شاهد: الدفاع الروسية تعرض لقطات لقواتها وهي تدمر ست طائرات أوكرانية بحرية مُسيرة في البحر الأسود
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عرضت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، لقطات لطائرات حربية وزوارق دورية روسية، تدمر ست طائرات بحرية مٌسيرة في البحر الأسود.
وقالت الوزارة أيضاً في بيان إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 51 طائرة بدون طيار أوكرانية في شبه جزيرة القرم، و44 أخرى فوق منطقة كراسنودار الروسية وست طائرات فوق منطقة بيلغورود.
وتمثل غارات الطائرات بدون طيارعلى شبه جزيرة القرم، والتي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني عام 2014، محاولة من كييف للرد على الهجوم الذي شنته موسكو على شمال شرق أوكرانيا، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على القوات الأوكرانية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أكد على أهمية تسليم لأسلحة والذخائر الحيوية لأوكرانيا في الوقت المناسب، داعياً الشركاء الغربيين إلى ضرورة إرسال المساعدات المعلن عنها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون كارثياً القضاء التونسي يقرّ حكماً ابتدائياً بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات مسؤولة أممية: رغم أن العقود الماضية من الاضطرابات لا تزال تؤثر في حاضر العراق إلا أنه يتطور شبه جزيرة القرم قصف روسيا طائرات طيارات مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا قطاع غزة حركة حماس خاركيف الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا قطاع غزة حركة حماس خاركيف الحرب في أوكرانيا شبه جزيرة القرم قصف روسيا طائرات الحرب في أوكرانيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا مجاعة فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا سلوفاكيا الأمم المتحدة غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
قررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيقاف الهجمات السيبرانية الهجومية ضد روسيا، وذلك في وقت تتصاعد فيه الجهود الدبلوماسية للحد من الصراع في أوكرانيا، ورغم أن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار لم تُكشف علنًا، إلا أنه لا يزال من غير المعروف مدة فترة التوقف.
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية عن التعليق على القرار، في حين تشير التقارير إلى أن التوجيه قد جاء قبل اندلاع الخلاف التلفزيوني بين ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض الجمعة.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه، اتخذ موقفًا أكثر انفتاحًا تجاه موسكو، مع التركيز على البحث عن حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، وذلك بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي لأوكرانيا.
تصريحات ترامب حول الحرب كانت لافتة، حيث بدا وكأنه يردد مبررات موسكو بشأن الصراع، وأعلن عن خطط للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أظهرت الولايات المتحدة دعمًا ضمنيًا لروسيا خلال التصويت الأخير في الأمم المتحدة.
وفي مقابلة تلفزيونية حادة، وصف ترامب زيلينسكي بـ "الديكتاتور"، واتهمه بـ "المقامرة بإشعال حرب عالمية ثالثة". هذا التصريح جاء في وقت كانت العمليات السيبرانية الأمريكية ضد روسيا، مثل الرد على عمليات القرصنة الروسية المزعومة والتدخل في الانتخابات، تواجه تحديات. وفقًا لصحيفة "ذا ريكورد" المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن مئات أو ربما آلاف الموظفين قد يتأثرون بسبب التوجيه الجديد من وزير الدفاع، بيت هيجسيث.
تشير التقارير إلى أن التوقف يشمل أيضًا العمليات التي تهدف إلى تعزيز الدفاعات السيبرانية لأوكرانيا، وهو ما يثير التساؤلات حول فعالية الرد الأمريكي على الهجمات الإلكترونية التي تشنها روسيا ضد الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا.
من جهته، أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن الموضوع يتعلق بالعملية نفسها، مشيرًا إلى أن "سلامة الجنود في جميع العمليات، بما في ذلك المجال السيبراني، هي الأولوية الأولى لوزير الدفاع هيجسيث".
بينما نفى مستشار الأمن القومي، مايك والتز، أن يكون هناك تغيير في السياسة العامة، اعترف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بوجود "أشكال متعددة من الترغيب والتهديدات التي تهدف إلى إنهاء هذه الحرب".
في الجانب الآخر، دافع كبار أعضاء فريق ترامب عن تغيير استراتيجي في السياسة الأمريكية تجاه روسيا، حيث التقى مسؤولون أمريكيون بنظرائهم الروس في السعودية الشهر الماضي، دون حضور ممثلين عن أوكرانيا. وقد أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تجلب الروس إلى طاولة المفاوضات إذا اتبعت سياسة عدائية ضدهم.
وفي تعليق على هذه التطورات، وصف تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب، خطوة ترامب بأنها "خطأ استراتيجي فادح"، محذرًا من أن ترامب قد منح بوتين "تصريحًا مجانياً" في وقت لا تزال فيه روسيا تشن هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمريكية الحيوية.