض التعويضات
أكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، أنه لا يوجد ما يشير إلى حدوث حرائق جديدة لغرض التعويضات.
وقال المقطوف، في تصريحات لـ«فواصل»: “لجنة التعويضات بدأت أعمالها منذ الأربعاء الماضي، وخبراء التقييم باشروا عملهم الميداني بالتنسيق مع الجهات الأمنية في المدينة، ولم تتجدد الحرائق، حيث كانت جميع الحوادث في الأيام الماضية مقتصرة على نفس المساكن الأولى”.
وأضاف “لا يوجد ما يشير إلى حدوث حـ ـرائق جديدة لغرض التعويضات، خلاف ما يشاع، والأسباب لا تزال مجهولة حتى الآن، وفرق البحث تعمل في مجالاتها دون أي تدخل، مع استمرار التواصل وفق الترتيبات المتبعة”.
الوسومالأصابعة الحرائق المقطوف ليبيا