مؤتمر طبي: المملكة من أهم دول في العالم في علم الجينوم البشري
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد تجمع طبي، أن المملكة من أهم 10 دول في العالم في علم الجينوم البشري، حيث أقامت أضخم مشروع متخصص في الجينات الوراثية، أو ما يسمى بالجينوم السعودي.
وشدد على ضرورة وجود قاعدة بيانات جينية وطنية من أرجاء المملكة والمراكز والمستشفيات، حتى يتم اكتشاف الخلل الجيني، ومن ثم اكتشاف العلاجات المناسبة.
أخبار متعلقة القبض على مقيم لتحرشه بامرأة في المدينة المنورةاستطلاعات "تقويم التعليم" حول التعليم الجامعي.
وشهد مؤتمر " أبحاث الجينوم السرطاني البشري"، الذي أقيم أمس ونظمته جامعة الفيصل بالرياض، حضوراً لافتاً من العلماء المتخصصين في علم الجينوم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مؤتمر " أبحاث الجينوم السرطاني البشري"، بجامعة الفيصل بالرياضالجينوم السعوديوأكد د.خالد بن مناع القطان، نائب رئيس جامعة الفيصل للشؤون الإدارية والمالية وعميد كلية الطب، أن المؤتمر طرح أحدث التطورات في إدارة الجينات السرطانية الصعبة، ووصف فوائد الذكاء الاصطناعي في أبحاث جينوم السرطان.
إضافة إلى مناقشة تطبيق التسلسل الجيني في تشخيص السرطان، ووصف آثار العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة على الأنسجة السليمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر طبي: المملكة من أهم دول في العالم في علم الجينوم البشري- مشاع إبداعي
وخلال مشاركته في المؤتمر، أشار الدكتور يوسف محمد هوساوي، استشاري وراثة وعالم أبحاث مشارك بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، أستاذ مشارك بجامعة الفيصل، إلى أن علم الجينوم يسهم في اكتشاف الأمراض والتنبؤ بحدوثها قبل الإصابة بها.
كما يدخل في فحوصات الأجنة قبل الولادة، أو العلوم الجنائية الوراثية، وتطوير الأدوية، وقد بدأت المملكة تطبيق مفهوم الطب التشخيصي أو الطب الدقيق.
وشدد على أهمية الجينوم ودوره في علاج الأمراض الوراثية أو السرطانية، موضحاً أن الأمراض الوراثية تكلف المريض الواحد سنوياً أكثر من نصف مليون ريال، مما يحمل المرضى والدولة أعباء كبيرة.
وزاد: "المملكة من أهم 10 دول في العالم في علم الجينوم، حيث أقامت أضخم مشروع متخصص في الجينات الوراثية، أو ما يسمى بالجينوم السعودي، واستطاعت إنجاز فك 63 ألف شفرة وراثية بشرية بالمملكة، فكانت سبّاقة بتوطين تقنية الجينوم بمساعدة 140 باحث سعودي في 8 مختبرات طرفية في أنحاء المملكة، ومن ثم نقلها إلى الفئات الشابة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مؤتمر " أبحاث الجينوم السرطاني البشري"، بجامعة الفيصل بالرياضمستقبل العلاج الجيني بالمملكةمن جهته، قال أ.د أحمد الجديع، بروفيسور بجامعة الفيصل والرئيس المؤسس للجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية في ورقة عمل بالمؤتمر، أن مستقبل العلاج الجيني في المملكة والعالم بدأ في اعتماد العلاجات الجينية، التي تغطي أمراض الدم والسرطان والأمراض المناعية، كذلك أمراض الدم وغيرها.
وأوضح الجديع، أن العلاجات الجينية والعلاجات الخلوية، ومستقبلها في المملكة، تعد من أهم مبادرات استراتيجية التقنية الحيوية الوطنية، التي أعلن عنها سمو ولي العهد، لتقليل الاعتماد على الدول الخارجية واستيراد تلك الأدوية والتقنيات، ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي منها؛ لتحقيق الأمنين الدوائي والصحي في المملكة، بالإضافة إلى زيادة الناتج المحلي من القطاع غير النفطي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مؤتمر " أبحاث الجينوم السرطاني البشري"، بجامعة الفيصل بالرياض
من ناحيتها، تحدثت د. ريما عبد الله السليم أستاذ مساعد بجامعة الفيصل، عن تأثير الأشعة في علاج مرضى السرطان والرأس على خلايا الغدد اللعابية السليمة، مبينة أن هذه المشكلة من المشاكل الكبيرة التي يقابلها مرضى السرطان، حيث تصاب الخلايا السليمة نتيجة العلاجات الكيماوية والإشعاعية.
وشددت على أهمية هذا النوع من الأبحاث في مثل هذه المؤتمرات المتخصصة؛ لمزيد من التوعية، وبحث أوجه التعاون مع الجهات ذات الصلة، حتى يكون للمملكة السبق في هذا التخصص عالمياً، مؤكدة على أهمية استخدام الخلايا الجذعية، لإعادة عمل الخلايا المتضررة من الأشعة على وجه الخصوص..
إلى ذلك، شارك البروفيسور ماجد عبد الله الفضل - رئيس قسم الأمراض الوراثية بالحرس الوطني ونائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية – متحدثًا عن الأمراض النادرة والأمراض ذات الخلل الجيني الواحد، وقال إن الأورام والسرطانات لا تنتج عن خلل جيني فقط، بل هناك عوامل أخرى تسبب هذه الأمراض كالعوامل البيئية وغيرها.
وأوصى البروفيسور الفضل بضرورة التعاون بين المراكز البحثية والمستشفيات والجامعات، وبناء جسور تواصل بين المراكز البحثية في المملكة ونظيراتها في دول العالم وجامعته مثل أكسفورد وهارفارد، مشدداً على ضرورة الحصول على قاعدة بينات وطنية جينية، لأنها غير موجودة بشكل كاف.
حيث أن وجود قاعدة البيانات الجينية الوطنية من أرجاء المملكة والمراكز والمستشفيات، تؤدي الى اكتشاف التغيرات الجينية الطبيعية للسعوديين والتغيرات المرضية الجينية، ومن ثم يتم اكتشاف العلاجات المناسبة.
وكشف د. الفضل، أن نسبة اكتشاف الخلل الجيني للأمراض ذات الخلل الجيني الواحد من 30 إلى 50%، بينما في السرطانات والأورام من 5 إلى 10% .
وفي نفس السياق، أوضح د. عبدالإله الهوساوي، استشاري جراحة زراعة الكبد والقنوات المرارية والبنكرياس، والمهتم في مجال التقنية الحيوية، أن أنواع علاجات الأورام السرطانية الثلاثة: (الجراحة والعلاجين الكيماوي والإشعاعي)، تُعد"غير دقيقة"، حيث ينتج عنها أعراضًا جانبية كثيرة، كونها تؤثر على الخلايا السرطانية، والخلايا الطبيعية غير المصابة.
وأكد الهوساوي، أن علم الأورام السرطانية الدقيق سيحدث ثورة في علاج السرطان، حيث يعتمد على عمل فحص جيني وراثي للخلايا السرطانية ومعرفة أنواعها بشكل دقيق، ثم تجهيز علاجات وأدوية تستهدف مستقبِلات محددة على هذه الخلايا السرطانية، مما يزيد في فعالية العلاج والحد والتقليل من الأعراض الجانبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الرياض الجينوم البشري الجينوم السعودي السرطان المملکة من أهم بجامعة الفیصل article img ratio img فی المملکة object position
إقرأ أيضاً:
وسط إدانات.. تخفيضات كبيرة في تمويل الأبحاث الطبية بأمريكا
أعلنت الوكالة الفدرالية الأمريكية، المسؤولة عن الأبحاث الطبية عن خفض كبير في تمويلها المخصص للجامعات ومراكز الأبحاث.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وهو قرار دانته بشدة الأوساط العلمية والأكاديمية، إذ قالت المعاهد الوطنية للصحة، إنها لن تمول "التكاليف غير المباشرة" المرتبطة بالبحث بنسبة تتجاوز 15%، وهو فارق كبير عن "نسبة 60% أو أكثر التي تتقاضاها بعض المؤسسات حاليًا".الأبحاث الطبية في أمريكاوأضافت عبر منصة "إكس": "هذا التغيير سيوفر أكثر من 4 مليارات دولار سنويًا".
أخبار متعلقة معارك بين الجيش وحركة "إم23".. دعوة إقليمية لوقف الحرب في الكونغوكندا تكشف عن إجراء جديد لإقناع ترامب بالتخلي عن الرسوم الجمركيةوتغطي هذه التكاليف نفقات التشغيل مثل الصيانة أو شراء المعدات، وتمويل رواتب الموظفين الإداريين في مختبرات الأبحاث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطب في أمريكا
وحذّر علماء من أن هذا الخفض المفاجئ قد يؤثر على الأبحاث في مجالات، مثل السرطان والأمراض العصبية التنكسية.
وقال جيفري فليير، العميد السابق لكلية الطب بجامعة هارفارد، عبر منصة "إكس" إن مثل هذا القرار لا يهدف إلى تحسين العملية، بل الإضرار بالمؤسسات والباحثين والأبحاث الطبية الحيوية.تأثير على الجامعات الكبرىوحذّر "فليير" من أنه سيتسبب بفوضى ويضر بالبحث الطبي الحيوي والباحثين"، في حين أعرب العديد من العلماء عن قلقهم في الأسابيع الأخيرة، إزاء الافتقار إلى الشفافية لدى السلطات الفدرالية التي حذفت خصوصا بيانات وبائية مهمة من مواقعها الإلكترونية.
ورحب الملياردير إيلون ماسك، الذي يرأس لجنة خاصة مكلفة خفض الإنفاق الفدرالي، بإعلان المعاهد الوطنية للصحة.
كما رحب مشرّعون جمهوريون بالإجراء الذي من المتوقع، أن يؤثر في المقام الأول على الجامعات الكبرى مثل هارفارد وييل وجونز هوبكنز التي يتهمونها بتبني أفكار يسارية.