أعلن مصرف سبير بنك الروسي، عن زيادة في عدد عملاء الخدمات المصرفية الإسلامية في روسيا، في إشارة إلى أن الأمر هو انعكاس لتجربة تم إطلاقها، في العام الماضي، من أجل تقديم هذا النوع من التمويل.

وفي هذا السياق، قال  النائب الأول لرئيس سبيربنك، أوليغ غانيف، على هامش منتدى روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان" إنه: "بفضل اهتمام الدولة وتطوير التجربة، نشهد زيادة متعددة في قاعدة العملاء، ومبيعات منتجات التمويل الإسلامي".



وأضاف: "لا تزال هناك إمكانات، بشكل إجمالي وخلال فترة تطوير هذا المجال، نفذ سبير بنك معاملات بقيمة تزيد عن 18 مليار روبل؛ وإذا نظرنا إلى المؤشرات الكمية، فإن المنتجات الأكثر شعبية كانت من نصيب الأفراد: الحسابات الجارية وبطاقات الائتمان، وإذا تحدثنا عن حجم المعاملات، فبالطبع، يأتي قطاع الشركات في المقدمة ".


وأشار المتحدث نفسه، إلى أن المحفظة الحالية للتمويل الإسلامي تقترب من مليار روبل (10 مليون يورو تقريبا)، وفي المجمل، تم تنفيذ ما يقرب من 7.5 ألف معاملة مع منتجات مختلفة في قطاعي التجزئة والشركات.

تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي، بات البنك، يملك مكتبين رئيسيين يعملان في هذا المجال، ناهيك عن نافذة إسلامية واحدة في مدينة أوفا، حيث يمكن للعملاء التقدم بطلب للحصول على منتجات التمويل الشريكة.


وكان البرلمان الروسي، قد أقرّ قانون لإدخال نظام مصرفي إسلامي تجريبي في المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان المسلمين في البلاد، وذلك بعد العشرات من المحاولات التي باءت بالفشل، منذ عام 1997، 
وانطلق المشروع التجريبي للنظام المصرفي المبني على الشريعة الإسلامية، بتاريخ 1 أيلول/ سبتمبر الماضي، فيما يستمر لمدة عامين، في كل من المناطق الروسية المثلثة في: تشيتشنيا وداغستان وتتارستان وباشكورتوستان؛ حيث يشكل المسلمون فيها نحو 10 من سكان روسيا البالغ عددهم 143 مليون نسمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم روسيا التمويل الإسلامي روسيا التمويل الإسلامي منظمة التعاون الاسلامي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة

 

الثورة /وكالات

عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم التاسع عشر من يناير 2025، كان المشهد في قطاع غزة مغايراً، حيث عمت الاحتفالات والابتهاجات الشوارع ومخيمات النزوح مع دخول وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة حيز التنفيذ.
لكن هذه الاحتفالات عكرتها خروقات الاحتلال الإسرائيلي حتى بعد دخول وقت التهدئة سويعات في مناطق متفرقة من القطاع، أفضت إلى استشهاد 23 مواطناً وإصابة العشرات ممن كانوا يعدون الثواني للحظة انقشاع شبح الإبادة.
وتم رصد انطلاق العديد من المركبات في شوارع مدن قطاع غزة، مطلقين العنان لأبواقها احتفاء بوقف الإبادة، فيما علت تكبيرات مآذن المساجد بما في ذلك تلك المدمرة.
وشهدت غزة حالة ابتهاجات عارمة بصمود الشعب ومقاومته، في وجه أعتى حرب يشهدها العصر الحديث من قوة احتلال التف العالم حولها من أجل إبادة مليوني إنسان في جيب ساحلي ضيق. وخرجت مسيرات عفوية وسط هتافات داعمة للمقاومة، وإطلاق التحيات لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأعاد الغزيون ترداد الشعار الذين لطالما تغنوا به في مواجهات سابقة مع الاحتلال، معلنين التفافهم حول الرجل الذي أعلن معركة طوفان الأقصى، “حط السيف قبال السيف كلنا رجال محمد ضيف”، ليقولوا بذلك عن وعي مطلق أنهم مع خيار المقاومة وإن عظمت التضحيات، وتكاثرت الجراح في جسد غزة المنهكة من الخذلان إلا من مقاومة في كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى التي هتف المبتهجون باسمهم “تحيا كتائب عز الدين”.
كما شهدت شوارع القطاع المثقلة بالصواريخ الارتجاجية بحثا عن المقاومة أنفقاها، انتشار الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لضبط الحالة الأمنية في القطاع، بعد أشهر من الإبادة التي كان عناصر الأمن على رأس المستهدفين، بحثا عن حكم عشائري يدين بالولاء للاحتلال، غير أن تلك العشائر لم تعط الدنية في فلسطين ومقاومتها وأفشلت خطة الاحتلال تلك ودفعت ثمنها من دم مخاتيرها.
وفي مشهد يبدو معتادا لأهل غزة، غدا كل مواجهة مع الاحتلال، لم يلبث عناصر المقاومة طويلاً حتى خرجوا ممتشقين أسلحتهم يجوبون محمولين على المركبات شوارع المدن، وسط حالة من الالتحام الشعبي. كما أطلق مواطنون الرصاص والألعاب النارية بكثافة، ابتهاجاً بوقف حرب الإبادة، واحتفاء بنصر المقاومة وفشل إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة.
وفي أزقة مخيمات النزوح المنتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، شرع مواطنون بتوزيع الحلوى على الأطفال الذين أنهتكم الحرب نفسياً وأذاب الجوع شحوم أجسادهم الصغيرة، وكانوا أكثر من دفع ثمن الإبادة من دمائهم وأطرافهم، ليعلنوا بكل صراحة أن اليوم يوم عيد ولهم الحق في الاحتفال بكل الطرق رغم بشاعة وهول ما تعرضوا له.
وفي مشهد آخر، بدأ مواطنون بتفكيك خيامهم والتحرك إلى أماكن سكنهم، رافعين إشارات النصر وأعلام فلسطين فوق أنقاض الأحياء السكنية المدمرة، كما علت الأغاني الثورية من قلب مخيمات النزوح تعبيراً عن حالة الابتهاج والفرح، والتحدي، في مشهد ينبض عزة وفخارا.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 6 مليون جنيه .. محافظ الشرقية يتفقد أعمال إحلال وتجديد المجزر الآلي بههيا
  • «النعيم القابضة» تتربع على عرش الأعلى نمواً فى محفظة الأصول
  • تطور الحلول المصرفية مع سنقل فيو.. خدمات مبتكرة للشركات والأفراد
  • بتكلفة 17 مليون جنيه.. بدء رصف طريق بني غالب - جحدم بطول 4.5 كم بأسيوط
  • محافظ أسيوط يعلن عن بدء رصف طريق بني غالب /جحدم بتكلفة 17 مليون جنيه
  • قاض أمريكي يوقف قرار ترامب بتجميد التمويل الاتحادي
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • سفن غير مرتبطة بالكيان بدأت التعريف عن نفسها في البحر الأحمر 
  • روسيا تفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • روسيا تسجل نموا اقتصاديا بلغ 4% العام الماضي