حادث جديد لسيارة ريدبول خلال التجارب الحرة الثالثة بأيمولا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تواصلت المشاكل التي يمر بها فريق ريد بول بطل العالم خلال التجارب الحرة لسابع سباقات الموسم الحالي لبطولة العالم للفورميلا وان بعد اصطدام سيارة السائق المكسيكي سيرجيو بيريز بالحائط خلال جولة التجارب الحرة الثالثة ابتي أقيمت ظهر السبت .
وكانت التجارب الحرة الاولى والثانية يوم الجمعة قد شهدت العديد من المشاكل التي مر بها بطل العالم ماكس فيرستابين والتي أشار فيها إلى وجود الكثير من الملاحظات على سيارة ريد بول خلال التجارب الحرة مؤكدا على ضرورة العمل على التخلص من تلك المشاكل قبل خوض التجارب التأهيلية مساء السبت .
وعلى الرغم من تصريحات الهولندي ماكس فيرستابين الا ان الدقائق الأخيرة من التجارب الحرة الثالثة شهدت اصطدام زميله سيرجيو بيريز بالحائط حيث أظهرت اللقطات التلفزيونية محاولته الاستدارة بسرعة عند أحد المنحنيات داخل الحلبة لكنه فقد السيطرة على السيارة ليصطدم بأحد أجنحة السيارة بالحائط .
ولم تكن حادثة بيريز هي الوحيدة في التجارب الحرة الثالثة حيث خرج ايضا فرناندو الونسو بطل العالم الأسبق من التجارب بعد اصطدام سيارته استون مارتن بالحائط ايضا .
المعروف ان سباق ايمولا لم يكن متواجدا في سلسلة سباقات بطولة العالم للفورميلا وان في الموسم الماضي بسبب بعض الملاحظات الفنية على الحلبة الا ان FIA ( الاتحادات الدولي لرياضة الفورميلا وان ) قرر إعادته هذا الموسم الى اجندته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهولندي ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
يعد ملح الطعام من أقدم أنواع البهارات التي استخدمها الإنسان وأكثرها توفرًا وشيوعًا، فقد عرفه الإنسان منذ عقود واستخدمه كوسيلة لحفظ الطعام وتخزينه، وأدخله في طعامه، حتى أصبحت نكهة الطعام تكاد لا تكون مستساغة بدونه، لكن بالرغم من فوائد الملح للجسم، إلا أن تناوله بكميات زائدة يمكن أن يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية”.
وأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، “تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية”.
واستندت الدراسة إلى “بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا، أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%”.
وأظهر تحليل البيانات “أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق”،
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية”.
هذا “ومن المعروف أن الملح يحتوي على حوالي 40% من تكوينه صوديوم، وعند استهلاك كمية كبيرة من الملح تزداد نسبة الصوديوم في الدم، ما يسبب سحب الماء من الجسم إلى الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم”.
ووفق الخبراء، “يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تمدد جدران الأوعية الدموية، وتتراكم الترسبات داخلها التي يمكن أن تمنع تدفق الدم، ويؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إجهاد القلب، من خلال إجباره على العمل بمجهود أكبر لضخ الدم عبر الجسم، لذا يعتبر دائماً ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ولهذا فإن تناول كميات أقل من الصوديوم، يمكن أن يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث مع تقدم العمر، ويمكن أن يقلل بالتالي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، وهشاشة العظام، وسرطان المعدة، وحتى الصداع”.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه