اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية للتنمية "الجايكا" توسيع مشاريعها في اليمن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بحث سفير اليمن لدى اليابان والوفد المشارك في برنامج بناء القدرات واعادة الاعمار والتخطيط مع النائب الاول لرئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ناوكي أندو ومسؤولي الوكالة سبل تعزيز مجالات الشراكة التنموية والاقتصادية وبرامج بناء القدرات واعادة الإعمار
وفى اللقاء اكد السفير عادل بن علي السنيني، على المضي قدما فى تعزيز العلاقات الثنائية المتقدمة بين البلدين الصديقين من خلال تعميق الشراكة فى المجالات التنموية والاقتصادية والانسانية وبما يحقق الاستجابة لبرنامج الحكومة اليمنية للتعافي الاقتصادي ومصفوفة الإصلاحات لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات والمتسقة مع الجهود اليابانية الداعمة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن عبر مشاريعها التنموية وبرامج بناء القدرات واعادة الإعمار والتخطيط والتأهيل التي تقدمها الحكومة اليابانية عبر الوكالة وقدم السفير السنيني قائمة بالاحتياجات الملحة في الوقت الراهن معبراً عن تطلعه لاعتمادها ضمن خطط الوكالة فى اطار توسعة مشاريعها وبرامجها في اليمن.
إلى ذلك استعرض وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عمر عبدالعزيز نتائج مشاركة الوفد في برنامج بناء القدرات و اعادة الاعمار والتخطيط مشيرا إلى ضرورة التعاون والعمل سويا نحو افاق مستقبلية مستدامة واستمرار التنسيق والعمل فى مجالات بناء القدرات والبنية التحتية وبرامج التأهيل والتخطيط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اليابان الحكومة اليمنية مشاريع تنموية بناء القدرات
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، السلطات الإيرانية على تقديم توضيحات حول ما وصفه بـ"أنفاق غامضة" قرب منشأة نطنز النووية، مشددًا على ضرورة احترام قواعد الإبلاغ والشفافية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأنشطة النووية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جروسي الأربعاء من العاصمة الأمريكية واشنطن، في أعقاب تقارير كشفت عن وجود إنشاءات جديدة تحت الأرض في المنطقة.
وكان "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهو مركز بحثي مقره واشنطن، قد نشر صورًا التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر أعمال حفر لنفق عميق جديد بالقرب من نفق قديم في محيط منشأة نطنز، إلى جانب وجود تحصينات وإجراءات أمنية إضافية، ما أثار شكوكًا حول طبيعة الأنشطة الجارية في الموقع، واحتمال أن يكون مرتبطًا بتخزين مواد غير مصرح بها.
وفي تصريحاته، أشار جروسي إلى أن الوكالة سبق وأن أثارت هذه المسألة مع الجانب الإيراني أكثر من مرة، لكنه أوضح أن الردود كانت دائمًا "بأن الأمر لا يعني الوكالة"، ما دفعه إلى تجديد مطالبته لطهران بالإفصاح عن طبيعة هذه الأنشطة. وأضاف: "لا يمكننا استبعاد احتمال استخدام هذه الأنفاق لتخزين مواد غير معلنة، لكنني لا أرغب في إصدار أحكام مسبقة أو تخمينات بشأن النوايا".
كما أكد جروسي أن إيران لا تمتلك حاليًا أسلحة نووية، وفق تقييمات الوكالة، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن طهران أجرت في الماضي أنشطة قد تكون على صلة بتطوير مثل هذه الأسلحة، ما يجعل من الضروري تعزيز الرقابة الدولية على برامجها النووية، ومنع أي تجاوزات قد تُعيد فتح هذا الملف الشائك.
ورغم القلق من التصعيد المحتمل، أبدى جروسي تفاؤله حيال الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى عقد جولتين سابقتين بين الطرفين، والاستعداد لجولة ثالثة "فنية" يتوقع أن تُعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأعرب عن أمله بأن تجري هذه المحادثات في أجواء بنّاءة، بما يسمح بالوصول إلى اتفاق يمكن للوكالة الدولية التحقق منه ميدانيًا وبصورة مستقلة.
وتعكس تصريحات جروسي حالة التوتر المتزايد بين إيران والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، لا سيما في ظل انقطاع طويل للتعاون التقني بين طهران والوكالة، وعدم السماح للمفتشين بدخول بعض المواقع أو الاطلاع على سجلات المراقبة، وهو ما دفع عواصم غربية عدة إلى التحذير من "الخطوات التصعيدية" التي قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.