قنبلة التبييض السريع لليدين والقدم والاماكن السوداء بالجسم اخبار اليوم
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قنبلة التبييض السريع لليدين والقدم تفتيح القدم واليد من أهم ما تريده السيدات، حيث أن تفتيح الجسم من أهم ما تريده أي فتاة، هناك مجموعة من الطرق الطبيعية التي تساعد في تفتيح القدم واليد بشكل رائع، سوف نتعرف على أهم هذه الوصفات من خلال هذا المقال.
وصفة تفتيح ممتازة لليدين والقدمينالمكونات:
2 ملعقة كبيرة من الحليب البودرة.2 ملعقة من الحليب السائل. ملعقة كبيرة من النشا. 2 ملعقة من عصير الليمون. ملعقة واحدة من الأرز المطحون. 2 ملعقة من ماء الورد. ملعقة عسل. 2 ملعقة من زيت جوز الهند.
طريقة الوصفة:
نخلط كافة المكونات مع بعضها البعض ونقوم بالتوزيع على اليدين والقدمين ومن ثم نتركهم لمدة نصف ساعة ونقوم بالشطف ونكرر بشكل يومي لمدة أسبوع للحصول على نتيجة رائعة.
صودا الخبز للتفتيحيمكنك عمل خليط من ملعقتين من صودا الخبز مع ملعقة من العسل مع إضافة ملعقة من الماء، نوزع الخليط ونتركه ربع ساعة ومن ثم نشطف المكان ونكرر مرتين في الأسبوع.
الليمون والكركممن أفضل الوصفات لتفتيح اليدين والقدمين، يمكنك العمل على عصر ليمونة مع ملعقة من الكركم ونوزع الخليط على البشرة ونتركه لمدة ربع ساعة، نشطف البشرة ونكرر مرتين في الأسبوع.
زبادي والعسلمن أفضل ما يمكنك عمله بسهولة، فيمكنك عمل خليط من كوب زبادي مع ملعقة من العسل ومن ثم البدء في توزيعه على البشرة وتركه ربع ساعة ومن ثم البدء في فرك اليدين والقدمين وشطفهم بكل سهولة مع التكرار بشكل يومي.
الكركم مع الحليبيمكنك مزج ربع كوب من الحليب مع ملعقة من الكركم صغيرة الحجم، ونوزع الخليطك على البشرة ونتركه لمدة نصف ساعة ونقوم بالشطف، مع التكرار مرة كل اسبوع للحصول على نتيجة ممتازة.
الخيار لتفتيح القدمين واليدينيمكنك استخدام شرائح الخيار على القدمين واليدين بكل سهولة، كما يمكنك عمل عصير من الخيار مع ملعقة من النشا وملعقة من العسل وتوزيع الخليط ومن ثم تركه ربع ساعة وشطف المكان، يمكنك تكرار الوصفة كل يوم حتى تحصل على نتيجة رائعة في أسرع وقت ممكن وبسهولة.
تمويل شخصي 50.000 ريال بدون كفيل بأبسط شروط وأقل متطلبات54.200.234.237
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ربع ساعة
إقرأ أيضاً:
عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا
تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.
في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.
إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.
في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.
العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.
حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.
على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.
تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.
إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.