تشارك شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية (SANS) راعيًا رئيسيا لمؤتمر مستقبل الطيران الدولي في نسخته الثالثة، الذي ينطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبتنظيم الهيئة العامة للطيران المدني، خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2024، في مدينة الرياض، وسيشهد حضور قادة الطيران المدني في العالم.

وتأتي رعاية الملاحة الجوية السعودية لمؤتمر مستقبل الطيران انطلاقاً من الأهمية الكبرى للمؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 5 آلاف خبير في صناعة الطيران من حول العالم، وقادة شركات الطيران العالمية، ومسؤولي سلطات الطيران في الدول المشاركة؛ لبحث قضايا قطاع الطيران العالمي، والنقل الجوي، وتطوير الاستدامة البيئية في مجال الطيران المدني، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة في هذا القطاع الحيوي.

كما تشارك الملاحة الجوية السعودية بجناح في المؤتمر؛ بهدف عقد المباحثات والشراكات مع الشركات والقيادات المتواجدة بالمعرض، وتعزيز تواجدها في أحد أهم المحافل العالمية المتخصصة بالطيران المدني، إضافة إلى التعريف بالشركة، وأهم الخدمات التي تقدمها.

وأكد المهندس عبد العزيز بن سالم الزيد الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، على أن المؤتمر يعد من أضخم المؤتمرات المتخصصة في مجالي الطيران المدني والملاحة الجوية، ويحظى بدعم كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، ومتابعة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.

وأشار: «نسعى من خلال رعايتنا ومشاركتنا في المؤتمر إلى استغلال التواجد والحضور الكبيرين لقادة قطاع الطيران المدني والمصنعين والمديرين التنفيذيين للمطارات، وقادة الصناعة عالمياً لعقد المباحثات والاجتماعات، وتبادل الخبرات والآراء؛ بما يخدم قطاع الطيران المدني محلياً وعالمياً، ويحقق المزيد من النجاحات ويساهم في تشكيل مستقبل النقل الجوي الدولي».

كما أكد على أن الشركة تسعى إلى مواصلة تحقيق الريادة المحلية والإقليمية والعالمية في الخدمات التشغيلية والتقنية المبتكرة لتقديم الحلول المتنوعة وعقد الشراكات الإستراتيجية الداعمة لنمو القطاع.

من الجدير بالذكر أن شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية (SANS) هي الشركة المسؤولة عن تقديم خدمات الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية؛ حيث تلعب دوراً مهماً وحيوياً في تأمين وسلامة المجال الجوي وحركة الطائرات في منطقة الشرق الأوسط، وتغطي مساحة تزيد عن 2 مليون كيلومتر مربع، وتحظى باعتراف إقليمي لسجل السلامة والتميز في الخدمة والابتكار التقني.

وتقدم شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية خدمة مراقبة الحركة الجوية، وتصميم إجراءات الاقتراب والإقلاع وخدمات البحث والإنقاذ والنشرات الملاحية، وخدمات إدارة معلومات الطيران وخدمات هندسة الصيانة والخدمات الهندسية؛ حيث تدير الحركة الجوية من خلال شبكة متطورة من مراكز التحكم في المنطقة، وأبراج مراقبة الحركة الجوية، ومراكز الصيانة لتجهيز وتشغيل وصيانة أنظمة وأجهزة الملاحة الجوية، والمساعدات الملاحية في جميع أنحاء المملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الرياض الطيران المدني الملاحة الجوية شركة خدمات الملاحة خدمات الملاحة الجویة السعودیة الطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

الاحتفال بيوم الطيران المدني المصري الأحد

أعلنت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، حملة ترويجية جديدة، احتفالا بيوم الطيران المدني المصري بين روادها. 

ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران بقيادة المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة، صورة جديدة لإحدى طائراتها، وهي موشحة بالعلم المصري، ابتهاجاً بمرور 95 عاما من الإنجازات والتطلعات، على يوم الطيران المدني المصري. 

ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران ضمن حملتها الترويجية لهذه المناسبة الوطنية تقول: «في السادس والعشرين من يناير عام 1930، تحول الطيران المدني المصري من مجرد وسيلة نقل إلى رحلة عبر الزمن، في يوم الطيران المدني المصري، نحتفل بـ95 عاما من الإنجازات والتطلعات التي تحلق نحو آفاق جديدة.. انضموا إلينا في الاحتفال بهذا اليوم الوطني، واستمتعوا بالعديد من المفاجآت والعروض الخاصة».

وارتبط تاريخ الطيران المدني المصري ارتباطا وثيقا بحدثين مهمين سجلهما التاريخ بأحرف من نور، أولهما هبوط أول طيار مصري بطائرته فى مطار «هليوبوليس» بمصر الجديدة يوم 26 يناير من عام 1930، وهو الطيار محمد صدقي، بعد رحلة استغرقت خمسة عشر يوما من برلين إلى القاهرة، لتدخل مصر عصر الطيران المدني من أوسع أبوابه.

وجرى تخليد هذا اليوم، ليصبح السادس والعشرين من يناير من كل عام، عيدا قوميا للطيران المدني المصري.

وأعقب ذلك حدثا كبيرا لا يقل أهمية، وهو صدور المرسوم الملكي بتأسيس أول شركة مصرية للطيران فى 7 مايو 1932، معلنا مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم «مصر للطيران»، وهي أول شركة طيران تم إنشاؤها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وسابع شركة طيران حول العالم.

وحدد المرسوم الملكي الغرض من إنشاء الشركة وهو الطيران التجاري والمدني لحسابها وحساب الغير في مصر والخارج وتنظيم التعليم العملي للطيران والملاحة الجوية لإيجاد كوادر مصرية مدربة على أعمال الطيران.

وبدأ نشاط الشركة بأربعة طائرات وفي أواخر عام 1933 توسعت الشركة فاشترت طائرات دى هافيلاند 86 الأكسبريس ذات الأربعة محركات والستة عشر مقعدا والتي يقودها طياران وموظف لاسلكي.

مقالات مشابهة

  • الاحتفال بيوم الطيران المدني المصري الأحد
  • الرياض تستعد لمؤتمر«ليب»
  • وزير الطيران المدني يفتتح وحدة زرع النخاع الجديدة
  • رئيس الوزراء يبحث التوسع في استخدام الهيدروجين الأخضر مع شركة إيه بي موللر ـ ميرسك الدنماركية
  • كلارو للتقييم والدراسات الراعي الرئيسي لمؤتمر التقييم العقاري في مصر 2025
  • «الطيران المدني»: 1074 شكوى على الناقلات الجوية في 30 يومًا
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى لأحد تشكيلات القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي
  • الفريق أحمد خليفة يشهد مشروع مراكز القيادة لأحد تشكيلات القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي
  • رئيس الأركان يشهد المرحلة الرئيسية لأحد تشكيلات القوات الجوية والدفاع الجوي
  • رئيس الأركان يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي لأحد تشكيلات القوات الجوية والدفاع الجوي