تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مصادر محلية في أفغانستان استهداف العديد من السياح الأجانب الليلة الماضية في سوق باميان المركزي أمام مطعم يعرف باسم "لاجوارد".
وأكد عبد المتين قاني- المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان، بحسب ما أوردته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم "السبت"- وقوع هذا الهجوم،وأعلن بدء التحقيقات الأمنية لتحديد هوية الجناة،وقال إنه تم اعتقال أربعة أشخاص على خلفية هذا الحدث.


وذكرت وكالة أنباء "خاما برس"إلى أن المصابين في هذا الحادث هم سياح من أستراليا والنرويج وليتوانيا وإسبانيا.
وأثار هجوم مسلح في إقليم باميان الجبلي،موطن تماثيل بوذا الشاهقة،والذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم ثلاثة سياح أجانب،ردود فعل دولية واسعة النطاق،حيث حدد رئيس وزراء إسبانيا السياح القتلى في باميان على أنهم إسبان.
وكان مجموعة من المسلحين قد استهدفوا عددا من السياح الأجانب بعد ظهر أمس 17 مايو في باميان،مما أدى إلى مقتل ثلاثة أجانب على الأقل وإصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة أجانب.
وقد حظي هذا الهجوم، الذي أدانه الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الإسبانية ورئيس الوزراء الإسباني والمبعوث الخاص للولايات المتحدة لشئون أفغانستان ووزارة الداخلية في حركة طالبان،بتغطية واسعة النطاق في وسائل الإعلام الدولية،وخاصة المنافذ الاسبانية.
وكتب بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا،على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "لقد صدمت بنبأ مقتل سياح إسبان في أفغانستان، أتابع الوضع عن كثب،وتعمل وحدة الطوارئ القنصلية بوزارة الخارجية الأسبانية على تقديم كل المساعدة اللازمة،أتقدم بخالص التعازي لعائلاتهم وأصدقائهم".
وذكرت وسائل إعلام إسبانية،نقلا عن مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الإسبانية،أن السائحين الذين قتلوا في هجوم الجمعة في باميان هم من إقليم كاتالونيا المتمتع بالحكم الذاتي في إسبانيا.
وقد قوبل هذا الهجوم بردود فعل واسعة النطاق،وقال الاتحاد الأوروبي ردا على الهجوم:"ندين بشدة الهجوم المسلح على مجموعة من السياح الأجانب الذين كانوا يزورون باميان بأفغانستان".
وكتب توماس ويست،الممثل الأمريكي الخاص لشئون أفغانستان،على وسائل التواصل الاجتماعي، أن سماع هذه الأخبار كان"محزنًا ومؤثرًا للغاية،والعنف ليس هو الحل،ووصفت كارين ديكر القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في أفغانستان،هذا الهجوم بأنه "جبان"،وحتى الآن لم يعلن أي فرد أو جماعة مسئوليتها عن هذا الهجوم.
جدير بالذكر أن باميان تعتبر من أشهر الوجهات السياحية في أفغانستان لما تحتويه من تماثيل بوذا العملاقة ومواقعها الخلابة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أفغانستان طالبان واسعة النطاق فی أفغانستان هذا الهجوم

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب تثير نقاشات واسعة في دافوس حول السياسة الخارجية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ليبدأ فترته الرئاسية الثانية، نقاشات واسعة خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا. وتزامنت مراسم تنصيبه مع انطلاق الفعالية التي يشارك فيها أكثر من 3000 قائد من القطاعين العام والخاص، بمن فيهم أكثر من 50 رئيس دولة ومئات المسؤولين الحكوميين. 
وذكر المنتدى الاقتصادي العالمي /دافوس/ في تقرير نشره اليوم الثلاثاء أنه من المقرر أن يُلقي ترامب خطابًا عبر الفيديو أمام المشاركين بعد غد الخميس، حيث من المتوقع أن يُسلط الضوء على التوجهات الجديدة لسياسته الخارجية التي تُثير جدلًا واسعًا. وتشمل هذه السياسات فرض تعريفات جمركية مرتفعة على الاقتصادات الكبرى وإعادة تقييم التحالفات العسكرية والدبلوماسية وإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف. 
وفي جلسة نقاشية عامة خلال المنتدى، صرح باتريك فوليس، محرر الشؤون الخارجية في مجلة "الإيكونوميست" البريطانية: "أجندة ترامب تُعبر عن نفوذ أمريكي أكثر قوة، ولكن ضمن نطاق جغرافي محدود". 
وتأتي ولاية ترامب الثانية وسط تحديات عالمية معقدة، مثل استمرار الحرب في أوكرانيا وإعلان وقف إطلاق النار في غزة. وأشار سام جاكوبس، رئيس تحرير مجلة "تايم" الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 183 مليار دولار على أوكرانيا، معبرا عن توقعه أن "ترامب لن يُنفق نفس المبلغ". وأضاف: "رئاسة ترامب الجديدة قد تكون أكثر تقلبًا وارتباكًا مقارنة بفترته الأولى". 
ومن جهتها، قالت مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، إن تدخل ترامب كان حاسمًا في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأضافت: "ترامب كان واضحًا بشأن ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار قبل حفل التنصيب". 
وفي سياق آخر، كانت تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية عالية على الواردات الصينية محور نقاش ساخن. وحذر الخبراء من أن هذه الخطوات قد تُشعل حربًا تجارية واسعة النطاق تؤثر على الاقتصاد العالمي. وأشار تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "رؤية كبار الاقتصاديين" إلى أن 89% من الخبراء توقعوا حدوث تصعيد في القيود التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مع تحديد الحمائية كعامل رئيسي قد يُعيد تشكيل أنماط التجارة العالمية. 
ورغم هذه التوجهات، يرى الخبراء أن حالة "عدم اليقين" هي السمة البارزة في السياسات المقبلة. وقالت العريبي: "عدم القدرة على التنبؤ الذي يجلبه ترامب يعكس أيضًا عدم القدرة على التنبؤ في العالم بأسره". 
وأفاد التقرير بأن الإدارة الجديدة تستعد لإصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية خلال الأيام المقبلة، تشمل قضايا تتعلق بالتعريفات الجمركية والهجرة والبيروقراطية الحكومية وتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي. وعلّق فوليس قائلًا: "فترة رئاسة دونالد ترامب الثانية ستختبر قدرة المؤسسات الأمريكية على التكيف مع هذا الكم الهائل من التحولات". 

مقالات مشابهة

  • بكين تقدّم احتجاجاً إلى كابول بشأن مقتل عامل مناجم صيني
  • مقتل وإصابة 26 جراء هجوم روسي على زابوريجيا
  • إطلاق نار في مدرسة بولاية تنيسي يتسبب في مقتل طالبة.. المنفذ انتحر
  • مقتل شخصين إثر عملية طعن في ألمانيا
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية إسبانيا
  • ألمانيا: مقتل شخصين بعد هجوم بسكين في أشافنبورغ
  • 4 مصابين أحدهم حالته خطيرة بنيران قوات الاحتلال في جنين ومخيمها
  • عودة ترامب تثير نقاشات واسعة في دافوس حول السياسة الخارجية الأمريكية
  • معطيات رسمية: المغاربة الأكثر شراء للعقارات في إسبانيا
  • مصر تتصدر تغطية إعلامية دولية واسعة مع بدء دخول مساعدات غزة عبر معبر رفح