كم سيدر تقنين القنب الهندي على المغرب؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يتوقع المغرب إيرادات سنوية من القنب الطبي قد تصل إلى ما يقرب 600 مليون دولار خلال السنوات القادمة، لكن مشكلة تهريب المخدرات لا تزال قائمة، وفق صحيفة إسبانية.
وتنقل "إل راثون" أن محمد البوحمادي، رئيس الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، كشف أن القنب الطبي الذي بدأ المغرب في إنتاجه يمكن أن يحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 4.
وخلال ورشة عمل حول الفوائد الطبية والصيدلانية للقنب الهندي، سلط بوحمادي الضوء على الفرص الاقتصادية التي يوفرها هذا القطاع المزدهر، وكيف يمكن أن يكون بمثابة أساس لمواد العزل الحراري في البناء، لمستحضرات التجميل والمنتجات الغذائية الزراعية، وللمنسوجات التقنية الصديقة للبيئة أو حتى في المواد الكيميائية.
وأضاف أن المغرب في وضع جيد ليصبح فاعلا رئيسيا في السوق الأوروبية للقنب الطبي، بفضل إطار تنظيمي قوي.
وتشير الصحيفة إلى أنه رغم البدء في إنتاج القنب الطبي لا تزال المخدرات مشكلة على الحدود مع إسبانيا ويتسبب تهريبها في مآس كان آخرها مقتل اثنين من الحرس المدني في بارباتي.
في 9 فبراير، قتل ضابطان في الحرس المدني في مواجهة مهربي المخدرات كانوا على متن قارب، وألقي القبض على ستة أشخاص واقتيدوا إلى السجن.
والعام الماضي، صادرت القوات البحرية المغربية أكثر من ثلاثة أطنان من القنب الهندي قبالة مدينة الناظور الحدودية مع جيب مليلية الإسباني، في شمال شرق البلاد.
تقع مدينة الناظور في منطقة جبلية في الريف وهي المنطقة الرئيسية لزراعة القنّب في المغرب.
وتعد المملكة أكبر منتج للقنب الهندي في العالم وفقًا للأمم المتحدة.
وضبطت الشرطة المغربية حوالي 100 طن من القنب الهندي في 2022، وتساوي هذه الكمية نصف ما تم ضبطه في العام السابق، بحسب تقرير سنوي للمديرية العامة للأمن الوطني.
وكان المغرب قرر في 2021 إضفاء الشرعية على استخدامات القنب طبيا وتجميليا وصناعيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار فيديو "المسدس المرعب"..الشرطة المغربية تكشف الحقيقة
أثارت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الذعر بين سكّان مدينة أغادير المغربية، حيث ظهر شاب يشهر مسدساً أثناء قيادته دراجة نارية في الشوارع.
وباشرت ولاية أمن أغادير تحقيقاً فورياً لكشف ملابسات الفيديو، وتمكّنت فرق البحث والتحري من تحديد هوية الشاب 30 عاماً، وتوقيفه في مدينة أغادير بعد ساعات من انتشار الفيديو. وبتفتيشه تبيّن أن المسدس ليس سلاحاً حقيقياً، بل مجرد مجسم بلاستيكي.
ورغم ذلك، اعتُبر ذلك تهديداً مباشراً للأمن، خاصة طريقة تصوير الفيديو أثارت الفزع بين السكّان.،
وتسعى الأجهزة الأمنية المغربية لمعرفة إذا كان هناك شركاء له أو جهات أخرى متورطة في إنتاج الفيديو الذي انتشر بسرعة عبر الإنترنت.